জুহুদ কাব্বানি মাসরাহিয়্যা ফি মিসর
جهود القباني المسرحية في مصر
জনগুলি
مثل: أنس الجليس، وجميل وجميلة، والأمير محمود.
173
حلم قديم لم يتحقق
تضافرت عدة عوامل أعاقت مسيرة القباني المسرحية - في ذلك الوقت - منها: تأخره في استخدام العنصر النسائي في فرقته، وساعده الأيمن - إسكندر فرح - الذي أصبح منافسا له بين ليلة وضحاها، وظهور فرق أخرى منافسة لم تكن معروفة، مثل: جوق السرور. كل ذلك أحاط بالقباني، وبدلا من استسلامه لليأس نتيجة طبيعية لهذه العوامل، رأيناه يقدم على خطوة جريئة - لم ينجح في تحقيقها من قبل - عندما تقدم بطلب الترخيص لفرقته بالتمثيل في دار الأوبرا الخديوية!
أخبرتنا بذلك جريدة «المقطم» في عددها بتاريخ 9 / 10 / 1889، قائلة: «أبت لجنة التياترات إجابة الطلب الذي قدمه حضرة المتفنن الشيخ أبي خليل أفندي القباني إلى نظارة الأشغال، وهو الترخيص لجوقه بالتمثيل في الأوبرا الخديوية، وقد بنت رفضها على عدم كفاءة التأمين الذي وضعه الشيخ أبو خليل أفندي في نظارة الأشغال، وعلى عدم معرفتها لجوقه المشار إليه، ولأن المدة التي يمكن الترخيص بها أعطيت قبل ذلك للمسيو روسي مدير الجوق الإيطالي.»
ورغم هذه المفاجأة غير السارة للقباني إلا أن الجريدة قالت أيضا: «... ولا يخفى أنه قد رخص لجوق القباني أفندي غير مرة بالتمثيل في الأوبرا، ونال رضاء الجمهور في حسن الإدارة والتمثيل.» ومن الجائز أن الجريدة - بهذا القول - أرادت مجاملة القباني، أو تخفيف وطأة الخبر على جمهوره؛ لأنها تناقضت في أقوالها! فكيف يستساغ أن تقول بأن لجنة التياترات
174
رفضت طلبت القباني؛ لأنها لا تعرف فرقته، وفي الوقت نفسه تقول: إن لجنة التياترات - التي لا تعرف فرقة القباني الآن - سبق وأن رخصت لها بالتمثيل في الأوبرا أكثر من مرة! علما بأننا لم نجد أخبارا منشورة تؤكد أن فرقة القباني عرضت عروضا مسرحية في الأوبرا الخديوية.
العالمة ليلى
وبناء على ذلك لم ينجح القباني - مرة ثانية - في اعتلاء خشبة دار الأوبرا ممثلا مع فرقته، فعوض ذلك الإخفاق بنجاح فني مبتكر عندما جاء بجوق المطربة العالمة «ليلى الشامية»،
অজানা পৃষ্ঠা