" والله إني لأحبك أوصيك يا معاذ، لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ".
[1.6]
الهداية تطلق على الدلالة، وخصها بعضهم بالدلالة المصحوبة باللطف وأجيب عما عساه يتجه إلى هذا من سؤال عن قول الله تعالى:
فاهدوهم إلى صراط الجحيم
[الصافات: 23] الذي تنافي الهداية فيه اللطف المزعوم بأن الآية واردة مورد التهكم على حد
فبشرهم بعذاب أليم
[التوبة: 34] وكما قال الشاعر:-
وخيل قد دلفت لها بخيل
تحية بينهم ضرب وجيع
والهداية في القرآن ذات مدلولات متعددة، فلذلك تأتي تارة مسندا فعلها إلى الله وحده ومنفيا عمن سواه، كما في قوله تعالى في خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم:
অজানা পৃষ্ঠা