مولده ببغداد ووفاته فيها ليلة الجمعة الموافقة ليلة عاشوراء اغتاله بعض خدمه طمعًا فى ماله، ثم عرفوا قَتَلَتَهُ فقُتلوا جميعًا.
أخباره فى: مناقب الِإمام أحمد: ٥٢٩، والمنتظم: ١/ ٢٩، والكامل: ١٠/ ٦٨٣، والعبر: ٤/ ٦٩، وسير أعلام النبلاء: ١٩/ ٦٠١، والوافى بالوفيات: ١/ ١٥٩، وذيل طبقات الحنابلة: ١/ ١٧٦، والمنهج الأحمد: ٢/ ٢٧٥، والشذرات: ٤/ ٧٩.
وكتاب الطبقات لابن أبى يعلى من أهم من أُلف عن طبقات الحنابلة، فهو عمدتهم فى التَّراجم، اختصره جماعة، وذيله آخرون كما سيأتى، وعليه المُعول فى أخبار أصحاب الِإمام أحمد فمن بعدهم حتَّى زمن المؤلف.
رتَّبه مؤلفه على ستِّ طبقات الأُولى والثانية على حروف المعجم، وما بعدها على تقدم العمر والوفاة انتهى فيه إلى سنة (٥١٢ هـ).
طبع للمرة الأولى سنة (١٣٧١ هـ، ١٩٥٢ م) بتحقيق محمد حامد الفقى ﵀ فى مجلدين، ونشر بمطبعة السُّنة المُحمدية بأمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ﵀، ويحتاج الآن إلى إعادة النظر فى تحقيقه ودراسته وتخرج تراجمه وأعلامه، والتَّعريف بغامضه ومبهمه، وحل بعض إشكالاته ومقابلة نصوصه ليكثر النفع به لاسيما وقد ظهرت للكتاب نسخٌ جيِّدةٌ موثقةٌ منها:
١ - نسخة فى مكتبة أحمد الثالث رقم: (٢٨٣٧) بخط نسخى جميل جدًّا مكتوبة سنة (٨٢٣ هـ) مقابلة على نسخة أحمد بن محمد بن أبى بكر بن زَيْد، وهو إمام مشهور ونحوى بارع وفقيه حَنْبَلِىّ، يلقب "شهاب الدين" توفى سنة (٨٧٠ هـ)، (أخباره فى: المنهج الأحمد: ٢/ ١٤٦ (مخطوط). . . وغيره).
مقدمة / 49