كأني بها إذ تنشق الزهر ترتمي
من السكر فوق العشب جنبا إلى جنب
وفي القمم العليا ثلوج تجمدت
وقامت كجدران على الشفق الرحب
كجدر من البلور تلمع في الضيا
فترمي بأنوار على سجني الرطب
ألا طالما أصغيت في هدأة الضحى
إلى نغمة العنيز ذي النغم العذب
وأبصرت فلاح الحقول وحوله
نعاج تلهت بالزهور عن الوثب
অজানা পৃষ্ঠা