(3) كلمة «« وقى خبر 55سالقطة من المخطوط ، ومثبته من المطبوع (8) سبق تخريجه .
9) المقاصد احسنا ص 95 - 96) ، حديث (186) . وكشف الخفاء 232/1 محديث (611) البوهرة العضيفة 9 أنا عند ظن عبدي حين يذكرني (1) ، أنا عند عبدي حين تحركت بي يفتاه (2) أنا مع عبدى ما نكرنى )) قال الله تعالى وهو أصدو لقائلين : [ والذكرين الله كثيرا والذالقرات أعد الله لهم مففرة وأجر حثليما ])(3) ، الصمت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (رحح الله يرأ قال خيرا فغنع أوسكت عن شين فسلم)) (4) ((وهل يكب الناس في النار على ناخير هم إلا حصائد ألسنتهم )) (5) وقال صلى الله عليه وسلع : ((ومن يصمت يسلم ومن لا يملك لسانه يندم)) (2) قال الله تعالى في قصة مريم : (إنى ذرت للرحمن صوما فلن أكلع اليوم إنسيا ) (7) كل ذلك حرص من الرياء فإن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول : ((ولا تراعوا الناس فيحبط الله عملكم) وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنقوا الشرك الصغر ، قيل : يا رسول الله ما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء والسمعة فإن المخلص يخفى عمله ، ويطهر سريرته ويصدق نينه ، وكلما أخفاه ظهر ه الله عليه كما قال صلى الله عليه وسلم : ((لو عمل أحدكم علا يرضر له وقفل عليه سبعين بابا في سبعين بابا لألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث الناس (1) لحمد 2/ 315 - 4 /٠6 (2) احمد 2 /540 (3) آية (35) سورة الأحزاب .
(4) [حسن] مسند الشهاب (582) (5) [صحيح] الترمذى في : الإيمان ، ب (8) ، حديث (2616) - ابن ماجة في : الفتز (12) ، حديث (3973) 6) روى صدره الترمذى في : صفة القيامة ، ب (5٠) ، حديث (25٠1) أية (26) سورة مريم 8) اتحاف السدة التقن 8/ 274 البوصرة العخينة أو يزيدون)) من انقطع إلى الله كفاه ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها ومن حاول أمرأ بمعصية الله كان الله له أبعد عما رجى وأقرب مما التقى ، ومن طلب محامد الناس بمعاصى الله عاد حامدهع ذاما له ، ومن أرضى الناس بسخط الله وكله الله إليهم ، ومن أرضى الله بسخط الناس كفاه الله شرورهم ، ومن أصلح ما ينه وب الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن عمل لآخرنه كفاه الله أمر دنياه ما فضل الذكر الحكيم ثع يكون العبد مخلصا صدوقا عاقلا عارفا مسنيقن كدودا جهودا طاهر الباطن والظاهر ، عفيفا نظيفا ، يقطع عمره بكاء سجودا ، واقنع بالقليل مع التاتنبون العابدون الحامدون الستالنعون الرلكعون لستاهدون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لعدود الله وبش لمؤمنين ]) (1) ، وبالأسحار هم يسنغفرون ، وكان وفيا لا ينقض العهد وينلو لقرأن (وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ]] (2) فطوبى لمن كان كلامه ثكرا وسكونه فكرا ونظره عبرا ، فكل كللم ليس بذكر فهو لغو ، وكل نظر ليس عبرة فهو سهو ، وكل سكوت ليس بفكرة فهو غفلة قال الله تعالى : ل [ اليوم نخت تلى أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كاتوا يكسبون ] فالعين وما نظرت ، والأذن وما سمعت ، واليد وما بطشت ، وفو خبر آخر : وما سفكت ، والبطن وما وعت ، والقدم وما سعت ، أما العين قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلث عيون حرام على النار تين غضت عن محارم له ، وعين سهرت في طاعة الله ، وعين بكت 1) أية (112) سورة التوبة 1 أية (78] سورة الإسرا (3) أية (65) سورة بيد لبومرة العضيفة - ن خشية الله) (1) وقال صلى الله عليه وسلع : ((إياكم والنظر فإنه يبذر الهوو يولد الغفلة واياكع والسنشعار الطمع) قال الله تعالى : [ قل للمؤمنين يفضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) (2) ، فالفاه والشفاه والآذان ، فإن كلام العبد كله عليه لا له إلا ذكر الله أو أمر بالمعروف أو نهى عن منكر أو اصلاح بين الناس فإذا تحصنت هذه الأعضاء سلع الجدسد من الشيطان لأن الرسول صلى الله عليه سلع يقول : 1 إذا أردت أن تغلب الشيطان فعليك بالصمت إلا أن يكون الكلا بالعلم )) لأنه لا مال أنفع من العلم ولا عبادة أربح من الحلم ، ولا قرين أزين من العقل ، و لا رفيق اشرمن الجهل ، ولا حسب أحسب من الأدب ، ولا كنز أعز من لنقى ، ولا عقل كالتبصير ولا ورع كالعفة ولا بضاعة مثل القناعة ولا غائب رب من الموت ، ولا شفيع أصدق من النوبة ؛ لأن الكللع حسن ، وأحسن من الكلام معناه استعماله وأحسن من استعماله نوابه ، وأحسن من ثوابه رضاؤه ن لم يعمل قال الله تعالى وهو أصدق القائلين في قصة يوسف : ل فلما ثمه قكل إنك اليوم لدينا مكين أمين ) (3) دليل على أن الكلام أفضل من صمت لكن يصسمت عن اللغو واللغط والغيبة والنميمة والوقيعة ، فان نمام يعمل في ساعة ما لم يعمله السلحر في شهر كما حكى عن موسي بن عمران : ان فيكم نماما ، قال : يارب من هو حتى نخرجه من بيننا ؟ قال : با موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نماما ، ولكن توبوا عن آخركم ، فتابو فأرسل الله فيهع الغيث " ، وأما الغيبة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : (( إذا قلت لأخيك ما هو فيه فذلك الغيبة فإذا قلت فيه ما ليس فيه فذلك 1) اضعيف الحاكم 2/ 82 2) أبة (3٠) سورة النور (3) أية (54) سورة يوسف المومرة العخيفة البهتان )) (1) لأنه سأل سائل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أى شين قل من السماوات والأرض ؟ قال : البهتان على قلب المؤمن النقى) ، فإذا أردت أن تكون من المحسنين اذكر أخاك إذا توارى عنك بمثل الذى تحب إن واريت عنه نكن من المحسنين ، ولا تشاغل عما فرض عليك بعا قد ضمن لاد فليس بفازك ما قسم لك ، ولست بللحق ما زوى عنك مكتوب في الزبور "يا ابن أدم خلقتك وخلقت لك رزقك ، فبالزيادة فيه لا تطمع وبالنقصان منه فلا نجزع ، واطلبنى تجدنى ، فإن فتك فقد فاتك كسل شسين ، وإن حصلت لك فقد حصل را كل شي .
فاركب ياهذا جواد الاجتهاد والجمه بلجام الجوع واغرس الخضوع وانزل صطوان الصبر ، وسرج العزم وحزم الحزم ، واركب في منن الجود ، وكن من لاجواد ، واصلح الجياد بالجياد والبس درع النقوى ، وتزود بالزهد تكسر النفس الهوى والعجب والرياء والسخرية والكبرياء ، وقف بالباب بخضوع وخشوع ودموع وركوع وتضرع إلى الله في الدعاء ؛ ليقذف في قلباك النور ؛ لأن مادة لمواهب لا تصلح إلا إذا صفت المعاملة ووقع الصلح لكن الطمع في كرم الل الغوف من عذاب الله ، فأما الغوف فقد قال وهو أصدق القانلين : ( ويحذرك لله نفسه )(2) ، وقال عباد : اشد عباد الله خوفا في الدنيا أكثرهم أمنا يوم لقيامة ، لأن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : " خوفنا يا كعب ، قال : كيف ك وكيف تصنع إذا لتى بجهنم تتقاد بسبعين الف زمام كل زمام بيد سبعين الف ملك فلا يبقى نبى مرسل ولا ملك مقرب إلا وهو جاث على ركبديه يزعم أنه فوز من هول يوم القيامة ، فبكى عمر حتى غشى عليه ، ش أفاق ، فقال : أمنا ي كعب ، فقال : يا أمير المؤمنين لو علمتع رحمة الله لأبطأتم في العمل تأخر (1) اصحيح] مسلم في : البر ، ب (2٠) ، حديث (2589) - وأحمد 2 / 230 2) أية 28) سورة أل عمران البوهرة العضينة قيل : " مر عيسى على نبينا وعليه أفضل الصسلاة والسلام على يحيى فرآه لكيا فقال : له عيسى : أراك عابسا كأنك أيس ! فقال يحيى لعيسى صلوات الل على نبينا محمد وعليهما : اراك باسما كأنك أمن فقال : لا نبرح من مكاننا حتى ينزل أمر ربنا يفصل بيننا ، فأنزل الله لهما : أن لا تيأسا ولا نقنطا ، ولا تأمذ مكرى و لا تيأسا من رحمتى وقد أنزل الله نظير ذلك في كنتابه العزيز (و تيأسوا من روح الله إنه لا يينس من روح الله إلا القوم الكافروت 14) لأمنوا مكر الله 4 (2) فيكون العبد بين الخوف والرجاء ، فيكون الخوف لنفس سانقا ، والرجاء لها قائدا ان ونت (3) على سائقها حثها قاندها وان وند على قائدها حركها سائقها ، فإن النفس ما دامت حية نسعى حية ، فحدها وجدها وأجردها واصقلها (4) بالجوع وجاهدها بالركوع وخوفها بالدموع ، فإذا صقلت (5) مرآة قلبك أبصرت ببصيرتك وسطعت الأنوار بباطنك ، وطلعت شموس المعارف بسرك ، ولمع ضياء الاشراق في ساحات صفحانك ، وساح الفيض في سلحايك ، وتلألا النور في ارجايك ، وانكشف عن غوامض الغواصض الغطاء لد .
تزايد عطاؤك وانهلت سحب الغصام وسجال الأسجال هذا مقام الرجال كلما اخلحر لعبد عمله كلما هطل من المددهمله (1) ما كللمى وعظتى إلا نصحا للمسلمين اخو انى وشفقة عليهم ، فالله يهدو ن اهتدى ويرشد من اقتدى ؛ ليكون ممن سلك إلى طريق منهجا وإلى التوفية (1) أية (87) سورة يوسف .
(2) اية (99) سورة الأعراف (3) كذا بالمخطوط «« أنت 4ة والمنبت من المحقق (4) في لمخطوط 55 وأسقلها ة بالسين المهلمة (5) في المخطوط 55 سقلت 55 بالسين المهلمة 6) كذا بالمخطوط 55 همله 45 ، وفي المطبوع : 55 من العدد عليه وابله وطله لبوصرة العضينة مريدا ، فسارع با هذا لحلاوة الأعمال ، وداوم على الاعتقاد وتثبت على الإجنهاد ، واعلم أن الطريق إلى الله نفنى (1) الجلاد ، ونفنت الأكباد ونضنى الأجساد ، وتدفع السعد وتسقع القلب وتتذيب الفؤاد فهيمان القلب في باطن الأمر وجولان الفكر في حصول السر ، ونشوان السكر وملازمة الذكر ومجاهدة لنفس والحواس والحس هو الهيمان الذى هو أفضل من هيمان كل واد والمحافظة على السنن والفرض والنأهب ليوم العرض ل وسارغوا إلى مغفرة من ربكم جنة عرضنها الستماوات والأرض أعدت للمتقين ? من انقى وانقاد (4) غاف قدوم على حكم الحلكم ، فلينزود زاد النقوى ، وليخالف النفس والهوى ، وبغض ظره عن الدنيا ، ويتعسك بطلب الأخرى ، ويشمر ويسعى سعى المتجردين ، وان ان ذا ترف فعليه بما يصل إليه من الشرف ، فإن نواضع النفل والفرض والنأهد ليوم العرض وخضوعها برفع قدرها في نموها وينلغها مقصودها ، وعليكع بالرفق ن صعب عليكم الشقة فصيام بتيسير وقيام بنتيسير ، وفهم وحضور القلب والاعندار إلى تعالى في التقصير وطيب صسوت القرأن بالوجل والعصل فإن المحبين يحضرون محبوبهم ?الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ا] يتمايلون طربا يميلون اربا وينواجدون ويحنون (5) بحنين الولهى وأنين النكلى وقد نشأ الحب ونبت ? فإذا أنزثنا عليها العاء اهتزت وربت ? وهذه صورة وصينتى السى جميع أولادى ، وابناء خرقتى ، ومن أحب طريقتى وذد 2 1) في المخطوط 55 تقى 44 وفي المطبوع ، (2) كلمة 55 في حصول السر 45 ساقطة من المخطوط ، وانبنناها من المطبو (3) في المخلوط 5 ونشأت الشكر 4 والمنبت من المطبوع 4) في المخطوط 55قإنقد ، (5) في المخطوط «5 وينينون 5 والمنبت هو الذى يقتضيه السياق (آ--) في المخطوط بعد كلمة 55 قد 4 كلمة 45 أحب 44 وحذفها من فعل المحقق لبوهرة العضينة 1٠3 بالغت (1) جهدي لمن يقتدي ثم يغتدي بلوائح قرب النسيم قرب يعيي به أرواح العاملة ، ونكمل به الرفقة بالمنزلة ، وفي أثناء ذلك أقول : اللهم انفع حامل كنتابى هذا وقدر له الخير علجله وآجله ما علمنا منه وما لع نعلح ، اللهم ي ن هو أمن من كل شين ، وكل شي خانف منه فيأمنك من كل شئ ، وخوف كل تسين منك آمن أولادى من ما يخافوا ويحذروا ، وسلمهع من البلاء ، واسرج فر قلوبهم النور المعنوى والسر السريانى والعلم الأولى والعطاء والتوفيق والوفاء ، وأن تجعلهم من الناجحين ، وكذلك من قرأ كللمى أو حضر أو نظر أوسمع أو نمع ، اغفر لجميع أو لادى وارزقهم القبول من الله والنجاة غدا من عذاب الله ير الله يا رب العالمين ... أمين ... أمين ، وصلوانه على خير الأنبياء والمرسلي حمد عليه أفضل صملاة وأفضل تسليع ... أمين «فعل آضو بعععي ((بحببدان الدوب والحشقة والإنجعععاط والطعععع) عا فقم بعهن الخبب من رباضة الففعي شو عضرة القدمق ن بوحات صبد الأنبباء عله قلب مببدنا وشبغنا وخدوف مي الله ننعالي بوهان العلة والدببن معبيد» إبواهبيم الموفعة الدموق وضي الله عنه . وأعاد علبنا عن بوحانه.. أمين 44 أل :يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نجيه محمد صلى الله عليه وسلم وإقام 11) الصلاة وإيتاء الزكاة والحج إلى بيت (1) في المخطوط 5 بلغت «ة بحذف الألف بعد الباء الموحدة .
2) في المخطوط 55 وايقام 45 بالياء بعد الهمزة ، والصواب هو المنبة لبوهرة العضيفة ٠ الحرام من استطاع إليه سبيلا ؛ فإن الشربعة هى الشرعة والمنهاج هى لملة حنفية ، والشريعة المحمدية هى الشريعة الطاهرة الزاهرة الخالصة المخلصة المروية عن الله تعالى ، قأل (1) تعالى [شرع لكم من الدين ما وصى به وعا ) (2) وقوله صلى الله عليه وسلع ((اتينتكم بشريعة بيضاء لم يأت بها نبى قيلى ) (3) قال الله تعالى ( لقد آتيناك سبعا من المثاتى والقران العظيم ل 41 إذا كان المبتدىء تابع للكتاب والسنة قامعا للبدعة ولقفا على الخبر النبوو لمرضى ، وتجرد عن الكدورات وتخلص (5) من الأشواب كان القرأن دليل الخبر مشيره والنبى صلى الله عليه وسلم نوره ، واقنفى ما جاء به ولازم ذلك لفادة الثبوت ، ورزق ببركة اتباعه لصاحب الحوض والعمامة .
إن السلك ينجلى عن قلبه حجاب يحجبه عن معاينة الإيمان ويبصر .
