98

জওহার মুদিয়া

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

প্রকাশক

مير محمد كتب خانه

প্রকাশনার স্থান

كراتشي

العلامة قاضي القضاة بدمشق . مولده بأذرعان تقريبا سنة أربع وأربعين وستمائة وقدم دمشق سنة خمس وستين وستمائة وتفقه بها ثم توجه إلى حلب فأقام بها يفتي ويدرس بالحلاوية ثم رجع إلى دمشق ودرس بالشبلية سنة ثلاث وسبعين ثم تولى القضاة بدمشق في ذي القعدة سنة خمس وسبعمائة عوضا عن ابن الحريري سنة كاملة ثم توجه إلى الديار المصرية وهو معزول في خامس رجب سنة عشرة وسبعمائة فدخلها في يوم الجمعة الثالث والعشرين منه متمرضا فأقام بخانقاه سعيد السعداء خمسة أيام وتوفى بها في ليلة الأربعاء الثامن والعشرين من رجب سنة اثنتي عشرة وسبعمائة بالخانقاه الصلاحية بالقاهرة وصلى عليه من الغد ودفن بمقابر باب المنصور رحمه الله تعالى . حدث عن ابن عبد الكريم وكان عارفا بالأصول والفقه والنحو ودرس وأفتى وهو والد الإمام شهاب الدين أحمد تقدم أبوه إبراهيم تقدم وكذلك إبراهيم بن داود تقدم . | ( محمد ) بن إبراهيم بن أحمد بن حمويه التتاري . روى عن أبيه وتفقه عليه وتقدم جده أبوه إبراهيم في بابه . | ( محمد ) بن إبراهيم بن إسحاق بن عبيد الله بن حاتم بن شداد بن سعيد الغويديني الفقيه أبو الحسن كاتب الحاكم الشهيد أبو الفضل إمام أصحاب أبي حنيفة في عصره . روى عنه ابناه أبو نعيم الحسن بن محمد وأبو العلاء الحسين وتقدما وكان فقيها فاضلا على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه . | ( محمد ) بن إبراهيم بن أسد القاضي الهروي أبو زيد . قاضي قضاة هراة وعالمها ومفتيها على مذهب أبي حنيفة في وقته روى عن أبي الحسن الديناري والقاضي أبي منصور الأزدي . سمع منه أبو سعد . مات سنة ست وستين وأربعمائة . | ( محمد ) بن إبراهيم بن أنوش بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الحصيري البخاري . كان فقيها فاضلا تفقه على شمس الأئمة السرخسي وسمع الحديث كثيرا بنفسه وأنتفع به جماعة منهم أبو نصر ابن ماكولا . قال أبو سعد السمعاني روى لنا عنه ابن أخته أبو عمر وعثمان بن علي البيكندي ببخارى ولم يحدثني عنه سواه فيما أعلم وكتب بالعراق والحجاز وخراسان . ومات في ذي القعدة سنة خمسمائة ببخارى رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن إبراهيم بن الحسن أبو بكر الرازي نزيل الإسكندرية سمع من أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد . روى عنه أبو محمد عبد الكريم بن أحمد النورخي كان إماما زاهدا فاضلا . قال السلفي سمعت أبا كرام راشد بن ناجي بن خلف الجذامي بالإسكندرية يقول ما رأينا في زماننا من الفقهاء من يجري مجرى أبي بكر الرازي زهدا وعلما وكان يمشي في الشتاء في الطريق ما ينعل فلا تتلوث رجله ولما توفي كانت جنازته لم ير مثلها بالإسكندرية وحملت نعشه وكنت شابا قويا فغلبت عليه وكان ينتقل من يد إلى يد كأنه طير . وكان صاحب كرامات توفي بالإسكندرية سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة . قال السلفي سمعت أبا العباس أحمد الباجي نسبه إلى أكل الباج بالثغر يقول كان من أعيان الفقهاء ومن الصلاح على أعلى طبقة قال سمعت شداد بن صدقة التاجر يقول كان يقعد في داره مستقبل الكعبة وكتبه بين يديه وهو في وسطها لا يلتذ بسواها . | ( محمد ) بن إبراهيم بن علي بن نصر بن إسماعيل الخواقندي القاضي أحد الكبار بفرغاتة وهو أخو عثمان بن إبراهيم . تفقه ببخارى على برهان الأئمة عبد العزيز بن عمر بن مازة وغيره . تقدم أخوه عثمان في بابه . | ( محمد ) بن إبراهيم بن عمر بن ميمون بن الرماح القاضي أبو بكر . من أهل بلخ قاضي عكبرا . قال ابن مندة في تأريخ أصبهان حدث ببغداد وأصبهان وغيرهما عن عصام بن يوسف وعبد الله بن نافع الصايغ . مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وذكره ابن النجار أيضا وتقدم جده عمر بن ميمون . | ( محمد ) بن إبراهيم بن غانم بن واقد بن غانم بن سعيد عرف بابن المهندس مولده تقريبا في سنة خمس وستين وستمائة . سمع من الحافظ أبي حامد المحمودي وأبي الحسن بن البخاري وكان حسن الخط كتب الكتب الكثير وكتب تهذيب الكمال للحافظ المزي مرات وحدث سمعت منه حين قدم علينا بالقاهرة . مات في ثالث عشرين من شوال سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة ودفن بجبل قاسيون رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد عرف بالوالي الإمام المحدث أمين الدين . تفقه يسيرا وبرع في علم الحديث . مولده بدمشق تاسع عشرين جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وستمائة . ومات في الحادي والعشرين من ربيع الأول سنة خمس وثلاثين بدمشق سمع الكثير وكتب وحصل الأصول سمعت منه الكثير حين قدم علينا بالقاهرة . | ( محمد ) بن إبراهيم بن محمد بن عثمان بن عبد الرحمن أبو عبد الله المهدوي الأفريقي التيتري . قال الحافظ أبو بكر بن مسدي أخبرني أن مولده سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة تفقه بحلب على الإمام أبي الفضل عبد اللطيف بن الفضل الهاشمي وسمع عليه . قال وكان يتفقه على مذهب أبي حنيفة وله مع فقهاء أفريقية مباحث شريفة ونوادر ظريفة . توفي سنة خمس وخمسين وستمائة رحمه الله تعلى . | ( محمد ) بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد العزيز الرازي أبو جعفر . قال أبو البركات المستوفي في تأريخ الحنفي مذهبا له معرفة بالأصول وردا غير مرة وأقام بالموصل يدرس على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه وبلغني أنه توفي بالموصل في سنة خمس عشرة وستمائة وقيل سنة أربع عشرة ودفن بمقابر المعافي بن عمران قال وله كتب في الفرائض وكتاب في الفقه على مذهب أبي حنيفة وكتاب على وضع التذكرة لأبن حمدون وله كتاب النوري في مختصر للقدوري رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن نوح النوخي تقدم تمام نسبه في ترجمة ابنه إسحاق وتقدم ولده إسماعيل أيضا في بابه وتقدم ولده إبراهيم قال السمعاني لما ذكر إسحاق في النواحي قال ووالده وأخوته وأهل بيته كلهم يقال لهم نوحي وهم علماء فضلاء وتفقه عليه أولاده المذكورون . مات سنة سبع وخمسين وأربعمائة ودفن في مقبرة الدوحيين رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن إبراهيم القزويني . والد صاعد كان قاضيا بقزوين وتقدم صاعد في بابه رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن إبراهيم الضرير الميداني أبو بكر . قال الذهبي من أئمة الحنفية حدث أبي محمد المزني . وعنه ميمون بن علي الميموني . وله مناظرات مع أبي أحمد نصر العياضي أخي أبي بكر العياض . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد ابن عبدوس بن كامل أبو الحسن الدلال عرف بالزعفراني . له ذكر في الهداية حدث الخطيب عن أبي القاسم التنوخي عنه قال قال لي التنوخي كان أبو الحسن الزعفراني ثقة وكان يختلف إلى أبي بكر الرازي ويأخذ عنه الفقه . قال الخطيب سألت أبا الحسن أحمد بن محمد الزعفراني عن موت أبيه فقال مات في سنة ثلاث وأربعمائة . قال السمعاني كان فقيها صالحا وتقدم ابنه أحمد . رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن بي أحمد أبو منصور السمرقندي صاحب تحفة الفقهاء تفقهت عليه أيضا رواها أبو بكر الكاشاني صاحب كتاب البدائع وسيأتي له زيادة في ترجمة تلميذه أبي بكر بن مسعود الكاشاني في الكنى رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن أحمد بن الخطاب البوذي . روى عن طفيل بن زيد التيمي وداود بن أبي داود . ذكره أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري في تأريخ نسف وكان فقيها فاضلا ورعا من علماء أصحاب الرأي . قال وتوفى في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة . وذكره أبو سعد في باب ( البوذي ) بضم الباء وسكون الواو وبعدها ذال معجمة . قال هذه النسبة إلى بوذي وقيل بوذة وقيل في النسبة إليها بوذوي وهي قرية من قرى نسف وقال روى عنه محمد بن إسماعيل شيخ سنجار . | ( محمد ) بن أحمد بن إسحاق بن البهلول أبو طالب . تقدم نسبه في ترجمة أبيه أحمد . سمع عمه بهلول بن إسحاق وقد تقدم وسمع عبد الله بن أحمد بن حنبل . قال الخطيب حدثنا عنه محمد بن أحمد بن رزق الله وأبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن النقيب الخفاف وقال تفقه وروى الخطيب عن علي بن المحسن التنوخي أنا طلحة محمد بن جعفر قال رجل جميل الأمر حسن المذهب شديد التصرف وممن كتب العلم . توفي ضحوة يوم الأحد لست عشرة خلت من ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وكان ينوب عن أبيه في القضاء إذا أعتل . وقد ذكرنا في ترجمة أبيه ما حكاه عن أبيه في مناظرته مع محمد بن جرير الطبري . | ( محمد ) بن أحمد بن أسد بن مسكان الزوزني المسكاني . قال في تأريخ نيسابور للحاكم أبي عبد الله قال كان فقيها فاضلا من أصحاب الرأي . وقال السمعاني فقيه من أصحاب الراي . | ( محمد ) بن أحمد بن إسماعيل أبو سهل السراج الفقيه . من كبار أصحابنا ومناظريهم شيخ معروف من أهل العلم إلا أنه كان ينسب إلى الاعتزال حدث عن أبي عمرو بن مطر ذكره عبد الغافر وقال أخبرنا عنه أبو صالح المؤذن . | ( محمد ) بن أحمد بن بشر أبو عبد الله بن بشر وبه الفقيه المزكي . سمع منه الحافظ أبو عبد الله وذكره في تأريخ نيسابور وقال كان شيخ من أصحاب أبي حنيفة في عصره وكان من الصالحين حج معنا في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة . وتوفى سنة خمس وخمسين وثلاثمائة في يوم الأحد التاسع عشر من جمادى الأولى ودفن يوم الاثنين في مقبرة شاهين . قال وتعجبنا من خشوعه وورعه واجتهاده على كبر سنه بمكة والمدينة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن بندار أبو القاسم الأرجاني . قال السمعاني فقيه فاضل حنفي واعظ ولد بعد سنة خمسمائة نسبه إلى بلدة بين الري وطبرستان عارف بمذهب أبي حنيفة واعظ شاعر أديب . قال السمعاني حضرت مجلس وعظه يوما فاستحسنت كلامه في الفقه والتذكير رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن حامد بن عبيد البيكندي أبو جعفر القاضي من أهل بخارى كان عارفا بعلم الكلام على مذهب المعتزلة داعية إليه ورد بغداد في أيام المنصور فمنعه دخولها فلما مات دخلها وأستوطنها إلى أن مات وحدث بها عن جماعة منهم الرئيس أبو عامر عدنان بن محمد الضبي الهروي وأبو الفضل بن علي بن عمر السمعاني الحافظ . روى عنه أحمد بن البنا أبو غالب وغيره وذكره ابن النجار وقال حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي المجد أنا أبو غالب بن البنا القاضي أبو جعفر محمد بن حامد بن عبيد البخاري أنا إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشاني أملأ سنة سبع وتسعين وثلاثمائة حدثنا محمد بن يوسف الفريري حدثنا البخاري فذكر حديث أن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من لآثار الوضوء . ثم ذكر ابن النجار عن السلفي سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي عن المتأخر الذي ببغداد عن رجل عن الفربري عن البخاري قال هو المعروف بقاضي حلب وهو البخاري حدث عن أبي علي الكشاني عن الفربري وأرخ سماعه منه سنة تسعين وثلاثمائة . والكشاني مات سنة أثنتين وتسعين وثلاثمائة ليس ممن يعتمد