দার্শনিক মূলনীতিগুলির জন্য গঠনবাদ
الجذور الفلسفية للبنائية
জনগুলি
وفي خاتمة البحث تنتقد البنائية ككل لهذا السبب نفسه، أي تجاهل الإنسان، وتجاهل التاريخ والتطور، وإن كان «بياجيه» و«سيباج» يذهبان إلى تأكيد إمكان التوفيق بينها وبين النزعة التاريخية عن طريق تحديد أدق لمعنى «الإنسان» الذي تركز عليه البنائية أبحاثها. وينتهي البحث بتأكيد أن هذا الدفاع غير مقنع تماما، وأن البنائية لم تعمل حسابا لعوامل الحركة والتغير والفاعلية؛ لأنها ركزت على الإنسان في حالته «السكونية» حين يكون «مفعولا» لا «فاعلا».
مقدمة
بلغت البنائية من حيث هي اتجاه فكري وفلسفي، ذروتها في السنوات الأخيرة من الستينيات في هذا القرن، وكان من الشائع في أوساط المثقفين أن ينظر إليها على أنها «مذهب فلسفي». ومن سمات المذهب الفلسفي، أيا كان، أنه يسعى بقدر إمكانه إلى الشمول، ويستهدف تقديم تفسير موحد لمجموعة كبيرة من المشكلات الفكرية، ويضم مجالات معرفية متعددة في إطار نظرة واحدة إلى العالم وإلى طبيعة الأشياء. وبالفعل وصل المد البنائي، في فترة الذروة هذه، إلى ميادين شديدة التنوع. ففي مجال اللغويات كان جاكوبسون
Jakobson
وشومسكي
Chomsky
يقودان حركة نشطة اتخذ منها الكثيرون نموذجا ومثالا يحتذى في ميادين أخرى. وفي ميدان التحليل النفسي كان «لاكان
Lacan » يشد انتباه معاصريه بنظرته الجديدة إلى هذا العلم الذي كان يبدو، قبل نشر بحوثه، في حالة ركود نسبي. وفي النقد الأدبي كان «بارت
R. Barthes » يفتتح عهدا جديدا في تفسير النصوص على أساس بنائي، وفي الميدان الفلسفي كان مفكر ميال إلى المحافظة مثل «فوكو
Foucault » يبهر جماهير المثقفين برؤيته الجديدة في كتابه المشهور «الكلمات والأشياء
অজানা পৃষ্ঠা