মিশরীয় সেনাবাহিনী ক্রিমিয়ান যুদ্ধে
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
জনগুলি
4490 (14) الحالة في مصر منذ بدء القتال
نشرت جريدة (ذا اللستريد لندن نيوز) بعددها الصادر بتاريخ 31 ديسمبر سنة 1853م كلمة لمكاتبيها الخصوصيين في مصر يصفون فيها الحالة منذ بدء القتال بين الدولة وروسيا، ويقولون: إن أحد الأهالي جاءه كتاب من ميدان القتال في جهات نهر الطولة بانتصار المصريين على الروس في تلك البقاع وعبورهم النهر المذكور ببسالة وإقدام، قالت:
أظهر باشا مصر منذ بدء القتال مع روسيا أعظم الإخلاص وأصدق العزم في تقديم المدد إلى الباب العالي صاحب السيادة، وقد كتب إلينا مكاتبونا الخصوصيون في مصر أن الحرب في جهات نهر الدانوب وفي الأصقاع الآسيوية هي الموضوع الذي يشغل الناس الآن في الإسكندرية والقاهرة عن كل حديث غيره، وقد احتشد في كلتا المدينتين قوات كبيرة من الجنود، ويسافر من وقت لآخر في أسطول الباشا فصائل من الجنود المصرية إلى ميدان القتال، وأجمع الرواة على أنهم رفعوا مكانتهم في أعين الجميع بإقدامهم وبسالتهم وشدة كفاحهم للروس.
وقد ورد على شخص في الإسكندرية كتاب من ميدان القتال في جهات نهر الطونة (الدانوب) يقول فيه كاتبه: إن أربعين من الجنود المصرية كانوا أول من عبر هذا النهر، وقد فعلوا ذلك سابحين والتقوا بحراس إحدى النقط الروسية وهزموهم وقتلوا منهم عشرة جنود، ثم اجتاز النهر بعدهم مائة وخمسون من الألبانيين في صندل، وهؤلاء أيضا قهروا جماعة من الروس، وأخيرا عبر الأتراك النهر بقواتهم.
الجنود المصرية والتركية وهم يعبرون نهر «الطونة» نقلا عن صورة زيتية وقد عبره أولا أربعون جنديا مصريا.
وفي مصر الآن ما لا يقل عن 15000 جندي ينتظرون البواخر التي تقلهم إلى منطقة الحرب، فإذا انضم هؤلاء إلى زملائهم المنضمين الآن إلى جيش السلطان وأسطوله بلغ عدد جنود الحملة المصرية كلها 40000 جندي.
وعلاوة على هذه القوة الكبيرة يوجد لدى عباس باشا في حاميات القطر المصري 40000 جندي آخرين، وفي الإسكندرية الآن وما يجاورها 27000 جندي، وقد كثرت الشكايات من الشدة المستعملة في التجنيد، ومن أفعال العنف الجائرة التي يلجئون إليها للحصول على جنود للحملة، وقد تطوع أخيرا للحملة العسكرية لنصرة السلطان 6000 من الذين خاضوا غمار حروب سابقة، ويتحدث أصحاب النشرات الصغيرة مفتخرين معجبين ببسالة إخوانهم المحاربين في جهات نهر الدانوب، ولا يذكرون الموسكو - كما يسمون الجنود الروسية - إلا مستهزئين ساخرين منهم أشد سخرية. ا.ه. (15) استعراض النجدة البرية الثانية بالإسكندرية وقيامها إلى الآستانة
وفي خلال خمسة أشهر تقريبا بعد إصدار الوالي أمره بجمع جنود البرية الثانية، ثم حشد جنود هذه النجدة وإعدادهم بوسائل الحرب والدفاع، وفي 18 مارس سنة 1854م استعرضت جنودها في مدينة الإسكندرية في منظر بهي جميل، ثم سافرت منها على متن السفينة إلى الآستانة.
وقد جاء نبأ استعراضها هذا في الجريدة الإنكليزية (أخبار لندن المصورة) - ذا اللستريد لندن نيوز
The Illustrated News
অজানা পৃষ্ঠা