عليه ولم يظهر التحديث إلا بآخره . ثم قال أخبرنا السمعاني عن أبيه سألت عبد الوهاب الأنماطي عنه فقال كان كذابا أدعى أنه سمع من إسماعيل بن حاجب الكشاني . قال ابن النجار قرأت بخط أبي الخطاب الكلواذاني الفقيه قال مولد القاضي أبي جعفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة . ثم ذكر عن الصيدلاني سألت أبا جعفر عن مولده فقال سنة أربع وتسعين وثلاثمائة . قال ابن العديم كان فقيها حنفيا قرأ ببلدة المبسوط وشرحه والخلافيات ومهر في علم النظر ثم خرج سنة أربع عشرة وأربعمائة ودار بخراسان على من كان بقى من المشائخ أصحاب أبي حنيفة مثل القاضي أبي عاصم العامري والقاضي أبي القاسم الداودي والقاضي أبي العلاء صاعد وجرى له بمصر مناظرات مع جماعة من المتكلمين منهم المقدم في مذهب الإسماعيلية أبو نصر هبه الله . ورد عليه في كتاب سماه ( الهدى والإرشاد لأهل الجبرة والعناد ) ومن تصانيفه ( الرسالة المسعودية في المباحث النفيسة ) وكتاب ( تحقيق الرسالة بأوضح الدلائل ) في النبوات ويأتي ذكر ولده أبي اليمن مسعود . قال ابن العديم مات سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة وقد جاوز التسعين وذكر ابن النجار أنه دفن في مقبرة باب حرب . قال ابن النجار قرأت في كتاب شجاع الذهلي بخطه مات القاضي أبو جعفر يوم الثلاثاء رابع محرم سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة ودفن بمقبرة باب حرب . | ( محمد ) بن أحمد بن الحسين بن علي بن عثمان بن قريش أبو غالب بن أبي العباس البصري من ساكني البصرة . قال ابن النجار حنفي المذهب سمع أبا علي محمد بن الحسين بن الفراء الفقيه وأبا الحسين أحمد بن محمد بن محمد ابن النقور حدثنا عنه عمر بن محمد بن طبرزد أنا أبو بكر بن الخليل عن محمد بن ناصر الحافظ سمعت أبا العباس بن قريش يقول أبو غالب خالف مذهبي في السنة . وأخبرنا أبو المظفر ابن السمعاني عن أبيه أبي سعد سألت أبا القاسم علي ابن الحسن بن هبة الله الحافظ عن أبي غالب بن قريش فأثنى عليه ثناء وقال كان شيخا صالحا . | ( محمد ) بن أحمد بن حمزة بن الحسين بن القاسم بن حمزة بن الحسن بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب العلوي أبو شجاع . تفقه عليه ولده محمد بن محمد ويأتي . | ( محمد ) بن أحمد بن حفص . قال ابن أبي العوام حدثني محمد بن الحسن بن علي البخاري سمعت محمد بن أحمد بن حفص فقيه بخارى يحكي عن بعض أصحاب ابن المبارك أخبرنا أبو وهب محمد بن مزاحم أنا أبو حيان عن ابن المبارك قال لولا إن الله تداركني بأبي حنيفة وسفيان الثوري لكنت بدعيا . قال ابن المبارك وما لزمت سفيان حتى جعلت علم أبي حنيفة هكذا وأشار بقبض يده . | ( محمد ) بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو بكر القدوري والد الإمام أبي الحسين أحمد صاحب المختصر حكى عن أبي بكر الشبلي روى عنه القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن الواسطي . قال القدوري رأيت الشبلي في جامع المدينة وقد كثر الناس عليه في الرواق الوسطاني وهو يقول رحمهم الله عبدا ورحم والديه دعا لرجل كانت له بضاعة وقد فقدها وهو يسأل الله أن يردها والناس صموت فخرق الحلقة غلام حدث وقال له من هو صاحب البضاعة قال أنا قال فأي شيء بضاعتك قال الصبر وقد فقدته فبكى الناس بكاء عظيما . | ( محمد ) بن أحمد بن سهل اللغوي أبو غالب الواسطي يعرف بابن الخالة ويعرف أيضا بابن بشر إن أحد الأئمة في اللغة . مولده سنة ثمانين وثلاثمائة . سمع وحدث وآخرين روى عنه فضل الله بن محمد العراقي . وقال المعاني في ذيله أحد الأئمة اللغوية كان فاضلا مكثرا بارعا شيخ العراق في اللغة في وقته مات سنة اثنتين وستين وأربعمائة وله شعر في الزهد والغزل فأما الزهد فقوله . | شعر | * يا شائد القصور مهلا * * أقصر قصرا لفتى الممات * | * لم يجتمع شمل أهل قصر * * إلا قصار أهم الشتات * | * وإنما العيش مثل ظل * * متنقل ما له من ثبات * | وله في الغزل | * يا أهل واسط إن صاحبكم صبا * * من بعد هزل تنسك وصلاح * | * تبع الهوى في حب ظبي شادن * * ذي مقلة سكرى ولفظ صاح * | * في وجهه لذوي البصاير والنهى * * نزه العيون وراحة الأرواح * | * ذي غرة زينب بأحسن طرة * * كظلام ليل في ضياء صباح * | * كم ليلة قصرتها بمد أمة * * وقطعتها بفكاهة ومزاح * | * تقبيله نقلي وعذب رضائه * * خمري وضوء جبينه مصباح * | * ثم انثنيت وساعداي قلادة * * في النحر منه وساعداه وشاح * | * نفسي الفداء لمن أطعت له الهوى * * وعصيت فيه ملامة النصاح * | وله | * بما بعينك غنج ومن حور * * وما نجديك من ورد ومن زهر * | * وما بثغرك من در ومن برد * * وما به من رضاب فائح عطر * | * وطرة طار لي عند رويتها * * وغرة تركت قلبي على غرر * | * وحاجب حجب السلوان عن فكر * * وعارض عرض الأجفان للسهر * | * وقامة قد أقامتني على قدم * * في معرك الوجد والأطماع والحذر * | * هب لي أمانا من الهجر إن أن له * * كأسا تجرعت منها علقم الصبر * | * إن كنت أذنبت ذنبا غير مغتفر * * يا مالكي فأعف عني عفو مقتدر * | ( محمد ) بن أحمد بن أبي سعيد أحمد بن أبي الخطاب محمد بن إبراهيم بن علي الكعبي الطبري القاضي البخاري حجة الإسلام رئيس الأصحاب الإمام ابن الإمام ابن الإمام ابن الإمام مات ببخارى سنة أربع وستمائة . له الملخص في الفتاوى روى عن أبي شجاع البسطامي والسيد أبي بكر محمد أبي بكر الحدادي . ذكره أبو الفضل أحمد بن السكري في مشيخته . وقال ورد خوارزم رسولا وقرأت عليه تصنيفه الملخص في الفتاوى أبوه أحمد وجده أبو سعيد أحمد تقدما وأبو الخطاب جده الأعلى محمد بن إبراهيم بن علي في الكنى رحمه الله . | ( محمد ) بن أحمد بن شعيب بن هارون بن موسى الفقيه أبو أحمد الشعبي نسبة إلى جده سمع أبا بكر الباغندي وأبا بكر بن أبي داود . روى عنه الحاكم وتوفي في ربيع الأول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وهو ابن اثنتين وثمانين سنة . قال الحاكم وجمع كتابا في فضائل الإمام أبي حنيفة رضى الله عنه عشرين جزأ وكتابا في الزهد في نيف وأربعين جزأ . قال وهو من أعلم مشائخ نيسابور بالشروط . | ( محمد ) بن أحمد بن شعيب أبو سعيد الفقيه الخفاف . قال الحاكم كان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة رضى الله عنه وممن سمع الحديث الكثير وعنى به وعرف الخلافيات على مذهبه والألفاظ التي يحتاج إليها . مات سنة تسع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن طاهر النسوي أبو طالب . ذكره ابن النجار وقال قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن عبد الله بن الحسين النسوي الخطيب . روى عنه أبو البركات ابن السقطي في معجم شيوخه . وقال كان صاحب أحقاد من أبناء الدنيا . روى ابن النجار عنه حديث سرعة المشي يذهب بهاء المؤمن . | ( محمد ) بن أحمد بن الطيب بن جعفر بن كمار الكماري الواسطي أبو الحسين تفقه على أبي بكر الرازي وهو والد إسماعيل قاضي واسط تقدم . وأحمد الكماري ابن الطيب تقدم . قال السمعاني كان فقيها عدلا عراقيا توفي سنة سبع عشرة وأربعمائة . | ( محمد ) بن أحمد بن العباس بن الحسن بن جبلة بن غالب بن جابر بن نوفل ابن عياض بن يحيى بن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري العياضي أبو بكر أخو أحمد بن أبي نصر العياضي من أهل سمرقند والدهما أبو نصر أحمد بن العباس الإمام تقدم . قال السمعاني فقيه فاضل مناظر . روى عن أبي علي محمد بن محمد بن الحارث . روى عنه محمد بن صالح الحبال . | ( محمد ) بن أحمد بن عبد الله الخطبي الجادكي الإمام الخطيب الزاهد . قال صاحب الهداية رأيته برشدان قدمها علينا وقرأت عليه أحاديث وأجاز لي . ذكره في مشيخته وساق له بسنده حديثا متنه من قال بعد أن يصلي الجمعة سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة غفر الله له مائة ذنب ولوالديه أربعة وعشرين ألفا . | ( محمد ) بن أحمد بن عبد الله بن شهمرد أبو الحسن الفقيه . قال الحاكم كان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة . وتوفي سنة أربع وثلاثمائة سمع منه الحاكم أسند عنه حديثين . | ( محمد ) بن أحمد بن عبد الله بن موسى أبو الحسن الرافعي . نسبة إلى الرافعة بلدة كبيرة على الفرات . حدث بحلب عن النسائي الإمام وأحمد بن الأسود الحنفي . مات بحلب في حدود الثلاثين وثلاثمائة ورثاه أبو بكر الصنوبري بأبيات وكان عالما أديبا فاضلا . | ( محمد ) بن أحمد بن عبد الله عرف بابن الخازندار ناصر الدين . تفقه على فخر الدين الزيلعي وقرأ الفرائض والأصول وسمع الحديث وأفاد وأعاد . مولده سنة تسع وتسعين وستمائة . ومات سنة . | ( محمد ) بن أحمد بن عبد الجبار أبو المظفر ذكره ابن النجار وقال من أهل سمنان ويعرف بالمشطب . رحل إلى مرو وتفقه على أبي الفضل الكرماني وجال في بلاد خراسان ثم دخل بغداد وأستوطنها وولى التدريس بمدرسة زيرك بسوق العبيد وحدث عن أبي عبد الله الحسين بن محمد بن فرحان السمناني وأبي نصر أحمد بن الحسين بن رجب السمرقندي . سمع منه عمر بن علي القرشي وحدثنا عنه أبو القاسم بن الحداد قاضيها . قال ابن النجار قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي سألته عن مولده يعني المشطب فقال سنة أربع وتسعين وأربعمائة بسمنان . قال وتوفي في يوم السبت الحادي عشر من جمادى الأولى من سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة ودفن بمقبرة الخيزران . قال ابن النجار أنشدنا أبو القاسم بن الحداد بأصبهان أنشدنا المشطب . | شعر | * يا أيها الباحث عن مقصدي * * ليقتدي فيه بمنهاج * | * منهاجي العقل وقمع الهوى * * قبل لمنهاجي من هاجي * | وقال ابن الجوزي في ( المنتطم ) كان فقيها على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه مناظرا أفتى سنين رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق الريغدموني . تقدم والده أحمد بن عبد الرحمن وابنه أحمد سمع جده عبد الرحمن قال السمعاني في الأنساب روى لي عنه جماعة منهم أبو عمرو بن علي النسفي وكان من أفضل الناس ممن تفرد في وقته بالسكون والوقار والمحافظة على الصيانة والديانة فوض إليه الإمامة في الجامع ببخارى والخطابة فتولاهما على أحسن ما يكون وتوفي ببخارى سنة ثمان عشر وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن عبد العزيز أبو المعالي . مصنف تتمة الفتاوى . | ( محمد ) بن أحمد بن عبد العزيز القونوي محتد الدمشقي مولدا الإمام ناصر الدين عرف بابن الربوه كان علامة ذا فنون في الفقه والفرائض والأصول والعربية وله التصانيف منها ( الدار المنير في حل إشكال الكبير ) وله ( قدس الأسرار في اختصار المنار ) وله ( المواهب المكية في شرح فرائض السراجية ) وله ( شرح المنار ) وغير ذلك قرأ الهداية على الشيخ رضي الدين إبراهيم بن سليمان المعروف بالمنطيقي وأجازه بالإفتاء وذلك في سنة إحدى وعشرين وسمع مائة وقرأ الجامع الكبير على العلامة صدر الدين علي الحنفي يحق قراءته علي الصدر سليمان المصنف قدم علينا بالقاهرة سنة تسع وخمسين وسبعمائة فأقام بها إلى أن توجه إلى مكة صحبة الركب الرحبي فأقام بها إلى أن قضي حجة من عامه ثم توجه إلى الشام فأقام بها إلى أن مات في شهور سنة أربع وستين وسبعمائة . | ( محمد ) بن أحمد بن عبيد الله والد صاعد أبي العلاء عماد الإسلام . | ( محمد ) بن