قلت: وهل رأيت الأخطل هناك؟
قال: لا أخطل ولا مخطل، أين العشاء؟
قلت: ليتك نفضت جرابك على هذا المكتب فكنت أرى طعامكم.
قال: سوف تراه وتشبع منه إن شاء الله.
وسكت وسرت لأقول على عادتنا: أهلا وسهلا بالضيف، شرفتني بأن جعلت راحتك عندي الليلة.
فصاح: أف، أف، حقا إنك بليد، حط الطبق ثم ثرثر ما شئت.
قلت: حقا إنك جوعان و...
فقال: هفوان، أين العشاء وما هو؟
قلت: هو مضيرة وسمك، ورز بارد.
فضحك وقال : يمسخك الله مثل رزك، هات السمك والمضيرة ومرحبا بالفالج.
অজানা পৃষ্ঠা