ه فوائد بصايره كما بصرمنه الأحداق ، ولتصل منه السمع بالسمع ، والبصر بالبصر ، والقلب بالقلب والروح بالروح ، والنور بالنور ، وسرح (7) في ميدان الروح والفسح والإنبساط والشرح والإيضاح والنصح والإقبال والنجح ، وينقل من طق اللسان في الظاهر إلى النطق بلسان الضمائر والكللم بخفيات السرانر كلام يفهع عربى ، وكللم إلهى ، ويقرأ من اللوح رموز (8) معان دقت ، ويشرب (1) في المخطوط 55 قوله 45 ، والمثبت من المطبوع (2) آية (13) سورة الشورى 3) سبق تخريجه (4) أية (87) سورة الحجر 5) في المخطوط 5 وأخلص 55 ، والمثبت من المطبوع (6) في المخطوط 5 وبصر 44 ، وفي المطبوع 5 يبصر 45 وهو المنبت وهو الصواب (7) في المخطوط 55 شرح 4 بالشين المعجمة ، والإهمال هو الصواب 8) في المخطوط 55 الرموز 99 بالتعريف ، والتكير من المطبو الوصرة العخين أوان رقت ، فيكون مع قلبه شم يكون مع مقلبه وتابع قلبه لقوله تعالى : ل إن لة يحول بين المرء وقلبه ) (1) ولكل ثم يخرج عن الكل فيطول لسانه بلا لسان ، وأعماله بالظاهر ثع بالباطن ، ثع لا حركة ولا كلام ، ولاتسمع إلا همس وصمت (2) بلا حس ويخلو (3) بخلوة ثم يخلوا مع خلوته ثم جلوة في جلوته كما يصف من صفاء الصفاء ووفاء الوفاء ، ويخلص من إخللص الإخلص فى الإخلاص للأخللص وينقرب بما يكون به جليسا ؛ فان المجالسة والمحاضر، المشاهدة والمؤانسة والمناجاة كذلك على قدر إلا أنه (4) لما قوى سلطان الصدة ودة صمصام (5) الحق قواه على لمة شيطان التخليل (6) ، وقصم عرى قييد التخليل واستتضاء (8) الاخلاص سسيوف المعانى وخرج من مغبار لمحجوبات معانى ، وأتى لمطف السر فأشتعلت وجود الوجود ونر الكون ، وانبت عرائس العجايب للآيات بقافات ، ففتحت خزائن مملؤة بالأسرار والأغبار والمكنونات ، وشعشع الجو والأفق وامتلأ وارتوى وطمى بحره وانطبق فمن كان من الذين حصلت لهم العناية المعنوية الأبدية والتحف الأزلية اللطف الرحمانى والسريانى ، والنور الكمالى ، ولما حصل لهم من مو لاهم عذايته ى أزل أسراره المكنونة ، قوله تعالى : [ يعبهم ويحيونه الكان لهم ذلك من (1) آية (24) سورة الأنفال 2) في المخطوط 5وسمت ف بالسين المهملة ، والصواب بالصاد المهملترهو الموافق لمافى المطبوع.
(3) في المخطوط 55 يخلوا 44 بالألف بعدالواو ، والصواب حذفهاكما هو مثبت ، وهذاجلىواضح 4) في المخطوط «« أن 5 ، وإتبلت الضمير من المطيوع 5) صصام : سف . صمصام : صارم لا ينثني . ((المعجم )) ، ص (37٠) 6) في المطبوع 55 التخيل 7) في المخطوط 55 قسع 45 بالسين ، والمثبت من المطبوع 8) استنضاء : إخراج . ((المعجم)) ، ص (621) البوهرة العخينة وله نعالى (1) : ل ألست بريكم قالوا بلى شهدنا ) (2) اولوا العطاء الذين كشف لهم الغطاء فهم على الدوام في حقائق " ألسد فإن الله تعالى لما خلق الخلق استخرجهم من صلب الأب أدم كالذر وقيل كالشعر وقال : ، ألست بربكم قالوا بكى " فأخذ عليهم العهد والميثاق وكتب في ورق أبيض وطرح في الحجر الأسود هذا إقراره ، وهم بيد القدرة ، فلما انتقلوا من القدرة إل الحكمة اختلفوا أو تنوعوا أجناسا مخنلفة واديانا غير مؤتلفة يهودا أو نصاري وعير ذلك مجوسا وصابنين وعبدة الجبت والطاغوت وغير ذلك ، فنسال الله تعالى السلامة في الدنيا والآخرة ، فلى السعادة من السبق الأول ما برحوا محفوظين والعناية فيما هم فيه لما كانت بهم العناية واختصاصهم السر والولاية (3) أورنهع علما برواية وعلما بلا رواية فرأوا علوما مكنوبه في لوح ( المعانى بالإشارة فهموا رموزها وعرفوا كنوزها وفكوا طلسمانها وطلاسمها ، وعلموا اسمها.
অজানা পৃষ্ঠা