قلت للخليل لما ... أجدّ الرحيلا
أبث إليه الهما ... والوجد الطويلا
فيا ليت أني لما ... عشقت خليلا
يا من أمّ نحو الشرق وحثّ مسيره ... بلّغ ما ترى بي من وجد لأرض الجزيره
للهوى في القلوب أسرار ... أوضحتها الدموع
وبجسم المحب آثار ... كمنت بالولوع
أرّقت مقلتي لها نار ... كمنت في الضلوع
أي نار بحرها بتّ لم أرح مقلتيْ ... قلقا كلما تقلبت زاد في القلب كيْ
بأبي من أنا به صب ... وهولا يشعر
سنّة قد قضى بها الحب ... منه تؤثر
حسب قلبي وما له حسب ... حيث لا يغرر
ثم دار العاشقين حولت فقصدت حيْ ... وبها ضاع حين ضيعت كلما في يديْ
حل نفسي فصحت وانفسي ... عله يرحم
قمر لا ينال باللمس ... بل هو الأكرم
جل عن أن يقاس بالشمس ... وهو الأعظم
أن بدا قلت ما لذا نعْت حين لم أرض شيْ ... أورنا قلت صارمًا صلت حين لم يبق
حيْ
1 / 84
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى