(2) -[2] حدثنا عبد الله، نا عمرو بن علي، نا يحيى بن سعيد، نا هشام، نا قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بعض أسفاره وقد تقارب بين أصحابه السير فرفع بهاتين الآيتين صوته {يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم {1} يوم ترونها} نودي فيهم فحثوا المطية وعلموا أنه عن قول يقوله فلما تأشبوا حوله قال: " أتدرون أي يوم ذلك يوم ينادي آدم عليه السلام ربه عز وجل فيقول: " يا آدم قم فابعث بعث النار " قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: " من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة " فأبلس أصحابه حتى ما أوضحوا بضاحكة فلما رأى ذلك قال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من بني آدم وبني إبليس. فسري عنهم ثم قال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو الرقمة في ذراع الدابة (3) -[3] حدثنا أبو جعفر العجلي وعدهن في يدي، حدثنا حرب بن الحسن الظمآن وعدهن في يدي، حدثني عمرو بن خالد، وعدهن في يدي وقال: حدثني علي بن أبي طالب وعدهن في يدي، حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدهن في يدي قال: وعدهن جبريل في يدي هكذا: أنزلت بهن من عند رب العزة عز وجل: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، واللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
পৃষ্ঠা ৪