أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
عذب سبكه، وراق ترصيعه وحبكه، مع طبع في نظم الكلام سيال، وإلى الإحسان ميال، لم يعرف له في القراءة إدمان ولا إشراف، ولا اشتهر له إلى التعليم اختلاف، وأقدمه على الابتداع وترك التقليد، ذكاء أرهف فؤاده، وأقام في البديهة منآده، وهاك من توشيحه ما تجتنبه بديعا، وتحتليه صريعا، فمن ذلك قوله:
مطمعي بالوصال منه غدا ... أين مني غد
عمري اليوم دونه نفدا ... كاد أن ينفد
علم الله ما بسطت يدا ... وأنا لي يد
جزعي قد أتى على صبري ... فحلا الموت لي ليتني مت أو فما عذري لِمَ لَمْ أَفعل
همت والمجد أن يُرى مثلي ... هام في مثله
أجري فيه ومنتهى خيلي ... كان من أجله
ما على من صبا من العذل ... حين لم يسله
1 / 135
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى