175

-197- الجلين من يحتج عن نفسه أم من لا يحتج ويكون مع الناس على نفسه؟ ومتى الح أن يكون هذا الحكم للإنسان؟ ومتى لا يصلح؟ والظن بالأكابر كلهم أنهم اا كبروا انفسهم قط إلا لمصالح الناس كما قال صلى الله عليه وآله وسلم (أنا سيد اول الدم يوم القيامة) (1) . فإنه صلى الله عليه وأله وسلم إنما قصد بذلاك إعلام الناس لمته أنه أول من يفتح باب الشفاعة فيأتون أولا ولا يذهبون إلى نبي بع اني كغيرهم من الآمم وملها علم حضرة الضيق والحرج ولم قال تعالى ( فسيح مد ربك )(2). (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون)(3). ولم يقل فارض يعنى بقضائذا وعلمنا بحالك ولاتلتفت لما يقول العشركون فيك فإنه ظاهر الطايقة للكلام وفى ذلاك عتاب لطيف فافهم ومنها علم حخضرة مواطن البيان اى يرجع الناس إلى الحق وهل ذلك منافع لهم أم لا ؟ ومنها علم حضرة الصفات الواجية لله والمستحيلة ومنها علم النصرة ومنه يعلم حكم من ييتغى اصرة من خذله اللهتعالى عدده ومنها علم حضرة الشرف ومن يزيدشرفا ضريف من يلسب اليه ومفها علم حرة المدى ومن هو المادى ومن هو الهدى ومذها علم حضرة النبوة العامة والنيوة الخاصة وما يبقى منها وما يزول وومفها علم حضرة الحاق الأولياء بالأنبياء فى الإرث لهم من بعض الوجوه وهل كون للولى غير النبى مقام فى الولاية لا يكون للأنبياء ذوق فيها أم لا؟ ومنها اعلم حضرات النعم الظاهرة والباطنة وما محل التنعم بهما من الإنسان ومنها علم اضرة مقامات المقريين عندالله تعالى ومعرفة ما به يعرفون والله تعالى يقول : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم )(1). فجعل معرفة ذلك إليه ونفى ركونذا.

الى شيء من علمنا بذفوسذا وبغيرنا يعني أن أكرمكم عند الله أتقاكم عنده ومنها اعلم حضرة المنازل وهل يلحق المتشبه بالعشبه ؟وأى المنزلتين أفضل* ومذها علم اضرة التساوى ومن نحقق به علم تساوى الدنيا والأخرة من وجوه وتفاضلهما امن وجوه أخرى فإن ميزان أحوال الآخرة على ميزان أحوال الدنيا سواء لكن (1) رواه مسلم وأبوداود والترمذى بهذا اللفظ الذى أورده العؤلف .

(2) مورة الحجرآية98.

(3) سورة الحجرآية 97.

অজানা পৃষ্ঠা