أحمد بن عبيد البخاري قرأ بما وراء النهر على أبي إسحاق النوقدي وعلى أبي عبد الله محمد بن يحيي البكرأباذي . ذكره الهمداني في طبقة أبي عبد الله قاضي القضاة الدامغاني وذكر أنه سافر إلى الشام فولى القضاء بحلب ونفذ به صاحبها أبو سكين الفربري في رسائل إلى ما وراء النهر ونفذ معه مالا عظيما ليبني له مدارس ومساجد وقناطر ويصل أهلا له هناك لأنه خرج من عندهم مملوكا فقيرا فأراد أن يريهم ملكه ونعمته وله ملك الشام بأسره فوصل البخاري إليهم فحبسوه وقالوا جئتنا في رسائل الإسماعيلية وبقى في حبسهم سنين حتى أطلق بسبب ظريف وذلك أن الخان كتب إلى السلطان ألب أرسلان يعنفه على نهب العساكر ببلاد خراسان وعبثهم بها فأجابه بالاعتذار والتبري من هذه الأفعال وأنه ود لو مات ولم يكن ذلك وعادة العساكر إذا طرقوا البلاد أن يفعلوا الأفاعيل حتى يستقيم الأمور ولكن ما عذركم في رجل فقيه أتاكم من بلاد بعيدة برسالة رجل منكم قال لكم أني حملت الأموال وأريد أن أصرفها في الطاعات وأن أعمر جوامعكم ومدارسكم وأصدق على فقراء عرفتهم عندكم فأخذتم المال فحبستوه فلما وقف الخان على كتابه وكان أبوه الذي حبسه أطلقه وأحسن إليه وأذن له بالخروج عن بلاده ومضى أبو جعفر البخاري إلى مصر فأقام بها سنين كثيرة ورجع إلى العراق يكتب نفيسة حسنة ومن جملتها كتاب ( الأنساب ) للبلاذري في عشرين مجلدا ما كان بالعراق منه نسخة وغير ذلك من الأواني البلور الفاخر وقصد نظام الملك فأكرمه وأجرى عليه وعلى ابنه أبي اليمن مسعود جزاية سنية ووردا بغداد فأقام بها وكانا يعرفان الكلام على مذهب المعتزلة ولهما مجلس نظر بحضرة الفقهاء بذكرهما بباب الأزج . وتوفى أبو جعفر في رابع المحرم سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة وجاوز تسعين من العمر . وتقدم ابنه أبو اليمن عند الوزير ابن عميد الدولة أبي منصور بن جهير ورفع إلى الخليفة المستظهر بالله عند أسباب تقدم بإخراجه عن بغداد لأجلها فخرج إلى سيف الدولة أبي الحسن صدقة بن مزيد . ومات عنده بالنبل في سنة إحدى وتسعين وأربعمائة . | ( محمد ) بن أحمد بن عثمان جلال الدين بن أبي العباس ابن التركماني . تقدم والده وجده وعمه وأبن عمه عبد العزيز بن علي أهل بيت علماء فضلاء درس وأعاد ومات شابا سنة تسع وأربعين وسبعمائة ومولده سنة أربع عشرة وسبعمائة . | ( محمد ) بن أحمد بن علي بن خالد أبو عبد الله الأوشي بضم الألف والشين المعجمة المكسورة نسبة إلى أوش من بلاد فرغانة سكن بخارى وكان يدرس بها الفقه مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه قال ابن النجار قدم بغداد حاجا في سنة إحدى عشر وستمائة . وحدث بها عن القاضي أبي حفص عمر بن محمد بن علي الزرنجري وذكر لي أبو عبد الله بن سعيد الحافظ الواسطي أنه سمع منه وكنت إذ ذاك بخراسان في رحلتي إليها وبلغني أنه توفي ببخارى أواخر المحرم أو أوائل صفر سنة ثلاث عشرة وستمائة ودفن بكلاباذ وقال الذهبي درس المذهب ببخارى وحج فأخذ عنه ابن الزينبي وقال سكن بخارى وكان فقيها حنفيا مدرسا بها . قلت . ذكر المنذري في كنيات النقلة أنه توفي في أوائل صفر سنة عشرة وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن علي بن شاهويه أبو بكر القاضي الشاهويه الفارسي . سمع أبا حنيفة الجمحي ويحيي بن زكريا الساجي . روى عنه الحاكم أبو عبد الله . ومات بنيسابور سنة أحدى وستين وثلاثمائة وردها رسولا . جمع بين الفقه وعلم الحساب . قال الحاكم كان أقام بنيسابور زمانا ثم رجع إلى بخارى وكان يدرس في مدرسة أبي حفص الفقيه أنصرف ورجع إلى بلاد فارس فتولى القضاء بها . قال الصميري ومن طبقة الشيخ أبي عبد الله الحسين المتكلم أبو بكر بن شاهويه وإليه انتهى علم الحساب وكان عضد الدولة أخرجه مع جماعة من الفقهاء إلى بخارى في رسالة فرتبت له بلاد خراسان ثم قال حدثني إسماعيل الزاهد قال رأيت بن الفضل وقد حمل إليه جزؤ فيه مشكلات من الكتب بإملاء أبي بكر بن شاهويه حرر بها من ساعته فقبل أبو الفضل رأسه وقال ما ظننت أن على وجه الأرض مثلك والشاهوي بفتح الشين المعجمة وضم الهاء وفي آخرها الياء تحتها بائتين هذه النسبة إلى شاهويه أسم للجد شاهويه . | ( محمد ) بن أحمد بن علي الأسترابادي . والد الحسن تقدم . تفقه عليه ابنه الحسن وسمع منه . | ( محمد ) بن أحمد بن علي بن عبد الملك الدامغاني أبي منصور بن أبي الحسين ابن قاضي القضاة أبي الحسن ابن قاضي القضاة أبي عبد الله . وهو أخو قاضي القضاة أبي علي . قال ابن النجار شهد عند أخيه في ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة فقبل شهادته واستنابه على الحكم والقضاء كان فقيها فاضلا له معرفة بالأحكام وصنعة القضاء وسمع الحديث من أبوي القاسم هبة الله بن محمد بن الحسين وهبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وعبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وغيرهم . مات شابا قبل الرواية قرأت في كتاب التأريخ لصدقة بن الحسين بن الحداد الفقيه قال سنة ست وأربعين وخمسمائة في يوم الأربعاء سابع عشر ربيع الأول توفي شرف الدين أخو قاضي القضاة ابن الدامغاني وصلي عليه بجامع القصر ودفن عند أبيه شهر العلانيين وقال كان فقيها حسنا فاضلا متميزا مناظرا أستعلاء بالعلم رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن علي أبو بكر القزاز أستاذ جماعة من الأئمة الفقهاء . | ( محمد ) بن أحمد عمر بن أحمد بن أبي شاكر بن عبد الله الأربلي ذو الفضائل الملقب بالمجد العلامة الزاهد ابن الظهير المعروف بابن الأربلي . سمع الكثير من أصحاب أبي الوقت وغيره ودرس للطائفة الحنفية بدمشق وقدم القاهرة فسمع بها وحدث . وله شعر أنشدني شيخنا أبو محمد الحلبي الحنفي الأديب أبو عبد الله محمد بن عمر السنجي أنشدنا محمد بن أحمد بن عمر لنفسه رحمه الله تعالى . | شعر | * طرفي وقلبي ذا يسيل وما ذا * * دون الورى أنت العليم بقرحه * | * وهما بحبك شاهدان وإنما * * تعديل كل منهما في جرحه * | ( مولد ) بإربل في صفر سنة اثنتين وستمائة . ومات بدمشق سنة سبع وسبعين وستمائة ليلة الجمعة ثاني عشر ربيع الآخر . تفقه على مذهب أبي حنيفة علي عبد الرحمن بن محمد الفقيه البغدادي وبرع فيه وسمع ببغداد ودمشق . روى عنه الدمياطي . وكان خبيرا بعلم العربية مشهورا عالما باللغة ويأتي في آخر الكتاب في باب ابن فلان رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن عمر النهاوندي أبو عمر . من أهل البصرة ولي القضاء وكان فقيها فهما ذا هيئة ونباهة يفصل بين الخصوم كأحسن ما يكون . ومولده سنة سبع وقيل عشرة وأربعمائة . مات بالبصرة سنة تسعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . و ( النهاوندي ) بضم النون . | ( محمد ) بن أحمد بن عمر القاضي أبو بكر البخاري ظهير الدين له فوائد على الجامع الصغير للحسام الشهيد تسمى ( الفوائد الظهيرية ) مات سنة تسع عشرة وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن عمر العيدي البخاري جلال الدين كان في آبائه من ولد يوم العيد نسب إليه . تفقه على الإمام حسام الدين محمد بن محمد بن عمر الاخسيكتي ثم على حميد الدين علي بن محمد بن علي الرامشي الضرير وحافظ الدين محمد بن محمد نصر البخاري . وله معرفة تامة بالفقه وأصول الخلاف وأصول الدين وأشتغل بالتفسير والحديث . توفي في رمضان سنة ثمان وستين وستمائة ودفن بمقبرة القضاة السبعة بباب كلاباذ ظاهر البلد . قال الذهبي بارع في الفقه والأصلين أخذ عنه الفرضي . | ( محمد ) بن أحمد بن مالك السنجي والد بكر المذكور في حرف الباء وجد محمد المذكور بعد . روى عنه ابنه بكر . وتفقه عليه رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن عامر بن إبراهيم بن علي . روى عن أبيه أحمد وتفقه عليه وتقدم والده أحمد رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود القاضي السمناني أبو جعفر . من سمنان العراق . سكن بغداد أبوه أحمد تقدم فقيه متكلم على مذهب الأشعري ولى القضاء بالموصل سمع من الدارقطني . وسمع منه الخطيب ولد سنة إحدى وستين وثلاثمائة . ومات على القضاء بالموصل سنة أربع وأربعين وأربعمائة في شهر ربيع الأول . قال الخطيب كتبت عنه وكان ثقة عالما فاضلا عراقي المذهب أشعري الإعتقاد وله أيضا تصانيف في الفقه وتعليق . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن جعفر بن طرخان أبو بكر الاسترابادي . عن جده محمد بن جعفر بن طرخان ويأتي جده محمد بن جعفر وتقدم جعفر جد أبيه أحمد ذكره الإدريسي في تاريخ أستراباد وقال حدثني عنه مطرف بن الحسين الفقيه وكان من أجل فقهاء أصحاب أبي حنيفة في عصره ثقة في الحديث . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن حاقان الرئيس أبو عبد الله بن أبي حفص البخاري . كان أبو حفص الكبير جد جده من أصحاب محمد بن الحسن . قال الحاكم في تاريخ نيسابور كانت الفتوى والرياسة في بيوتهم من وقت محمد بن الحسن وكان من أجل فقهاء أصحاب أبي حنيفة في عصره ثقة في الحديث . وأول إملائه ببخارى سنة خمس وخمسين وثلاثمائة مات سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وسمع منه الحاكم . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن خميس الموصلي الحلبي . مولده سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة بالموصل . قرأ الفقه على مذهب أبي حنيفة بحلب على الإمام علاء الدين أبي بكر الكاشاني . مات بحلب سنة اثنتين وعشرين وستمائة . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن صاعد بن محمد بن أحمد بن عبد الله . والد منصور يأتي في بابه ووالده أحمد تقدم وجده محمد يأتي وصاعد تقدم ومحمد هذا كنيته أبو سعد عرف بشيخ الإسلام . قال السمعاني كانت الرياسة قد انتهت إليه والتقدم والقضاء بنيسابور وكانت له دنيا عريضة وكان يليق به القضاء بفضله وتثبته وأبوته وعمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير ولم يتفق إن والدي أسمعني عنه شيئا سنة تسع وخمسمائة ولما دخلت إلى نيسابور سنة تسع وعشرين كان قد توفي فحصل لي عنه الإجازة سمع أباه أبا نصر وعمه أبا سعد يحيى ولد سنة أربع وأربعين وأربعمائة . ومات سنة سبع وعشرين وخمسمائة بنيسابور رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن عبد المجيد القرنبي الواهدي سراج الدين أحد الأئمة تخرج به علماء . ومات في رمضان سنة ست وخمسين وستمائة . والقرنبي بقاف ونون وموحدة كذا ذكره الذهبي في المؤتلف ورأيت هذه النسبة بخط بعضهم مضبوطة بفتح الكاف . كان محمد هذا إماما كبيرا حافظا واعظا مفتيا مفسرا مدققا محققا . تفقه ببخارى على العلامة شمس الأئمة أبي الوجد محمد بن عبد الستار الكردري ودرس وتوفي ببخارى في رمضان سنة ست وخمسين وستمائة ودفن بمقبرة أهل الجنة ظاهر باب كلاباذ . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن عقبة القاضي أبو محمد المروزي . قال الحاكم ولى القضاء بنيسابور سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة . وصرف به يحيى بن منصور القاضي وبقي على القضاء إلى سنة نيف وأربعين فصرف بقاضي الحرمين وتوفي ببخارى قاضيا سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن موسى بن كاتب أبو حكيم . من أهل خوارزم سكن بغداد وتفقه بها . وسمع بها . وحدث بها روى عنه الخطيب . وذكره ابن النجار . