وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح عليكم فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)).
وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فأنكرها كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها)).
وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إن من أعظم الجهاد كلمة العدل عند سلطان جائر)).
وقال أبو بكر الصديق(1) بعد أن حمد الله وأثنى عليه:" يا أيها الناس إنكم تقرؤن هذه الآية وتضعونها في غير موضعها: {ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}[المائدة:105]، وإنما سمعنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله تعالى بعقاب منه)) (2)، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ((ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا فلا يغيرون إلا يوشك أن يعمهم الله تعالى بعقاب)) .
পৃষ্ঠা ৪৮