230

জাওহারা মুনিরা

الجوهرة المنيرة - 1

জনগুলি

قال مولانا أمير المؤمنين سلام الله عليه: فما كتب بالبشارة بهذه و(1)غيرها إلى مكة المشرفة، فقال في صفتها واستولى جنود الحق على ما في المحطة من المغانم الواسعة من السلاح العظيم على اختلاف أنواعه من الرماح والسناجق والسيوف والبنادق والزبارط والخزائن والأموال والدفائن، وكانت وقعة ثلت عرش الظالمين، وزلزلت قواعد ملكهم من شمال ويمين إلى آخر الكتاب.

قال رحمه الله: ثم رجعنا في الليل إلى غيمان، وقد امتلأت أيدي الناس بالغنائم، فلما أصبحنا عدنا للتعرض لحربهم فلم يخرجوا إلينا فهدمنا في الأعناب، ثم رجعنا إلى بلاد الروس من سنحان، وأمرنا مراتب المشرق ترجع مواضعها، فلما كنا في الطريق وأقرب إلى ريمة نظرت إلى رجل يتخلل الناس عليه أثر القشف من السفر البعيد، فأمرت من ناداه فإذا هو رسول من الإمام -عليه السلام- بكتاب فيه كثرة الشجن على الصنو أحمد حفظه الله وأن المحاط قد توجهت إليه وأنا نخاف عليه وفيه الشجن الكثير ثم قال فتنظروا فيما يفرج الله به كرب المسلمين بوقعة تشتد بها قلوب الأولياء وترجف منها أفئدة الأعداء وينظرون هل تمكن فرصة في محطة ريمة أو حدة أو في تلك المواضع.

قال: وكنا أرسلنا بالبشرى الشيخ محمد بن حسن دشلة وهو ثقيل قال: فقلت ليت الرسول غيره يفرج عن الإمام هذه الغمة الشديدة.

পৃষ্ঠা ২৫৫