-110 - الجمع وملها علم الدرجات الزلفى ومعرفة عددها وعدد أصحابها ومنها علم اضرات الفهم فى القران ومنها علم النطق وما يختص به من الأحكام ومله يلم منطق كل شمىء ومرتبته فى البيان عن نفسه ومنها علم العدد ومنها علم اشتراك العالع للجاهل فى بعض الصفات والعراتب والفرق بينهما وملها علم اخختلاف أحكام العدل المولطن والإعصار كالذى كان حقافى شرع عاد باطلا فى ارع أخربالنسخ الطاري مع ان الإيمان تحقيقه واجب ونسخه واجب ومنها علم العدول عن الحق والى الحق وما يتعلق بذلك من الحمد والذم ومذها علم المولدات التى هى الأمهات ولماذا وضعت فى العالم ولما تظهر على أعيان الأشياء من ايون أبا لأمهات وأباء ومعرفة ما تحمله الأمهات مما فيه صلاح الأبناء ومنها علم ذهاب الأمور بذقائها ولماذهيت النعم الظاهرة والباطنة بالكفر وزادت بالشكر ومنها علم نشأة الجن وما تعطيه فى العلوم الخاصة بكل نوع ومنها عل التر والتجلى الذى لأجله لم يكن فى الإمكان أبدع من هذا العالم !!لعمومه اميع العراتب فلم ييق فى الإمكان إلا أمثاله لا أزيد مذه فى الكمال الوجودى الحافظ للآصول فلوخلق تعالى ماخلق إلى ما لا يتناهى لم يخرج عن رتبة الحدوث والإمكان وملها مجموع علم حضرات القلوب فى نحوقوله صلى الل عليه وأله وسلم (استفت قلبك وإن أفتاك المفتون)(1) . فإن هذاك نطقا إلهيا فى (1) رواه الإمام أحمد فى مسنده ج194/4 والديلمى فى فردوس الأخبار برقم 3061 والهيثمى فى جمع الزوائد ج294/10 بلفظ عن واثلة بن الأسقع قال تراميت للنبى صلى الله عليه وأله وسلم بعسجد الخيف فقال لى أصحابه يا وليلة أى تنح عن وجه النبى صلى الله عليه واله وسلم فقال النبى الى الله عليه وأله وسلم فإنما جاء يسأل قال فدنوت فقلت بأبى أنت وأمى يا رسول الله لتفتنا بأمر فذ به عذى من بعدك قال لتفتك نفسك قال قلت وكيف لى بذلك قال دع ما يرييك إلى مالا ايييك وإن أفتاك المفتون قلت وكيف لى بعلم ذلك قال تضع يدك على فؤادك فإن القلب يسكن العلال ولا يسكن للحرام وإن المسلم الورع يدع الصغير مخافة أن يقع فى الكبيرقلت بأبى أنت ما العصبية قال الذى يعين قومه على الظلم قلت ماللحريص قال الذى يطلب العكسية من حلها فلت فمن الورع قال الذى يقف ثم الشبهة قلت فمن المؤمن قال من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم القلت فمن العسلم قال من سلع المسلمون من لسانه ويده قلت فأى الجهاد أفخل قال: كلمة حق أمام حلكم جانر .. رواه أبو يعلى والطبراني وفيه عبيد بن القاسم وهو مدروي
অজানা পৃষ্ঠা