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن شاه . تقدم أبوه في حرف الألف ويأتي جده محمد قريبا الخوارزمي البرقي كان إماما في الفقه على مذهب أبي حنيفة والحديث والأدب . ذكره السمعاني وقال الذهبي روى عن غنجار والخفاف وأبي القاسم علي بن أحمد الخزاعي . وعنه شمس الأئمة أبو بكر الزرنجري وبرهان الأئمة عبد العزيز بن عمر بن مازة وكان رئيس بخارى وقاضيها وتلقب بشرف الرؤساء وأصلهم من خوارزم . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي الحسين القدوري ابن الإمام صاحب المختصر . تقدم والده وجده وهذا محمد أبو بكر سمع الحديث من أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذن والقاضي أبي القاسم التنوخي وغيرهما . ومات شابا قبل أوان الرواية سنة أربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد السمرقندي الإمام . له ( اللباب ) في أصول الفقه روى عنه أبو المظفر محمد بن أحمد بن محمد المنصوري . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد السمرقندي أبو عبد الله الدهستاني الفقيه . ذكره السلفي في معجم شيوخه قدم بغداد حاجا سنة ثمان وتسعين وأربعمائة . قال ابن النجار قرأت على مرتضى بن حازم الحلوي بديار مصر عن أبي طاهر السلفي ونقلته من خطه قال أنشدنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الدهستاني الحنفي ببغداد أنشدنا أبو الجيش منصور بن نصر الابيوردي بابيورد أظنه قال لأبي فتح البستي الكاتب . | شعر | * يا غافلا عن حركات الفلك * * نبهك الدهر فما أغفلك * | * ما لك للغير إذا صنته * * وكلما أنفقت منه فلك * | و ( الدهستاني ) بكسر الدال المهملة والهاء وسكون السين المهملة وفتح التاء المثناة من فوقها وبعد الألف نون نسبة إلى دهستان مدينة مشهورة عند متزندران . | ( محمد ) بن أحمد بن محمود بن محمد بن نصر بن موسى بن أحمد المايمرغي النسفي ابن أبي المؤيد أحمد تقدم أحمد والده كان محمد هذا عالما إماما محدثا فاضلا سمع بالحجاز وغيره وحدث . روى عنه نجم الدين عمر بن محمد بن أحمد النسفي وذكر إن ولادته بمايمرغ سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن محمود أبو جعفر النسفي القاضي كان من أعيان الفقهاء له تعليقة في الخلاف مشهورة حسنة وكان زاهدا ورعا متعففا فقيرا قنوعا ذكره أبو إسحاق في الطبقات وقال أخذ الفقه عن أبي بكر الرازي وكان جيد النظر نظيف العلم . قال ابن النجار قرأت في كتاب التاريخ لأبي الحسين هلال بن المحسن بن الصائن بخطه قال في يوم الأربعاء الثامن عشر من شعبان سنة أربع عشرة وأربعمائة توفي أبو جعفر محمد بن أحمد النسفي . روى عنه أبو حاجب الاسترابادي وأبو نصر الشيرازي وشعره رواه ابن النجار بسنده إلى أبي حاجب محمد بن إسماعيل الاسترابادي أنشدنا القاضي أبو جعفر لنفسه ببغداد . | شعر | * أقبل معاذير من يأتيك معتذرا * * إن بر عندك فيما قال لو فجرا * | * فقد أطاعك من يرضيك ظاهره * * وقد أجلك من يعصيك مستترا * | يحكى إنه بات ليلة مهموما من الضيقة وسوء الحال فوقع في خاطره فرع من فروع مذهبه فأعجب به فقام قائما يرقص في داره ويقول ابن الملوك وأبناء الملوك فسألته زوجته عن ذلك فأخبرها فتعجبت رحمة الله عليهما . | ( محمد ) بن أحمد بن مكي عرف بالنشابي الملقب صدر الدين كان إماما فقيها نحويا أصوليا محدثا دينا ذكيا لازم الاشتغال وانتفع به الطلبة . مات يوم الأحد ضحوة ثالث عشر جمادى الآخرة سنة ستين وسبعمائة ودفن من يومه بعد صلاة العصر بتربة خاله الإمام زين الدين خارج باب النصر وكانت حادثة مشهورة أفتى وأفاد وأعاد . مولده سنة تسع عشرة وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن موسى بن سلام أبو جعفر القاضي البخاري البركدي روى عن أبيه أحمد بن موسى بن سلام وأبي عصمة سعد بن معاذ المروزي روى عنه أبو حفص أحمد بن أحيد بن حمدان وعيره . مات سنة تسع وثمانين ومائتين ( والبركدي ) نسبة إلى قرية بخارى بفتح الباء الموحدة وسكون الراء وفتح الكاف وفي آخرها الدال المهملة ذكره السمعاني . | ( محمد ) بن أحمد بن موسى أبو الطيب الرازي . سمع ابن سليمان بن أحمد اللخمي سمع منه الحاكم ذكره في تاريخ نيسابور رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن موسى بن داود الرازي البرزالي الفقيه القاضي الخازن . سمع عمه علي بن موسى العمي ومحمد بن أيوب الرازي . وولي القضاء بسمرقند . وسمع أهلها عليه . مات سنة إحدى وستين وثلاثمائة . قال السمعاني كان ثقة فاضلا وقال الحاكم كان فقيه أصحاب أبي حنيفة قال سمعت عمي سمعنا أبا سليمان الجوزجاني سمعت محمد بن الحسن يقول لو لم يقاتل معاوية عليا ظالما لهو متعديا باغيا كنا لا نهتدي لقتال أهل البغي وهو ابن أخي علي بن موسى ووالده أحمد تقدم . | ( محمد ) بن أحمد بن موسى الخازن الرازي القاضي . قال السمعاني فقيه الحنفية كان قاضي الري وفرغانة وهراة . سمع منه الحاكم توفي بفرغانة قاضيا في شهر رمضان سنة ستين وثلاثمائة . قلت . هو الأول ذكره السمعاني في الخازن وفي البردادي والظاهر إنه أعتقد إنهما اثنان وهما رجل واحد رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أبي جرادة أبو عبد الله ابن أبي جرادة تقدم والده أحمد ذكره الدمياطي في معجمه وهو أخو الصاحب كمال الدين أبو القاسم عمر بن العديم . مات سنة ست وخمسين وستمائة بحلب . ومولده سنة تسعين وخمسمائة . سمع من أبيه وعمه أبي غانم وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد والشريف أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي وأبي اليمن الكندي وحدث . | ( محمد ) بن أحمد بن يعقوب أبو عمرو الهتفاني . سمع من عبد الغافر الفارسي . ذكره في السياق وقال فاضل أصولي فقيه تفقه على القاضي صاعد بن محمد . | ( محمد ) بن أحمد بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن شاه الخوارزمي البرقي الإمام أبو عبد الله . أستوطن بخارى وكان إماما في فقه الحنفية إماما في النحو واللغة والشعر . روى عنه ابناه أبو بكر أحمد وأبو حفص عمر وكان أبو عبد الله يلقب بجعل تفقه عليه ابنه أحمد . سمع من أبيه وتفقه عليه تقدم ابنه أحمد وأبن ابنه محمد بن أحمد رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد بن يوسف الملقب بهاء الدين أبو المحامد المرغنياني المنسوب إلى أسبيجاب أستاذ الإمام جمال الدين عبيد الله البخاري المحبوبي . | ( محمد ) بن أحمد بن يوسف بن عتاب السلاوي أبو عبد الله . قال ابن العديم قدم حلب في حدود الستمائة وحدث بها بسيرة ابن هشام شيخ حسن وكتب الكثير وله مصنفات في الفقه . وقال شيخنا قطب الدين في تاريخ مصر قدم من الغرب وأشتغل بمصر على مذهب أبي حنيفة على ابن الشاعر وغيره ويأتي ابنه محمد . قال ابن العديم مات بحلب في رجب سنة عشرة وستمائة ودفن خارج باب الأربعين رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد أبو بكر الإسكافي البلخي إمام كبير جليل القدر أستاذ أبي جعفر الفقيه الهندواني وأبو بكر الأعمش محمد بن سعيد وبه أنتفع وعليه تخرج ويأتي تمام ترجمته في الكنى رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد النسفي . تفقه على أبي بكر الرازي أظنه محمد بن أحمد بن محمود المذكور قبله . | ( محمد ) بن أحمد البخاري القاضي أبو ثابت . خال جواهر زاده محمد بن الحسين . | ( محمد ) بن أحمد بن أبي حامد السمرقندي أبو أحمد . قال السمعاني نزيل بخارى إمام فاضل في الفتوى والمناظرة والأصول والكلام كتب إلي الإجازة ومات ببخارى غرة جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وخمسمائة . | ( محمد ) بن أحمد بن أبي سهل أبو بكر السرخسي تكرر ذكره في الهداية الإمام الكبير شمس الأئمة صاحب المبسوط وغيره أحد الفحون الأئمة الكبار أصحاب الفنون كان إماما علامة حجة متكلما فقيها أصوليا مناظر ألزم الإمام شمس الأئمة أبا محمد عبد العزيز الحلواني حتى تخرج . وصارا نظر أهل زمانه وأخذ في التصنيف وناظر الأقران فظهر اسمه وشاع خبره املأ المبسوط نحو خمسة عشر مجلدا وهو في السجن باوزجند محبوس وعن أسباب الخلاص في الدنيا مايوس بسبب كلمة كان فيها من الناصحين سالكا فيها طريق الراسخين ليكون له ذخيرة إلى يوم الدين وإنما يتقبل الله من المتقين وهو يتولى الصالحين ولا يهدي كيد الخائنين ولا يضيع أجر المحسنين . قال في المبسوط عند فراغه من شرح العبادات هذا آخر شرح العبادات بأوضح المعاني وأوجز العبارات إملاء المحبوس عن الجمعة والجماعات . وقال في آخر كتاب الطلاق هذا آخر كتاب الطلاق المؤثر من المعاني الدقاق إملاء المحبوس عن الانطلاق المبتلى بوحشة الفراق مصليا على صاحب البراق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أهل الخير والساق صلاة تتضاعف وتدوم إلى يوم التلاق كتبه العبد الربي على السفاق . وقال في آخر كتاب العتاق انتهى شرح العتاق من مسايل الخلاف والوفاق املأه المستقبل للمحن بالاعتناق المحصور في طرق من الآفاق حامدا للمهيمن الرزاق ومصليا على حبيب الخلاق ومرتجي إلى لقائه بالأشواق وعلى آله وصحبه خير الصحب والرفاق . وقال في آخر شرح الإقرار انتهى شرح كتاب الإقرار المشتمل من المعاني ما هو سر الأسرار وإملاء المحبوس في موضع الأشرار مصليا على النبي المختار . تفقه عليه أبو بكر محمد بن إبراهيم الحصيري وأبو عمر وعثمان بن علي بن محمد البيكندي وأبو حفص عمر بن حبيب جد صاحب الهداية لأمه وتقدم كل واحد في بابه مات في حدود التسعين وأربعمائة . | ( محمد ) بن أحمد أبو رجاء القاضي الجوزجاني قاضي نيسابور . تفقه على أبي سليمان الجوزجاني صاحب محمد بن الحسن . مات بجوزجان سنة خمس وثمانين ومائتين . ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وذكر إن له ابنة سماها خديجة عاشت أكثر من مائة سنة وكانت تحسن العربية والكتابة وسمعت ابن أبي يحيى البزار وماتت سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة وتأتي في كتاب النساء . | ( محمد ) بن أحمد الإمام أبو بكر الأصولي المنعوت علاء الدين . له في أصول الفقه كتاب سماه ( ميزان الأصول في نتائج العقول ) على مذهب الإمام أبي حنيفة رضى الله عنه . | ( محمد ) بن أحمد أبو عبد الله المرطي فقيه حافظ للرأي رأى أبي حنيفة . صنف كتابا في ( الأحكام وما يجب على الحكام علمه ) مات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أحمد القاضي الإمام أبو عاصم العامري يأتي في الكنى . | ( محمد ) بن أحمد القاضي . والد عبد الله المذكور فيما تقدم قال الحاكم النيسابوري ولي قضاء بخارى سبع سنين قال وكنت أسمعهم ويقولون في مساجدهم اللهم أغفر للقاضي الكلاباذي يعنون محمد بن أحمد هذا رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن آدم بن كمال أبو المظفر الهروي . تفقه على القاضي أبي الهيثم ثم جدد الفقه على القاضي أبي العلاء صاعد وتلمذ للأستاذ أبي بكر الخوارزمي . ذكره عبد الغافر في سياق نيسابور وقال سمعت من أوثق به إن القاضي الإمام صاعد كان يراجعه في المشكلات في أثناء درسه في الأحائين وكان يقعد للتدريس في التفسير وفي النحو والتصريف وشرح الدواوين . مات سنة أربع عشرة وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الأزهر أبو عبد الله من أئمة أصحابنا الخراسانيين صاحب الطبقة العالية إمام له اختيارات . مات سنة إحدى وخمسين ومائتين رحمه الله . | ( محمد ) بن إسحاق بن إبراهيم الباقرحي البغدادي من بيت العلم والقضاء والحديث . مات سنة إحدى وثمانين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن إسحاق بن علي بن داود بن حامد البحاتي نسبة إلى الجد الروزني أبو جعفر القاضي كان فاضلا صاحب تصانيف له ( نحو القلوب ) ذكره السمعاني وزوزن بلدة كبيرة بين هراة ونيسابور . وتوفي بغزنة سنة ثلاث وستين وأربعمائة . ذكره عبد الغافر في السياق ووصفه بالفضل والتصانيف وأورد له شيئا من شعره رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن إسحاق بن عمر بن عبد الله السروجي . مولده سنة إحدى وخمسين وستمائة . تفقه يسير أو حدث بمجلس النطاقة عن ابن علاق وأخبرني العباس الدمشقي أظن أني سمعته عليه وكان يعرف بالعديمي بصحبة الإمام مجد الدين عبد الرحمن ابن الصاحب كمال الدين أبي القاسم عمر بن العديم . مات في ثاني عشرين شعبان سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة بالقاهرة . | ( محمد ) بن إسحاق بن نصر اللباد النيسابوري . ابن أخي أحمد بن نصر . تقدم سمع إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وغيره . روى عنه أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أسعد بن محمد بن أسعد بن أحمد بن الحسين بن الحسن بن إبراهيم ابن إسحاق البخاري المعروف بالإمام جمال كوي خردمندان كذا رأيته بخط شيخنا عبد الكريم . مات ليلة الخميس ثالث عشرين شوال سنة ثلاث وخمسين وستمائة . ودفن بكلاباذ بمقبرة بهشتيان . روى عنه ببغداد مجد الدين علي بن هبة الله الماوردي رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن أسعد بن محمد بن نصر الحكيمي عرف بابن حكيم أبو المظفر الواعظ فقيه أصحاب أب حنيفة . سكن دمشق قال السمعاني رأيته بها واجتمعت به وبيننا مفاوضات . وتفقه ببغداد على الحسين بن محمد بن علي الرئيس وذكر إنه سمع منه ومن جماعة سواه . وقال ابن ناصر كذاب ما سمع شيئا ببغداد ولا رأيناه مع أصحاب الحديث وهو قاص يتسرق عنه العوام . قال السمعاني ورأيت سماعه بخط من أثق به على أبي علي بن سعيد بن برهان ولعله سمع إنفاقا لا قصدا . توفي في المحرم سنة سبع وستين وخمسمائة بدمشق . قال ابن النجار أخبرنا إسماعيل ابن سليمان السكري بدمشق أنا أبو محمد عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفي قال سألت أبا المظفر محمد بن أسعد عن مولده فقال في يوم الخميس السادس عشر من ربيع الأول سنة أربع وثمانين وأربعمائة . قال ابن النجار ودرس بدمشق بمدرسة الصادرية أياما وظهر له قبول في الوعظ وصنف تفسير أو شرح المقامات . سمعت منه شيئا من شعره وكان فشلا في دينه خليعا قليل المروة ساقطا كذابا . قال ابن النجار قرأت في كتاب الحسن بن محمد ابن خسرو أبي عبد الله البلخي بخطه أنشدني القاضي أبو المظفر محمد بن أسعد بن محمد بن نصر العراقي لنفسه . | * الدهر يوضع عامدا * * فيلا ويرفع قدر نملة * | * فإذا تنبه للأيا * * م ونام نوام فنم له * | ومن تصانيفه ( تفسير القرآن ) و ( شرح الشهاب ) للقضاعي ونظم مختصر القدوري و ( شرح المقامات ) . | ( محمد ) بن أسلم بن مسلمة بن عبد الله بن المغيرة بن عمرو بن عوف الأزري أبو عبد الله . كان على قضاء سمرقند في أيام نصر بن أحمد الكبير . مات في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وستين ومائتين . من أقران الماتريدي وأبي بكر محمد ابن اليمان السمرقندي . | ( محمد ) بن إسماعيل بن أحمد بن الحسين أبو يعلي الخطيبي البخاري . أحد الواردين ببغداد للحج كان فقيها فاضلا محققا حدث عن الحسين بن علي بن أحمد الفقيه البخاري الحنفي . سمع من هبة الله بن المبارك السقطي . وذكره في معجم شيوخه ذكره ابن النجار . | ( محمد ) بن أميرويه بن محمد بن إبراهيم الكرماني . والد عبد الرحمن . سمع منه ولده عبد الرحمن بكرمان . تقدم . | ( محمد ) بن أيوب بن عبد القاهر بن بركات الحلبي المقري الملقب بدر الدين فقيه حنفي محدث فاضل . روى لنا عنه بدر الدين أبو عبد الله محمد بن منصور بن إبراهيم عرف بابن الجوهري . قرأت عليه ( العقيدة ) لأبي جعفر الطحاوي سنة سبع عشرة وسبعمائة بجامع الأزهر بسماعه من محمد بن أيوب هذا بسماعه من رئيس الأصحاب أبي القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله المذكور فيما تقدم في سنة ثلاث وخمسين وستمائة بحلب أخبرنا أبو الخطاب عمر بن أيلمك أنا الشريف النساية محمد بن أسعد بن علي الحسيني حدثنا أبو الطاهر عبد المنعم بن موهوب بن أحمد بن المقري سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة بالجامع بمصر أخبرنا أبو الحسن الثكلي في سنة خمس عشرة وخمسمائة أنا الخليل العالم أحمد بن القاسم بن ميمون العبيدلي بمصر سنة ستين وأربعمائة أنا جدي الشريف القاضي العدل ميمون ابن حمزة الحسني العبيدلي بمصر قال قال شيخنا الإمام العلم أبو جعفر الطحاوي بمصر . مات بحماة في رمضان سنة خمس وسبعمائة وذكره الشيخ قطب الدين في تاريخ مصر . رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن أيوب الحلبي الفقيه البادني تفقه على القاضي محمد بن الحسن بن محمد بحلب . رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أيوب الرازي ? أستاذ محمد بن أحمد بن موسى الخازن . | ( محمد ) بن أبي بكر بن عبد المحسن له ( تحفة الملوك ) مجلد لطيف ذكر فيه عشرة أبواب بدأ بالطهارة ثم بالصلاة ثم الزكاة ثم الصوم ثم بالحج ثم بالجهاد ثم بالصيد مع الذبايح ثم بالكراهية ثم بالفرائض ثم الكسب مع الأدب . | ( محمد ) بن أبي بكر بن عثمان بن محمد بن أحمد بن إسماعيل السبخي الصابوني البزدوي أبو طاهر الزاهد . أخو عمر الزاهد تقدم من أهل بخارى من أصحاب إبراهيم الصفار تقدم . قال السمعاني كان عالما زاهد أصحاب الإمام إبراهيم الصفار سمع أبا نصر أحمد بن عبد الرحمن القاضي جمال الدين الزيغدموني والقاضي أبا اليسر محمد بن الحسين البزدوي وكتب عنه السمعاني ببخارى وولادته فيما يظن السمعاني سنة ثمانين وأربعمائة . وتوفي بها في جمادى الأولى سنة خمس وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . تفقه على القاضي أبي اليسر البزدوي ( والسبخي ) بفتح السين والباء الموحدة والخاء المعجمة . | ( محمد ) بن أبي بكر بن عبد الله أبو طاهر الخطيب البوسنجي الإمام الزاهد قال صاحب الهداية في مشيخته التي جمعها لنفسه أجاز لي يعني محمد بن أبي بكر هذا رواية جميع مسموعاته مشاهدة بمرو وكتب بخط يده منها كتاب التفسير الوسيط لعلي الواحدي يرويه عن أبي الفضل محمد بن أحمد الماهاني عن علي بن أحمد الواحدي المصنف ثم ساق صاحب الهداية عنه حديثا سمعه منه يسنده عن أنس برفعه إن لله ملكا ينادي كل صلاة يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها بالصلاة . | ( محمد ) بن أبي بكر بن عطاء البلخي المعروف بخواجكي من أهل جرجان قال السمعاني فقيه فاضل مناظر . تفقه على البرهان أبي المفاخر عبد العزيز بن مازه البخاري وجال في الأقطار ولقيته بجرجان عند منصرفي من العراق سنة سبع وثلاثين وخمسمائة قال وظني إنه مات سنة ثمان وتسع وثلاثين وخمسمائة . | ( محمد ) بن أبي بكر بن علي بن سليمان أبو عبد الله النيسابوري . سمع بمصر من أبي القاسم هبة الله بن علي البوصيري وبدمشق من أبي طاهر بركات الخشوعي ودرس بدمشق وحدث . ومات بها سنة سبع وثلاثين وستمائة . مولده بنيسابور سنة تسع وخمسين وخمسمائة . تفقه بخراسان على ركن الدين العيني وبمصر على الفقيه ندي بن عبد الغني بن عبد الوهاب . قال الذهبي من كبار الحنفية ودرس بالمعينية رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي بكر بن أبي الليث الداوري . تفقه على شمس الأئمة أبي الوجد عبد الستار الكردري والعلامة جمال الدين المحبوبي عبيد الله بن إبراهيم وقرأ الأدب والعربية . مولده بزبندور سنة ست وثلاثين وخمسمائة . ومات بسرخس سنة اثنتين وسبعين وستمائة . رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي بكر بن محمد الإمام المفتي الملقب ركن الدين البخاري . أحد مشائخ الإمام جمال الدين المحبوبي رحمة الله عليهما . | ( محمد ) بن أبي بكر المفتي ابن إبراهيم الجرغي الواعظ عرف الإمام زاده قال السمعاني مفتي أهل بخارى أصله من قرية يقال لها أجرع إمام فاضل فقيه واعظ أديب شاعر ورع حسن السيرة من أهل الخير والدين . سمع أبا الفضل بكر بن محمد بن علي الزرنجري وقد تقدم وأبا بكر محمد بن عبد الله بن فاعل السرخكتي يأتي . وولادته في شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وأربعمائة كتب عنه السمعاني ببخارى يأتي ولده مسعود رأيت له كتابا نفسيا كثير الفوائد سماه شرعة الإسلام في مجلد . | ( محمد ) بن أبي بكر بن يوسف الإمام ركن الدين الفرغاني المعروف بالأديب المختار . مات في الثالث والعشرين من جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وخمسمائة بمرغينان رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي سعيد الفقيه الأستاذ . أستاذ الفقيه أبي جعفر الهنداوي . | ( محمد ) بن بدر بن عبد العزيز أبو بكر القاضي المصري مولده سنة أربع وستين ومائتين . تفقه على أبي جعفر الطحاوي وكتب الحديث حدث بكتاب الغريب لأبي عبيد عن علي بن عبد العزيز كتب عنه أبو سعيد بن يونس وكان أبوه من الروم صيرفيا خلف لمحمد مائة ألف دينار عينا سوى المتاع وغيرها ولم يكن له وارث غيره . مات سنة ثلاثين وثلاثمائة وكان قاضيا بمصر ثم عزل ثم تولى ثم عزل ثم تولي ثالثة رحمه الله . | ( محمد ) بن بسطام السهمي من أصحاب زفر . أخذ عنه الفقه ثم لزم نوح بن دراج بعد موت زفر وكان محمد بن بسطام رفيقا للحسن بن زياد . وأخذ عنه محمد بن خلف التيمي وروى عنه . | ( محمد ) بن بكار بن الحسن بن عثمان بن زيد بن زياد أبو عبد الله الفقيه العنبري آخر الكبار بأصبهان . مات سنة خمس وستين ومائتين . رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن بكر بن خالد أبو جعفر القصير كاتب أبي يوسف . ذكره الخطيب في تاريخه . روى عنه ابنه أحمد وتقدم . سمع الدراوردي وفضيل بن عياض قال الخطيب في تاريخه روى عن أبيه أحمد وكان ثقة نيسابوري سكن بغداد . | ( محمد ) بن بكر بن محمد بن أحمد بن مالك السنجي . روى عنه ابنه وتفقه عليه وتقدم أبوه وكذلك جده محمد بن أحمد رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن بلبل بن إسحاق بن إبراهيم بن بلبل بن خالد بن الهيثم أبو بكر القاضي الجلال . روى عن جده إسحاق بن إبراهيم البصري . | ( محمد ) بن بوكرد الاسترابادي الفقيه أبو جعفر . روى عن ابن صاعد . روى عنه أبو سعد الإدريسي . مات بعد الستين وثلاثمائة . | ( محمد ) بن جعفر بن إسحاق بن عمر بن حماد بن أبي حنيفة . حكى عنه النوري قال كان أبو حنيفة طوالا يعلوه سمرة وكان لباسا حسن الهيئة كثير النظر يعرف بريح الطيب إذا أقبل وإذا خرج من منزله وقد تقدم جد والده عمر بن جماد في بابه . | ( محمد ) بن جعفر بن طرخان الاسترابادي أبو عبيد الله . جد محمد بن أحمد ابن محمد بن جعفر بن طرخان المذكور فيما تقدم ذكره أبو سعد الإدريسي في تأريخه وقال حدثنا عنه جماعة وكان من فقهاء أهل الرأي ثقة في الرواية حكى عنه كان يقول القرآن كلام الله غير مخلوق رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن جعفر بن طريف بن عامر بن حنظلة البجلي أبو غالب الكوفي . قال أبو ناصر كان زيديا صالحا لا بأس به وسماعه صحيح . قدم بغداد غير مرة وحدث بها وكان فقيها حنفي المذهب . روى عنه أبو القاسم السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي . مات ببغداد في يوم الثلاثاء العشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة ودفن بمقبرة الشونيزية . قال أبو سعد السمعاني فيألف عبد الوهاب الأنماطي عن أبي غالب فقال رجل فيه خير وأثنى عليه ومولده سنة أربع عشرة وخمس عشرة أو أربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن جعفر أبو حاتم الزاهد الواعظ النيسابوري . من مشاهير أصحاب أبي حنيفة كان يعقد مجلس الوعظ برأس سكة حرب . حدث عن أبي أحمد بن ابن عدي وطبقته وتوفى قديما ذكره عبد الغفار الفارسي وقال من مشائخ أصحاب أبي حنيفة رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن الحارث بن شداد أبو بكر بن أبي الليث قاضي مصر . ذكره ابن يونس في الغرباء وقال الكندي ولي القضاء من قبل أبي إسحاق المعتصم سنة ست وعشرين ومائتين فجلس في المسجد وكان فقيها بمذهب الكوفيين وقصته معروفة ومحنته وحبسه بمصر ثم أخرج إلى العراق سنة إحدى وأربعين ومائتين . قال علي بن عمر بن خالد لما أستخلف الواثق ورد كتابه على محمد بن أبي الليث القاضي بامتحان الناس وأمر بالكتابة على أبواب المساجد لا إله إلا الله رب القرآن وخالقه فأمتحن الناس وملئت السجون من الناس ثم بعد ذلك سجن القاضي ثم قدم زيد التركي باستخلاص الأموال فأخرج القاضي من السجن وأمره بالحكومة على بني عبد الحكم فحكم عليهم ثم حبس ابن أبي الليث وأولاده وأعوانه وأخذ أموالهم وذلك في سنة خمس وثلاثين ومائتين . ثم ورد كتاب من المتوكل يتضمن حق رأس القاضي ولحيته وأن يضرب بالسياط ويحمل على حمار يفعل ذلك في شهور سنة سبع وثلاثين وأقام محبوسا إلى ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائتين رحمه الله تعالى عليه رحمة واسعة . | ( محمد ) بن حامد بن إسماعيل أبو عبد الله الفقيه . ذكره ابن النجار قال سمع الكبير من شيوخنا كأبي الفرح بن كليب وذاكر بن كامل وكتب بخطه وحصل الأصول وكان رفيقنا وكان يتفقه على مذهب أبي حنيفة وتوفى سنة ثلاث وعشرين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن حامد بن الجرراح المقدسي أبو عبد الله الصغاني عرف بالمخلص . من أهل بلخ ولد سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين وأربعمائة وقدم بغداد حاجا سنة أثنتين وأربعين وخمسمائة ومات سنة خمس وخمسمائة رحمه ا ( محمد ) بن حامد بن علي أبو بكر البخاري . سمع الهيثم بن كليب السابتي . قال الحاكم في تأريخ نيسابور إمام أصحاب أبي حنيفة بملك بخارى وأعلمهم في المناظرة والجدل وأزهدهم في الدنيا وأكرمهم بشمائل أئمتهم في العزلة والورع وتجنب السلطان . قدم نيسابور حاجا سنة ستين وثلاثمائة ومات سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة ببخارى وأغلقت الحوانيت ثلاثة أيام . | ( محمد ) بن حامد بن محمود بن معقل القطان النيسابوري الساماني . والد أحمد تقدم من أقران أبي بكر محمد بن الفضل كان يقول إذا اقتدى ألمي بالقاري فسمع منه آية في الصلاة تفسد صلاته . قال الحاكم توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسن بن أحمد بن قاضي القضاة جلال الدين . ولد قاضي القضاة حسام الدين . تقدم تولى قضاء القضاة بدمشق وأفتى ودرس ومات بدمشق سنة خمس وأربعين وسبعمائة ضريرا معزولا . | ( محمد ) بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد الدامغاني أبو الفضل بن أبي محمد ابن أبي الحسين قاضي القضاة أبي الحسن ابن قاضي القضاة أبي عبد الله . قال ابن النجار من أهل بيت القضاء والتقدم والفضل والعلم شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد في ثاني عشر شوال سنة خمس وسبعين وخمسمائة فقبل شهادته وتولى النظر في ترب الخلفاء بالرصافة ? وتوفي شابا في شوال سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ودفن عند أبيه رحمهما الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسن بن أحمد أبو المظفر النجاكثي المعروف بفقيه العراق من أهل النجاكث بينها وبين نجاكث فرسخان من أعمال الشاش سكن بلخ فقيه شديد السيرة سمع من القاضي أبي علي الحسين بن علي المحمودي . قال السمعاني كتبت عنه وتوفي سنة إحدى وخمسين وخمسمائة هكذا ذكره في شيخته . | ( محمد ) بن أبي الحسن القفال الخوارزمي أورده عبد الغافر في السياق فقال حنفي المذهب كيس الطبع يعرف الأصول على مذهب المعتزلة وكان يناظر عليها وسمع من مشايخنا المصريين رحمة الله عليهم أجمعين . | ( محمد ) بن الحسن بن الحسين بن كردي أبو السعادات . شهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني في يوم الخميس من رجب سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة فقبل شهادته وهو أول شاهد شهد في الأيام المقتدرية ثم ولى القضاء بيعقوبا . وكان قد قرأ الفقه على أبي عبد الله الدامغاني وسمع الحديث من أبي محمد عبد الله ابن محمد بن عمر الصريفيني وحدث باليسير . روى عنه أبو المعمر المبارك بن أحمد الانصاري وغيره وكان عفيفا نزها كثير الصدقة دائم المعروف مشهودا له بالخير ذكر إنه كان إذا استعدت امرأة أو ضعيف على خصم أحضره وأعطى المحضر الأجرة من عنده وما كتب كاتب على بابه كتابا بأجرة ? قال ابن النجار أنبأنا أبو الحسن الحاكم عن أبي عبد الله الحسين بن محمد ونقلته من خطه قال مات القاضي أبو السعادات ابن كردي في يوم السبت مستهل رمضان سنة ثمان عشرة وخمسمائة وكان عفيفا ثقة . وذكر أبو بكر بن كامل إنه دفن بباب حرب ويقال إنه بلغ ثمانين سنة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسن بن الحسين بن محمد بن إسحاق بن منصور بن عبد الملك بن نوح بن منصور أبو الحسن المنصوري . من أهل سمرقند وكان متولي الخطابة بها قرأ القرآن على أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد السمرقندي وغيره . وتفقه على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه على أبي علي الحسن بن عطاء السعدي وعلي أبي حفص بن محمد بن إسماعيل السفسقي وتقدما . وسمع الحديث من القاضي أبي المحامد محمود بن مسعود السعدي وأبي الحسن علي الخراط في خلق قدم بغداد طالبا للحج وله ثمان وتسعون سنة في شوال سنة ست وسبعين وخمسمائة وأملأ بها الحديث روى عنه من أهلها أبو الحسن القطيعي في آخرين قال ابن النجار قرأت بخط الوزير أبي الفضل السمرقندي المنصوري إنه ولد بسمرقند صبيحة الجمعة الثالث عشر من صفر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة رزقنا الله ما رزقه بجاه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقضى له الحج وهو ابن ثمان وتسعين سنة ومات سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسن فرقد بن أبو عبد الله الشيباني الإمام صاحب الإمام تكرر ذكره في الهداية والخلاصة أصله من دمشق من قرية حرسته قدم أبوه من العراق فولد محمد بواسط وصحب أبا حنيفة وأخذ عنه الفقه عن أبي يوسف وصنف الكتب ونشر علم أبي حنيفة ويروي الحديث عن مالك ودون الموطأ وحدث به عن مالك وهو ابن أخت عبد الله بن مسلمة القعنبي . قال ابن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال محمد بن الحسن أقمت على مالك ثلاث سنين وسمع منه سبعمائة حديث ونيفا لفظا وروى عن مسعر والثوري وعمرو بن دينار في آخرين . روى عنه الإمام الشافعي ولازمه وأنتفع به وقال أحدث وفي رواية سمعت من محمد بن الحسن وقر بعير وما رأيت رجلا سمينا أفهم منه قال وكان إذا تكلم خيل لك إن القرآن أنزل بلغته قال وما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن وما رأيت أفصح منه قال وكان يملأ القلب والعين حكاه أبو عمرو . وروى عنه أيضا أبو عبيد القاسم بن سلام وقال وما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن وكتب عنه يحيى بن معين الجامع الصغير وقال إبراهيم بن الخزيمي قال لأحمد بن حنبل من أين لك هذه المسائل الدقيقة قال من كتب محمد بن الحسن وروى عنه أبو سليمان الجوزجاني الكتب وشاركه في ذلك المعلي بن منصور وروى الربيع بن سليمان قال كتب الشافعي إلى محمد بن الحسن وقد طلب منه كتبا فأخرها وكتب إليه . | شعر | * قال إن لم تر عين من رآه مثله * * ولمن كان رآه قد رآى من قبله * | * العلم ينهي أهله إن سمعوها أهله * * لعله يبذله لأهله لعله * | فأنفذ إليه الكتب من وقته وذكر في كتاب التعليم إن من جملة الكتب التي طلبها الشافعي السير الكبير لمحمد بن الحسن . قال أبو نور سمعت الشافعي يقول حضرت مجلسا لمحمد بن الحسن بالرقة وفيه جماعة من بني هاشم وقريش وغيرهم ممن ينظر في العلم فقال محمد بن الحسن قد وضعت كتابا لو علمت إن أحدا يرد علي فيه شيئا يتلقيه الأهل لأتيته وذكر حكاية . قال أبو عبيد سمعت الشافعي يقول لمحمد بن الحسن وقد دفع إليه خمسين دينارا وقال لا تحتشم فقال لو كنت ممن احتشمه ما قبلت برك وكان أيضا مقدما في علم العربية والنحو والحساب والفطنة ولى القضاء للرشيد بالرقة فأقام بها مدة ثم عزل عنها ثم سار معه إلى الري وولاه القضاء فيها فتوفي بها سنة سبع وثمانين ومائة وهو ابن ثمان وخمسين سنة في اليوم الذي مات فيه الكسائي فقال الرشيد دفعت الفقه والعربية ورثاهما اليزيدي بشعر حسن وهو . | شعر | * تصرمت الدنيا فليس خلود * * وما قد نرى من بهجة سيبيد * | * لكل أمرء منا من الموت منهل * * فليس له إلا عليه ورود * | * ألم تر شيئا شاملا يندر البلي * * وإن الشباب الغض ليس يعود * | * سيأتيك ما أفنى القرون التي مضت * * فكن مستعد للفناء عتيد * | * أسفت على قاضي القضاة محمد * * وأذريت دمعي والفؤاد عميد * | * فقلت إذا ما أشكل الخطب من لنا * * بإيضاحه يوما وأنت فقيد * | * وأوجعني موت الكسائي بعده * * وكادت بي الأرض الفضاء تميد * | * وأذهاني عن كل عيش ولذة * * وأرق عيني والعيون هجود * | * هما عالمانا أوديا وتخرما * * فما لهما في العالمين نديد * | ( محمد ) بن الحسن بن أبي القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن المعروف بالشجري ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله المعروف بابن الداعي الفقيه . كانت ولادته في سنة أربع وثلاثمائة ببلاد الديلم ونشأ هناك . قال ابن النجار ورد بغداد في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة راجعا من الحج فلزم أبا الحسن الكرخي وتفقه عليه وبلغ في الفقه مبلغا عظيما ودرس الكلام قبل ذلك وبعده على أبي عبد الله الحسين بن علي البصيري والفقه أيضا برع فيهما حتى صار بمنزلة من يصلح أن يعلم ويفقه وكان يستفتي دائما في الحوادث ببغداد فيجيب بخطه أحسن جواب بأجود عبارة إلا إنه كان إذا تكلم بانت العجمة في لسانه وقلده معز الدولة أحمد بن نوبة السقاية على العلويين ببغداد قال القاضي أبو علي التنوخي ولم أر فيما علمت أفضل منه في دين وعلم وعفة وعمل واجتهاد وورع وكثرة صلاة ولقد صحبته فما كنت أراه أكثر الليل إلا مطليا قاريا وأكثر النهار مقيما بين صلاة ودرس القرآن أو العلم قال ولم يزل ببغداد على الإمامة جماعة ولا يقدر على الخروج من أجل معز الدولة فلما كان سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة خرج معز الدولة إلى الموصل وأستخلف ابنه ببغداد فخرج مختفيا حتى لحق بلاد الديلم وتابعته بالإمامة ويلقب بالمهتدي لدين الله وتوفي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي بن إسماعيل أبو السعادات ابن أبي الفضل القرشي العامري . تقدم والده الحسن أخذ منه وأنتفع به ذكرهما الحافظ الدمياطي في مشيخته . | ( محمد ) بن الحسن بن محمد بن الحسن بن الدلقعاني أبو عبد الله الفقيه . من أهل سمرقند ذكره ابن النجار وقال قدم بغداد حاجا في سنة ست وسبعين وخمسمائة وأملى بها الحديث عن عمر بن محمد النسفي وعبد العزيز بن عبد الجبار بن علي الكوفي روى لنا عنه محمد بن عبد الكريم السيدي . | ( محمد ) بن الحسن بن محمد بن يوسف أبو عبد الله الفاسي المقري الفقيه الحنفي العلامة نزيل حلب وبها تفقه على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه ولد بفاس بعد الثمانين وخمسمائة وقدم ديار مصر وقرأ بها القراءات على أبي موسى عيسى بن يوسف القدسي وأبي القاسم عبد الواحد بن سعيد وعرض عليهما الشاطبية وهما أخذاهما عن أبي القاسم الشاطبي وكان مليح الخط على طريقة المغاربة كثير الفضائل وافر الديانة فاضلا في الفقه وروى عن عبد العزيز بن زيدان النحوي والقاضي يوسف بن شداد وتفقه عليه وأخذ عنه الجم الغفير منهم محمد بن أيوب المنادي الفقيه الحنفي ومحمد بن إبراهيم بن النحاس النحوي وشرح حرز الأماني شرحا عظيما وكان يتكلم في الأصول على طريقة الأشعرية قال أبو أسامة مات بحلب سنة ست وخمسين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسن بن المحسن الاستروشني أبو جعفر . ورد بغداد سنة نيف وثلاثين وأربعمائة . فتفقه على الصيمري وعلى قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني ثم أستوطن بيت المقدس وورد إلى بغداد سنة سبعين وأربعمائة فأدركه أجله بها في مستهل جمادى الأولى سنة سبعين . وله ثلاث وستون سنة وله ابن ولى القضاء ( بفنك ) عند جزيرة ابن عمر رضى الله عنهما . | ( محمد ) بن الحسن بن مرداش الأبلي روى عنه الطحاوي . وأخذ عن محمد ابن شجاع رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسن بن مسعود بن الحسن المعروف أبوه بأبن الوزير . وقد تقدم في بابه شيخ صاحب الهداية ذكره في مشيخته وقال أجاز لي جميع مسموعاته ومستجازاته مشافهة بمرو وكتب بخط يده قال ومن جملة رواياته شرح الآثار للطحاوي قال أخبر به الشيخ الإمام أبو الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد بن الأجند المعروف بالسراج أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عاصم النوبي الحافظ أخبرنا المصنف محمد ابن الحسن بن منصور أبو بكر الغويديني النسفي القاضي . أورده السمعاني في الأنساب وقال حدث عن جماعة مثل أبي الطيب طاهر بن الحسن المفتي روى لي عنه أبو علي الحسين بن علي اللامسي بمرو وكان إماما فاضلا ولى القضاء بسمرقند . ومات ببخارى سلخ صفر سنة خمس وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسن بن منصور أبو بكر النسفي . تفقه على شمس الأئمة الحلواني وروى عنه وهو أحد رواة الأمالي وأحد من كتبت عنه . | ( محمد ) بن الحسن الفقيه ابن أخي القاضي بكار وهو الذي صلى على القاضي بكار وتفقه عليه ولازمه وانتفع به . | ( محمد ) بن الحسن الباهلي أبو نصر الخطيب . إمام كبير من أقران شمس الائمة السرخسي أستاذ مسعود بن الحسين الكشاني . | ( محمد ) بن الحسن بن نصر بن عثمان بن زيد عرف بمتويه . تقدم والده . | ( محمد ) بن الحسن بن مالك . تفقه على أبيه الحسن بن مالك تقدم أبو عبد الله قال رأيت بشر بن الوليد يوما عنج أبي وقد ذكر محمد بن الحسن فنال منه فقال له أبي لا تفعل يا أبا الوليد ثم قال له هذا محمد قد صار له في أيدي الناس ما صار من هذه الكتب التي فيها مسائله التي ولدها وعملها فنحن نرضى منك أن تتولى لنا وضع سؤال مسألة وقد أغناك الله عن جوابها . | ( محمد ) بن الحسن الحلبي . من فقهاء حلب حفظ الهداية في صغره وعرضه على جماعة منهم العلامة أبو حفص عمر بن الوردي فكتب له إجازة لطيفة وهي لنا بعد حمد الله على حسن البداية . والصلاة على نبيه محمد الموصوف في الكتب بما فيه الكفاية . وعلى آله وأصحابه سفن النجاة ونجوم الهداية . فقد عرض علي الفاضل اللبيب شمس الدين محمد بن الحسن الحنفي من كتاب الهداية مواضع متوافرة أوائله وأواسطه وأواخره فجرى فيه بلسان رطب فصيح جرى ومن جمع يعني طرفيه بالياء والنون وهذا جمع السلامة وبالفاء والواو وهذا جمع الصحيح فهو نجيب من نجيب لا بل عجيب من عجيب لا بل علم من علم ومن يشابه أباه فما ظلم فالله تعالى يرزقه العلم والعمل بما في الكتاب وغير بدع لمحمد بن الحسن أن يعد من أعيان الأصحاب . حرر ذلك في منتصف شعبان سنة أربع وأربعيم وسبعمائة . | ( محمد ) بن الحسين بن إبراهيم الملقب والده بأشكاب . روى عن أبيه . وتفقه عليه تقدم أبوه وأخوه علي . | ( محمد ) بن الحسين بن أحمد بن علي بن محمد بن علي الدامغاني أبو عبد الله بن أبي المظفر . من البيت المشهور بالقضاء والعلم والرياسة شهد عند أخيه قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسين في العشرين من شوال سنة ثلاث وستمائة فقبل شهادته واستنابه على الحكم والقضاء وأذن للشهود بالشهادة عنده وعليه وبأسجال السجلات فبقي على ذلك إلى أن عزل أخوه عن قضاء القضاة في ثاني عشر رجب سنة إحدى عشرة وستمائة . فأنعزل بعزله ولزم بيته إلى حين وفاته . قال ابن النجار سمعت قاضي القضاة أبا القاسم الدامغاني يقول ولد أخي في سنة إحدى وستين وخمسمائة . ومات في يوم الأربعاء السادس عشر من شعبان سنة خمس عشرة وستمائة وصلي عليه بالنظامية ودفن بالشونيزية رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسين بن علي البلخي . قال السمعاني إمام فاضل متقن أظن إنه صار مقدما الأئمة بلخ . سمع أبا بكر محمد بن عبد الملك الماسكاني الخطيب كتب إلي بالإجازة بجميع مسموعاته ومن جملتها ( كتاب التفسير ) لأبي الليث نصر بن محمد ابن إبراهيم السمرقندي وكذلك ( كتاب التنبيه له ) و ( كتاب البستان له ) روايته عن الخطيب الماسكاني عن أبي مالك تميم الخطيب عنه . مات سنة خمس وثلاثين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسين بن أبي الفضل بن الحسين بن سعيد بن علي الواعظ الاستاجي الإمام جمال الدين . مات ليلة الاثنين سابع ربيع الأول سنة أربع وتسعين وستمائة ودفن بمقبرة باب الحاج رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسين بن محمد بن الحسين البخاري المعروف ببكر جواهر زاده ابن أخت القاضي أبي ثابت محمد بن أحمد البخاري . قال السمعاني كان إماما فاضلا حنفيا وله طريقة حسنه مفيدة جمع فيها من كل فن وكان يحفظها . سمع أباه أبا علي وأبا الفضل منصور بن نصر الكاغدي . روى عنه عمرو بن محمد بن لقمان النسفي . قال السمعاني روى لنا عنه أبو عمر وعثمان بن علي بن محمد البيكندي ومات ببخارى ليلة الجمعة في جمادى الأولى في الخامس والعشرين منه في سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة وهو صاحب المبسوط ويعرف ببكر جواهر زاده وقد ذكرته في حرف الخاء في جواهر زاده وكان من عظماء ما وراء النهر . | ( محمد ) بن الحسين بن محمد بن علي بن أحمد الطبري الفقيه . قدم بغداد وسكنها وتفقه بها وكتب عنه وله شعر . قال الحافظ زكي الدين في التكملة مات ببغداد ليلة السابع عشر من رجب سنة إحدى عشرة وستمائة ودفن من الغد . | ( محمد ) بن الحسين بن محمد أبو الحسين المادي . سمع أبا العباس محمد بن إسحاق الثقفي وأبا العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي . قال الحاكم في تاريخ نيسابور كان من أعيان فقهاء الكوفيين . قال وتوفي سنة سبع وستين وثلاثمائة . | ( محمد ) بن الحسين بن محمد بن محمد بن العلم أبو منصور قال ابن النجار درس الفقه على مذهب أبي حنيفة رضى الله تعالى عنه على أبي طالب الحسين بن محمد الزينبي حتى صار فقيها مناظرا مفتيا وناب في القضاء عن قاضي القضاة أبي القاسم الزينبي وولى التدريس بالمدرسة العنانية على شاطئ دجلة وكان ينوبه بها أبو الفتح بن الزكي ثم إنه خرج من بغداد وسكن همدان مرة وكان يدرس بها وحدث صحيح البخاري عن أبي طالب الحسين بن محمد الزينبي وتولى القضاء هناك وكان يقدم بغداد رسولا إلى الديوان ثم إنه عاد إلى بغداد وسكنها سمع من أبي طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي وغيره وسمع منه أبو الفرج المبارك بن عبد الله بن محمد بن النقور . قال ابن النجار وحدثنا عنه ابن البندنيجي قرأت في كتاب أبي بكر المارستاني سألته يعني أبا منصور عن مولده فقال في سنة إحدى وتسعين وأربعمائة . ومات بنفجوان سنة إحدى وسبعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسين بن محمد بن موسى بن مهران الحدادي نسبة إلى عمل الحديد المروزي الحاكم أبو الفضل كان قاضيا ببخارى وغيرها وكان فقيها فاضلا حنفيا توفي في المحرم أو صفر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة رحمه الله تعالى لعله إنه عمر مائة وسبع سنين قال الحاكم أبو عبد الله كان شيخ أهل مرو في الحفظ والحديث والتصوف والقضاء في عصره ذكره ابن السمعاني . | ( محمد ) بن الحسين بن محمد الارسابندي أبو بكر القاضي المروزي المعروف بفخر القضاة . تفقه على أبي منصور السنعاني ثم رحل عن وطنه إلى سحانا في طلب الفقه وتفقه على القاضي الزوزني صاحب أبي زيد الدبوسي تفقه عليه أبو الفضل عبد الرحمن بن محمد بن أميرويه بن إبراهيم الكرماني وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الصايغي وغيرهما من كبار الحنفية . قال السمعاني روى لنا عنه صاحباه أبو الفضل الكرماني بمرو ومحمد بن عبد الله الصايغي قاضي مرو وأدركت أيامه ولم يتفق لي الأجازة منه . قال وكان إماما فاضلا مناظرا انتهت إليه رياسة أصحاب أبي حنيفة وحدث . ورد بغداد حاجا بعد الثمانين وأربعمائة . مات سنة عشرة وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسين بن منصور أبو بكر النسفي . تفقه على شمس الأئمة الحلواني رحمهما الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسين بن ناصر بن عبد العزيز اليرسوخي الملقب ضياء الدين وعليه تفقه صاحب الهداية تفقه على الإمام علاء الدين أبي بكر محمد بن أحمد السمرقندي والإمام علاء الدين هذا تفقه على الإمام أبي العين ميمون المكحولي وتفقه أيضا على مجد الأئمة أبي بكر محمد بن عبد الله بن فاعل السرخكتي . وروى عن أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي أحمد السمرقندي مصنف ( تحفة الفقهاء ) شيخ الكاشاني صاحب البدائع ويرسوخ بلدة من بلاد فرغانة . قال صاحب الهداية في مشيخته أجاز لي جميع مسموعاته مشافهة بمرو وكتب بخط يده سنة خمس وأربعين وخمسمائة . ومن مسموعاته كتاب الصحيح لمسلم كان يرويه شيخنا ضياء الدين هذا عن محمد بن الفضل الفراوي بنيسابور سنة خمس وعشرين وخمسمائة عن أبي الحين عبد الغافر الفارسي سنة ثمان وأربعين وأربعمائة عن الجلودي سنة خمس وستين وثلاثمائة عن إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه عن مسلم . رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن الحسين أبو جعفر الارسابندي قرية من قرى مرو على فرسخين