নবীন ও প্রাচীন: অধ্যয়ন, সমালোচনা এবং আলোচনা
جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات
জনগুলি
لا أظنني أمنح عمر فاخوري وساما بعد الموت؛ إذ أكتب عنه هذه الكلمة المغمومة، لقد تناولت عمر في ما مضى جملة وتفاريق، والعهد بآخر كلمة غير بعيد، كنت فيها مصورا ومقارنا وباحثا جهد الطاقة.
لست آسف على سنوات عجاف يعيشها عمر ويمشي فيه أدبه مشية السرطان في بدنه، لقد أحسن القضاء صنعا إذ جذب ثنيي الطوال المرخى، وأراح عمر من بقاء هو فيه:
عليل في مكانين
من الأسقام والدين
كما قال الجاحظ عن نفسه في آخر العمر.
عدت عمر أول مرة فخلتني أمام مومياء تحدثني، فارتعت ثم تجلدت لئلا أريعه، ولعله قد رأى ذلك في وجهي حتى قال لي: وجهك أصفر!
فأجبته: الدرب طويل، والسلم عال، وأنا ابن ستين، فاصبر علي قليلا يعد جمالي الهارب!
فابتسم ابتسامة دميمة جدا وقال: تتهكم عليك إذا لم تجد واحدا غيرك.
فقلت: ما وجدت ترياقا لسم الحياة أشفى من الهزء بها وبناسها. •••
رأيت اليرقان قد خلع على عمر كل ما عنده من زعفران، فسألته عما به، فأجاب بعد سكوت لا أجد له نعتا: قلة العافية، وعناء الحمية، الغمرة انجلت، ولكن ...
অজানা পৃষ্ঠা