জওহর ইনসানিয়া
جوهر الإنسانية: سعي لا ينتهي وحراك لا يتوقف
জনগুলি
اكتشف فان ليفينهوك وجود الجراثيم في القرن السابع عشر، وأطلق عليها ببعد نظر اسم «الحيوانات الصغيرة». ولم تتضح أهمية الجراثيم في الطب إلا بعد 200 سنة على يد علماء مثل روبرت كوخ في ألمانيا ولويس باستور في فرنسا. فقد أظهرا أن أمراضا مثل الجمرة والكوليرا وداء الكلب والسل كلها تنتج من الإصابة بنوع ما من العوامل المسببة للأمراض؛ في حالة أمراض الجمرة والكوليرا والسل اتضح أن هذا العامل يكون العصيات (بكتيريا). تمثل الاكتشاف الأكثر أهمية، إن لم يكن ذا أهمية أكبر، في اكتشاف باستور أن التطعيم بجرعة صغيرة معالجة بالحرارة من عامل ممرض يوفر الحماية من إصابة لاحقة. ومن الواضح أن نجاح عملية التجدير،
33
التي طبقها الصينيون ثم الأتراك طوال عدة قرون سابقة لمقاومة الجدري، ووضع لها إدوارد جينر أساسا علميا في أواخر القرن الثامن عشر،
34
نتج عن استجابة عامة داخل الجسم. أحدث استخدام التطعيم في الوقاية من الأمراض المعدية ثورة في ممارسة الطب، وأدى إلى انشغال العلماء بالبحث عن لقاحات جديدة حتى يومنا هذا.
35
طوال السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر بحث موظف اسكتلندي يعمل في وحدة الخدمات الطبية الهندية،
36
في المرض الذي يقتل المزيد من الأطفال في عصرنا الحالي (عبر حدوث خلل دماغي) أكثر من أي مرض آخر؛ الملاريا.
37
অজানা পৃষ্ঠা