286

জাওয়াহির আল-হাসান ফি তাফসির আল-কোরআন

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

জনগুলি

وقوله سبحانه افأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون الآية تتضمن وعيدا للكافرين المعاصرين لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه لما أخبر عما فعل في الأمم الخالية قال ومن يؤمن هؤلاء أن ينزل بهم مثل ما نزل بأولئك وهذا استفهام على جهة التوقيف والبأس العذاب ومكر الله هي إضافة مخلوق إلى خالق والمراد فعل يعاقب به مكرة الكفرة والعرب تسمي العقوبة باسم الذنب

وقوله سبحانه أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها هذه الف تقرير دخلت على واو العطف ويهدي معناه يبين فيحتمل أن يكون المبين الله سبحانه ويحتمل أن يكون المبين قوله أن لو نشاء أي علمهم بذلك وقال ابن عباس ومجاهد وابن زيد يهدي معناه يتبين وهذه أيضا آية وعيد أي ألم يظهر لوارثي الأرض بعد أولئك الذين تقدم ذكرهم وما حل بهم أنا نقدر لو شئنا أصبناهم بذنوبهم كما فعلنا بمن تقدم وفي العبارة وعظ بحال من سلف من المهلكين

পৃষ্ঠা ৪০