لأن هذا الكتاب أولُ نصٍّ أقوم بنشره منها، وسأتبع ذلك العمل بما تيسر لى مستقبلا، إن شاء الله تعالى.
ثم تحدثت عن (الجوهر المنضد. . . .) فحققت اسمه ونسبته إلى مؤلفه، والفرق بينه وبين (العطاء المعجل فى طبقات أصحاب الِإمام المبجل) للمؤلف نفسه وهو فى طبقات الحنابلة أيضًا ثم تحدّثتُ عن مصادره وأهميته ومادته العلمية ووصفت نسخته الخطية التى هى أصل الكتاب.
كنتُ أزمعت أن أضع مستدركًا على الكتاب يطبع معه، للعلماء الذين أخل بهم كتاب ابن عبد الهادى وهم داخلون فى شرطه، إلا أنَّ كثرة هؤلاء العلماء جعلتنى أُفردُهم فى مؤلَّفٍ مستقل لكى لا يطغى المستدرك على أصل الكتاب، مع العلم أن المستدرك لا يشتمل على معلومات وإنما هو تعريف مختصر ثم مصادر الترجمة.
وخرجت التَّراجم من مصادر مختلفة، ثم ختمتُ العملَ بفهارس مختلفة خدمة للباحث لِسُرعة الحصول على المعلومات.
وقد بَذَلْتُ جهدى فى الرُّجوع إلى مصادره الأصلية وحاولتُ أن أحافظَ على سلامةِ نُصوصه ما استطعتُ إلى ذلك سبيلا، والله حسبى ونعم الوكيل.
كتبه
الفقير إلى الله تعالى
عبد الرحمن بن سليمان العثيمين
مكة المكرمة
١/ ١ / ١٤٠٦ هـ
مقدمة / 7