6- أخبرنا أبو ياسر محمد بن عبد العزيز بن عبد الله الخياط الشيخ الصالح ببغداد، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، أنا أبو محمد عبد الخالق بن الحسن بن محمد السقطي قراءة عليه من كتابه في شوال من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، ثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي الواسطي في شهر ربيع الآخر من سنة ثمانين ومائتين، ثنا عبد الله بن رجاء الغداني، أنا إسرائيل، ثنا زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأتاه الأعراب فقالوا: علينا حرج في كذا في الشيء من الأمور لا بأس بها؟ فقال: ((عباد الله وضع الله تعالى الحرج إلا رجل اقترض امرءا مسلما ظالما فذلك حرج وهلك)) قالوا: أنتداوى يا رسول الله؟ قال: ((نعم، فتداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وقد وضع له شفاء، غير داء واحد وهو الهرم)) قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد؟ قال: ((خلق حسن)).
পৃষ্ঠা ২১