নবীন ও প্রাচীন: অধ্যয়ন, সমালোচনা এবং আলোচনা

মারুন আবুদ d. 1381 AH
185

নবীন ও প্রাচীন: অধ্যয়ন, সমালোচনা এবং আলোচনা

جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات

জনগুলি

يخيل للبعض منا أن القصة لا تكون عالمية إذا كانت ذات لون إقليمي، أما أنا فأرى العكس، فالناس هم هم في كل مكان، وهل جرت قصص دوستوفسكي في اليمن! وهل صور بها غير روسيين. - ما هي نصيحتك لكل من يعالج القصة؟ - طلبك نصيحتي لكل من يعالج القصة، معناه نصيحتي للشباب؛ لأن الكبار أكبر من النصيحة، أو بالأحرى الحصان القارح يصعب تطبيعه وترويضه، وعلى كل فنصيحتي لمعالجي القصة: أن يعنوا أولا بالمحيط، فللقصة مسرح يجب أن ينقل القارئ إليه، والقصة الرائعة هي تلك التي تنقلك إلى الساحة التي تحدث فيها.

هذه واحدة، وواحدة ثانية أن يعنوا بأبطالهم ليعرفهم القارئ، بطل الرواية مثلي ومثلك يا أخي محمدا، وقد يحيا عمرا أطول من أعمار أبطال حقيقيين إذا كان خالقه قادرا، لا بد لبطل القصة من بطاقة هوية، والعلامة الفارقة مهمة جدا في الهوية.

وواحدة ثالثة أن ينطق أشخاص القصة بما يمكن أن يحكوه أو يصدر عن مثلهم، وهذا رأي شيخنا الجاحظ.

فالحوار عنصر أساسي في القصة.

وهناك أمر يجب الانتباه إليه وهو أن تكون الحوادث ممكنة الوقوع.

وأخيرا العنصر الشعري في إنشاء القصة، فالقصة محتاجة إليه جدا.

القصة قطعة فنية، ومعظم قصصي العالم شعراء.

إن إقدام المتأدبين على القصة قبل أن تكتمل لهم آلاتها يضيعهم، ليست القصة بالأمر الهين، لا أذكر أين قرأت أن الثلاثين وما دون هو سن الشعر، وما فوق الثلاثين هو زمن القصة، أما وقت المذكرات أو الذكريات فمن الخمسين فصاعدا، ما عدا مذكراتك الطريفة، فأنت مثلي لا تزال تحت الثلاثين طبعا، وإن كتبت مذكرات طريفة.

أكثر منها يا أستاذ ولا تسلني أكثر، فقد عييت وأعييت. (5) سعيد تقي الدين الدرامائي

افتتح سعيد مقدمة «نخب العدو» بما يلي: إنني أدفع إلى المسرح العربي برائعة يفتخر بها أي درامائي كان، في أي لغة وأي زمان، ولئن دار في خلدك أنه قد تدحرجت من فمي كلمة ادعاء ضخمة، فأنا أدعوك إلى المقابلة، فأت بأية رائعة إفرنجية وقابلها «بنخب العدو» حادثة ومواقف ونكات، وأشخاصا ومفاجآت، وحركة وتضادا، وشبكة فنية وسلاسة، تجد نخب العدو تضاهي أجملهن في كل شيء، وقد تكون دون بعضهن في روعة المأزق، ولكني واثق من أن نهايتها هي أجمل نهاية رواية تعرفها بدون استثناء وعلى الإطلاق. «انتهى التبجح .»

অজানা পৃষ্ঠা