ويقول: ((عليكم بأهل بيتي فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب [22/أ] ضلالة)).
ويقول: ((النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي من الإختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس)).
ولن يتم ذلك إلا باتباعهم كما قال تعالى لنبيه -صلى الله عليه وآله وسلم-: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}[آل عمران:31].
ولا يتم الإتباع إلا بالدخول في جماعتهم والإعلان بشعارهم والإهتداء بأنوارهم والموالاة لمن والوه من المؤمنين الذين يقول فيهم عز وجل: {المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم}[التوبة:71].
والمعاداة لمن عاداه من الظالمين الذين يقول فيهم عز وجل: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}[هود:113].
ويقول عز وجل: {وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال، وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال}[إبراهيم:44-45].
ويقول فيهم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم: ((طعمة قليلة وندامة طويلة)).
পৃষ্ঠা ৫৭