فانتفض وقال: وما ذنب الأمة فأهجوها، فوالله ما كنت إلا محرضا لها على ذاك العبد المخصي.
قلت: فلندع ذا، أعرفت لبنان قبل العام؟
قال: عهدي به بعيد، وكان ذلك في الشتاء.
قلت: إذن أنت تستحق شكر لبنان.
قال: وعلى ماذا؟
قلت: على هذا، أما ذكرته؟ وحقك لو دروا بوجودك لمنحوك وسام الاستحقاق اللبناني الأسمى.
قال: وما الوسام؟
قلت: سبيكة صغيرة من النحاس أو الفضة أو الذهب.
فهش - يا سبحان الله - عندما ذكر الذهب.
وكركر في الضحك إذ درى أن الوسام يشك في الصدر.
অজানা পৃষ্ঠা