من كل بد.
س :
فهنالك أناس يرقبون هذه السانحة، وقد وقفوا أنفسهم لاغتنامها، ورجال هذه الفئة في المدن الكاملة التنظيم هم على العموم هزال الأبدان، لا يصلحون لعمل آخر، وشغلهم الخاص هو الإقامة في الأسواق، يمدون من يروم بيع بضاعته بالدراهم لقاء تسلمهم إياها، وقبض الدراهم ممن يروم شراء بضاعة وتسلمها، ويستدعي ذلك وجود تجار المفرق في المدينة. أفلا ندعو المقيمين في السوق للبيع والشراء «الباعة بالمرفق»، والذين يجولون من مدينة إلى مدينة تجارا؟
أد :
بالتمام هكذا.
س :
وهناك طبقة أخرى ممن ليست لهم قوى عقلية تؤهلهم لمصاف من ذكرنا، ولكن لهم قوة بدنية تمكنهم من العمل الشاق، فيبيع هؤلاء قدرتهم البدنية ويدعون ثمنها «أجورا»، وهم يدعون «عمالا». أليسوا كذلك؟
أد :
حتما.
س :
অজানা পৃষ্ঠা