জওহর ইনসানিয়া

জায়নাব কাতিফ d. 1450 AH
122

জওহর ইনসানিয়া

جوهر الإنسانية: سعي لا ينتهي وحراك لا يتوقف

জনগুলি

بدلا من أسلوب «دفع» الإلكترونات بعضها بعضا على طول سلك معدني من أجل إنتاج تيار كهربائي. وكما حدث في تصنيع الأمونيا، سرعان ما تبع هذا الاختراع إنتاج تجاري؛ فالشرائح الإلكترونية الصغيرة المعتمدة على السليكون هي أساس أجهزة الكمبيوتر والبريد الإلكتروني والتليفزيون الرقمي والاتصال عبر الأقمار الصناعية. ربما يكون الإنجليز مثل تشارلز بابيج في عام 1835 وآلان تورنج في عام 1937 هم الذين وضعوا أسس الحوسبة، لكن الشركات الأمريكية مثل «آي بي إم» و«مايكروسوفت» هي التي حولت أجهزة الكمبيوتر إلى مشروع تجاري بمليارات الدولارات. وتظهر حقيقة قلق معظم دول العالم في عام 1999 بشأن احتمال تعطل الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمتاجر والبنوك والطائرات في لحظة التحول من عام 1999 إلى عام 2000، المدى الذي أصبح به كل جانب في حياتنا يعتمد على شرائح السليكون.

لم تكن الصدارة دوما للتكنولوجيا الغربية؛ فطوال أكثر من ألف سنة قبل هذا، هبت رياح الابتكار من الشرق، وكانت أقوى ما تكون من الصين. ومع ذلك، حتى قبل هذا كانت ثمار براعة الإنسان تستخدم بالفعل استخداما جيدا. (1) تكنولوجيا العصر الحجري

يرجع العصر الحجري، الذي سبق العصرين البرونزي والحديدي، إلى بداية نشأة الإنسان. فقد استخدم الهومو الأدوات الحجرية، المصنوعة عن طريق بري قطعة بأخرى من أجل صنع رأس أو حافة مدببة، لنحو مليوني سنة، من أجل شل حركة الفرائس وذبحها بالإضافة إلى الانقضاض أحيانا على أبناء جنسه الآخرين. تمثلت أكثر المواد صلابة في الكوارتز أو الحجر الصوان أو الصخور البركانية مثل البازلت أو الأوبسيديان؛ وبمجرد وصول الإنسان إلى أوروبا بعد أكثر من مليون سنة، أصبحت أدواته تصنع في الغالب من الحجر الصوان، وتعلم إشعال النار. وسرعان ما بدأ صنع مقابض من الأغصان المتساقطة يمكن أن توضع بداخلها الحجارة المدببة أو حادة الجوانب، ويمكن لربط الأغصان المرنة حول هذين الجزأين تثبيت مثل هذا الرمح أو الفأس البدائية. وبالطبع من غير المحتمل أن يكون شكل الأغصان وأحيانا جذوع الأشجار وهي تطفو على مياه النهر قد مر أمامه دون أن يلاحظه. في البداية ربما يكون قد جلس فحسب على قطعة شجر وجدف بيديه حتى يستطيع عبور النهر. ولم يبدأ إلا في وقت لاحق في ربط قطع الشجر بعضها مع بعض لصنع طوف، وفي تجويف قطعة ذات حجم مناسب من الشجر لصنع زورق. وثمة إشارات على فصل الإنسان الأول - على الأرجح الإنسان المنتصب - للصبغة الضاربة للحمرة المعروفة باسم المغرة من المواد الخام المحتوية على الحديد مثل الهيماتيت؛

7

في تيرا أماتا في فرنسا،

8

وفي بيتشوف في جمهورية التشيك،

9

وفي هونسجي في جنوبي الهند.

10

অজানা পৃষ্ঠা