জওহর শাফফাফ

ইবনে হাদি d. 810 AH
93

জওহর শাফফাফ

الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف

قال رضي الله عنه: أكد سبحانه بهذا استبعاد الولادة لأن من كان بهذه الصفة من القدرة كانت حاله متباينة لأحوال الأجسام في تواليدها وقال: {الذين لا يعلمون} يعني المشركين العرب قالوا: للنبي صلى الله عليه وآله وسلم {لن نؤمن لك حتى يكلمنا الله إنك لرسوله أو تأتينا آية} يعني ما سألوا من الآيات الأربع وهو قوله {وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} الآيات ومعنى قوله {لولا يكلمنا الله} أي: هلا يكلمنا الله إنك لرسوله أو هلا يكلمنا كما يكلم الملائكة، وكلم موسى استكبارا منهم وعتوا أو تأتينا آية هذا جحود منهم لأن يكون ما أتاهم الله من آياته آيات واستهانة بها {كذلك} أي: مثل ذلك القول {قال الذين من قبلهم} يعني كفار الأمم الخالية {مثل قولهم} كفروا بالتعنت بطلب الآيات كهؤلاء {تشابهت قلوبهم} أي: أشبه ببعضها بعض في الكفر والقسوة وسئلة المحال {قد بينا الآيات لقوم يوقنون} أي: ينصفون فيوقنون أي: من أيقن وطلب الحق فقد أتته الآيات لأن القرآن برهان شاف كاف.

পৃষ্ঠা ১০০