জুহুদ কাব্বানি মাসরাহিয়্যা ফি মিসর
جهود القباني المسرحية في مصر
জনগুলি
جميلة :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا.
ملك :
ويأتيك بالأخبار من لم تزود. أقوت القلوب لم تمت؟
جليلة :
سلامتها يا مولاي من الموت.
ومن مهارة القباني الشعرية - في تطبيق منهج رسالته - أنه كان يحول المعنى النثري في حكاية الليالي إلى حوار شعري في المسرحية، بعد تهذيبه وتشذيبه مما يجرح الروح العربية الإسلامية. فعلى سبيل المثال نقرأ في حكاية الليالي هذا الموقف: «فلما أقبل الليل، قام المتيم المسلوب غانم بن أيوب، وأوقد الشموع والقناديل، فأضاء المكان، وأحضر آلة المدام، ثم نصب الحضرة، وجلس هو وإياها، وكان يملأ ويسقيها وهي تملأ وتسقيه، وهما يلعبان ويضحكان وينشدان الأشعار، وزاد بهما الفرح وتعلقا بحب بعضهما، فسبحان مؤلف القلوب ... ولعبا مع بعضهما حتى احمرت وجنتاهما واسودت أعينهما، واشتاقت نفس غانم بن أيوب إلى تقبيل الجارية، فقال لها: يا سيدتي، ائذني لي بقبلة في فيك، لعلها تبرد نار قلبي؟ فقالت: يا غانم، اصبر حتى أسكر وأغيب، وأسمح لك سرا بحيث لم أشعر أنك قبلتني ... ثم زادت محبته وانطلقت النيران في مهجته. هذا وهي تتمنع منه وتقول: ما لك وصول إلي. ولم يزالا في عشقهما ومنادمتهما، وغانم بن أيوب غريق في بحر الهيام. وأما هي فإنها قد ازدادت قسوة وامتناعا.»
181
وهذا الموقف حوله القباني - بعد إعادة صياغته بصورة قويمة - إلى حوار شعري هكذا:
182
অজানা পৃষ্ঠা