জাওয়াহির থামিনা
الجواهر الثمينة في محاسن المدينة
জনগুলি
ولما وقع بصري على القبر الشريف ، والمسجد المنيف ، فاضت من الفرح سوابق العبرات ، حتى أصابت بعض الثرى والجدارات ، وكان ما كان مما لست [أذكره] (2) فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر.
[أنشد لنفسه أبو العباس أحمد بن محمد] (3)
أيها المغرم [المشوق] (4) هنيئا
ما أنالوك (5) من لذيذ التلاقي
[أنشد لنفسه أبو العباس أحمد بن محمد] (7)
إذا ما حدى (8) الحادي يا جمال بيثرب
فليت المطايا فوق خدي تعتق
ومن محاسنها : حديث «من صلى في مسجدي هذا أربعين صلاة كتب له براءة من النار وبراءة من العذاب ، وبراءة من النفاق» (10).
ومنها : «أنه من خرج على طهر لا يريد إلا الصلاة فيه كان بمنزلة حجة» (11).
وقال : لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا نبيط بن عمر تفرد به ابن أبي الرجال. اه.
قال الحافظ الهيثمي بعد ما عزاه للإمام أحمد والطبراني : ورجاله ثقات. انظر / مجمع الزوائد للهيثمي (4 / 11).
পৃষ্ঠা ৩৭