له مختصر ( تقويم الأدلة ) للدبوسي في مجلد رأيته وهو أستاذ أبي الفضل الطبي يأتي في الكنى . | ( محمد ) بن الحسين بن علي بن أحمد بن سهل أبو الفضل السهلولي . ذكره عبد الغافر الفارسي في السياق وقال قدم نيسابور قديما ثم قدمها في نيف وسبعين وأربعمائة . وعقد له المجلس بجامع نيسابور القديم وكان قد تفقه على مذهب أبي حنيفة . مات سنة تسعين وأربعمائة وذكره . الذهبي في تاريخه . | ( محمد ) بن حميد بن هبة الله بن بركات بن محمد بن بركات بن إبراهيم بن علي بن عبد الله السلمي الصرخدي المحتسب بها . سمع من أبن طبرزد كتاب الأشربة للإمام أحمد بن حنبل مولده بصرخد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ذكره الحافظ الدمياطي في مشيخته . ( محمد ) بن حنيفة بن ماهان أبو حنيفة الواسطي القعنبي . سكن بغداد وحدث بها عن عمه أحمد بن محمد بن ماهان وخالد بن يوسف السمتي . روى عنه محمد بن مخلد وأبو بكر الشافعي وتكلموا فيه . | ( محمد ) بن خازم أبو معاوية الضرير . روى عنه إسحاق بن أبي إسرائيل . روى عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال يقضي ثم يكبر يعني الذي يفوته الصلاة في أيام التشريق . مات سنة خمس وثمانين ومائة روى له الجماعة . | ( محمد ) بن خالد الحنظلي الرازي أبو عبد الله يلقب بمسومة وقيل مشوبة تفقه على أبي يوسف القاضي وقيل إنه لقي مالك بن أنس وكتب عنه . ذكره أبو سعيد الإدريسي في تاريخ أستراباد وقال كان من الفقهاء المتورعين ومن جملة أصحاب الرأي المذكورين من العلماء المتقدمين سكن استراباد وحدث بها وهو الذي بنى مسجد الجامع بها وهو أول من فقه الناس بها على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه . | ( محمد ) بن خزيمة أبو عبد الله القلاسي بالقاف نسبة إلى القلس وهو الحبل الذي يربط به السفينة وهو الإمام البلخي أحد مشائخ بلخ له اختيارات في المذهب منها إن كل دم لا يكون حدثا لا يكون نجسا . وتابعه محمد بن سلمة وأبو نصر وأبو القاسم وهو قول أبي يوسف توفي سنة أربع عشرة وثلاثمائة رحمه الله . | ( محمد ) بن خلف التيمي . أخذ عن محمد بن بسطام وأبن بسطام أخذ عن زفر ونوح بن دراج . | ( محمد ) بن ربيعة الكلابي . أبن عمر وكيع . روى عن الأعمش وهشام . وعنه أحمد ويحيى بن معين . روى له الجماعة عن أبي حنيفة إنه سأل عطاء عن ولد الزنا يؤم القوم قال نعم أو ليس فيهم من هو خير منه أكثر صلاة وأكثر صوما . | ( محمد ) بن رسول بن يونس بن محمد الموقاني . أحد شراح مختصر القدوري سماه البيان . | ( محمد ) بن رمضان الإمام أبو عبد الله الرومي . مؤلف الينابيع . | ( محمد ) بن أبي رجاء الخراساني . قاضي بغداد تفقه على أبي يوسف وصرح شمس الأئمة في المبسوط بروايته عن محمد بن الحسن قال طلحة بن جعفر لما قدم المأمون بغداد استقضى على الشرقية محمد بن أبي رجاء الخراساني وهو رجل من المتقدمين على مذهب أبي حنيفة وهو من أصحاب أبي يوسف حسن العلم بالحساب والدور والمقايسة وكانت له مسائل عالقة ومات سنة سبع ومائتين فيما ذكره أبو سعد فضم عمله إلى محمد بن سماعة وهو قاض على مدينة المنصور وذكره الخطيب في تاريخه . وقال ولى القضاء ببغداد في أيام المأمون . | ( محمد ) بن زرزور أبو عبد الله الفقيه . وقيل أسم زرزور عبد الرحمن بن سلم الفارسي حافظ يضرب بحفظه المثل قال يوما أحفظ القرآن من أوله إلى آخره وأحفظ تفسير أبن سلام كما أحفظ القرآن وأحفظ فقه أبي حنيفة كما أحفظ التفسير وأحفظ الموطأ وفقه مالك كما أحفظ قول أبي حنيفة وأحفظ بعد ذلك كثيرا من دواوين العرب وأشعارها وكان ورعا عالما زاهدا وكان يحضر مناظرات الفقهاء فيكرمون حضوره لكثرة حفظه فحضر يوما جنازة وحضرها أبو المنهال وكان عظيم الجاه رفيع القدر فسأله عن مسألة وأخطأ ثم ثانية ثم ثالثة فقام أبن زرزور قائما على قدميه ثم كبر وصلى عليه كما يصلي على الموتى وقال أنت أولى بأن يصلي عليك من هذا الميت وقيل إنه فعل ذلك بالقاضي سليمان إن عمر إن فلما تغير عقله وجداليه سبيلا فحجر عليه ثم بعث إليه يوما يخيره في تزويج امرأة أو شراء جارية وفي أشياء من أسبابه فقال للرسول يكون جوابي مشافهة فأتاه فقال له إن رسولك أتاني عنك يخبرني في كذا وكذا قال نعم قال فما الذي تشاء قال أفأتكلم ولي الأمان قال نعم قال إن كنت خيرتني وأنا عندك سفيه فقد أخطأت إذ خيرتني وأن كنت رشيدا غير سفيه فقد أخطأت في حجرك علي ثم قال الله أكبر أربع مرات كما يصلي على الجنازة وأنصرف فأطرق سليمان القاضي ولم يتكلم . قال أبن زرزور سمعت مالك بن آنس رضى الله عنه يقول طلب رزق فيه شبهة أحسن من الحاجة إلى الناس قلت يا أبا عيد الله وأي شبهة هي قال ما قال بعض أهل العلم هو حرام وقال بعضهم هو حلال . مات سنة إحدى وتس ( محمد ) بن زياد بن يزيد أبو عبد الله الفقيه النيسابوري البزديغزي . أحد فقهاء أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه الزهاد . سمع أيوب بن الحسن وأحمد بن حرب وغيرهما وذكره الحاكم في تأريخ نيسابور . قال سمعت أبا الطاهر بن أبي العباس بن أبي بكر بن إسحاق بن خزيمة يقول سمعت جدي محمد بن محمد بن إسحاق يقول كتب إلي محمد بن إسماعيل بن أحمد بن أسد باختيار قاض نيسابور فوقع أختياري بعد الاجتهاد على أربعة ( أحدهم ) محمد بن زياد البزديغزي وكان فقيها على مذهب الكوفيين زاهدا في الدنيا فحضرني محمد بن زياد كئيبا قلقا من ذلك وعاتبني به فقال ما الذي ظهر لك مني ما الذي جنيت حتى عاملتني بمثل هذا فقلت يا أبا عبد الله أردت إلا الخير فلم يزل يبكي حتى رحمته فضربت على أسمه . قال الحاكم أخبرني أو محمد بن أبي عبد الله عن أبيه . قال توفى محمد بن زياد الفقيه يوم الخميس النصف من شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائتين . رحمه الله . | ( محمد ) بن زينة والد الحسين تقدم في بابه . | ( محمد ) بن سعد الله بن محمد بن عمر الحريري عرف بابن الشاعر . والد عبد الله المذكور في حرف العين . تفقه عليه أبنه وأسمعه أبن جماعة كنيته أبو عبد الله . | ( محمد ) بن سعيد بن سلامة عرف بأبن البركاني . يأتي في آخر الكتاب في باب من عرف باب فلان . | ( محمد ) بن سعيد بن محمد بن عبد الله الفقيه المعروف بالأعمش كنيته أبو بكر . تفقه على أبي بكر محمد بن محمد الإسكافي تفقه عليه ولده أبو القاسم عبد الله والفقيه أبو جعفر الهندواني ومحمد بن سعيد بن عبد الله الفقيه وهشام أبو الوليد الأندلسي الشاطبي النحوي عرف بابن الجباني مولده بشاطبة سنة مس عشرة وستمائة . ومات سنة خمس وسبعين وستمائة وقع في نهر في بستان الصائغ فمات . درس بالأقبالية وله يد باسطة في الشعر والنثر وله . | شعر | * لله يعشقون ذوي اللحى * * لا يسألون عن السواد المقبل * | * وبمهجتي نفر وأني منهم * * جبلوا على حب الطراز الأول * | ( محمد ) بن سعيد بن المطهر سعيد الملقب والده بسيف الدين الباخرزي تقدم وهذا محمد يلقب بجلال الدين . أستشهد يوم الأربعاء وقت الزوال سادس عشر جمادى الأولى سنة إحدى وستين وستمائة على عدة فراسخ من بخارى . تفقه على والده يوم الأحد خامس ربيع الأول سنة خمس وعشرين وستمائة . | ( محمد ) بن سلمة الفقيه أبو عبد الله . تفقه على أبي سليمان الجوزجاني . تفقه عليه أبو بكر محمد بن أحمد الإسكافي . مات سنة ثمان وسبعين ومائتين وهو أبن سبع وثمانين سنة . ذكره الخاصي ونسبه في القنية إلى بلخ وتفقه أيضا على شداد بن حكيم . روى عن زفر . قال يعقوب أفقههم ، قال وهو شيخ أحمد بن أبي عمران أستاذ الطحاوي وقال في الملتقط قيل لمحمد بن سلمة كيف لم تأخذ العلم عن علي الرازي فقال لكثرة ما وجدت في منزله من الملاهي قال ولو جمع علم خلف أبن أيوب لكان في زنة علم علي الرازي إلا أن خلف بن أيوب أظهر علمه بصلاحه وذكر في تأريخ نسف عن أبي سلمة موسى بن عبد الله بن حرب النسفي قال حدثني محمد بن سلمة قال خرجنا إلى البصرة في طلب الحديث فاختلفنا إلى شيخ فأخرج لنا أحاديث أبي حنيفة وجعل يملي علينا قال فتركها بعض أهل الحدث وأمتنع من كتابتها فأمسك الشيخ يومين أو ثلاثة عن التحديث وقال أدركت أبا حنيفة وكان يجالسه فلان وفلان وسالت دموعه على خديه وهؤلاء لا يكتبون عنه قال فتشفعنا إليه حتى أخرج إلينا أحاديثه فكتبناها . | ( محمد ) بن سليمان بن أبي العز وهيب شمس الدين الدمشقي قاضي القضاة ابن صدر الدين سليمان . تقدم أفتى أكثر من ثلاثين سنة بدمشق للطائفة الحنفية . وبها مات قاضيا سنة تسع وتسعين وستمائة ودرس في غير موضع . | ( محمد ) بن سليمان أبو عبد الله الأوشي شيخ الإسلام نصير الدين أحد الزهاد أستاذ صاحب الهداية ذكره في مشيخته قال كتب إلينا بالإجازة لرواية جميع مسموعاته بخطه . | عين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن سليمان بن الحسن بن الحسين البلخي ثم المقدسي المفسر أبو عبد الله الفقيه الزاهد عرف بأبن النقيب جمال الدين مولده بالقدس سنة إحدى عشرة وستمائة في نصف شعبان جمع التفسير وله شعر حسن . كان يروي عن يوسف أبن المحلي أو حدث وقدم القاهرة ودرس بالعاشورية ثم تركها وأقام بسطح جامع الأزهر أنكر على الشجاعي فهانه الشجاعي وطلب رضاه ذكره شيخنا قطب الدين في تاريخه وذكره الاربلي في معجم شيوخه إنه خرج من القاهرة قاصد إلى القدس فتوفي في القدس في المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة عن سبع وثمانين سنة رحمه الله تعالى . سمع منه البرذالي وأبن شامة . | ( محمد ) بن سليمان بن علي بن سالم الحموي . إمام فقيه محدث واعظ . سمع بمصر من الزوجين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن نجا الواعظ وأم عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاري . وحدث بدمشق ومات بها سنة ثمان وأربعين وستمائة . وولد بها في سنة تسع وسبعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن سماعة بن عبد الله بن هلال بن وكيع بن بشر التميمي أبو عبد الله . ذكره صاحب الهداية في البيوع الإمام أحد الثقات الأثبات حدث عن الليث بن سعد وأبي يوسف القاضي ومحمد بن الحسن وكتب النوادر عن أبي يوسف ومحمد وروى الكتب والأمالي . قال الصيمري ومن أصحاب أبي يوسف ومحمد جميعا أبو عبد الله محمد بن سماعة وهو من الحفاظ الثقات . روى الخطيب عن طلحة بن محمد توفي أبن سماعة في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وله مائة سنة وثلاث سنين كان مولده سنة ثلاثين ومائة . وقال القاضي في الغاية بلغ مائة وخمس سنين في السن وهو يركب الخيل ويقتض الأبكار . وقال يحيى إن معين لو كان أهل الحديث يصدقون في الحديث كما يصدق محمد بن سماعة في الرأي لكانوا فيه على نهاية وكان يصلي في كل يوم مائتي ركعة . قال أحمد بن عطية سمعت محمد بن سماعة يقول كان أبو يوسف يصلي بعدما ولى القضاء مائتي ركعة وكان أبن سماعة يصليها في كل يوم وولى القضاء للمأمون ببغداد فلما ضعف في أيام المعتصم استعفى . قال الخطيب وولى أبن سماعة قضاء مدينة المنصور في سنة اثنتين وتسعين ومائة بعد موت يوسف أبن الإمام أبي يوسف فلم يزل على القضاء إلى أن شعف بصره على ذكره الصيمري لكن المأمون عزله لا المعتصم وضم عمله إلى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وتوفي بعد تركه القضاء بمدة طويلة . قال الطحاوي سمعت أبا حازم القاضي سمعت أبو بكر بن محمد القمي يقول إنما أجد أبن سماعة وعيسى بن أبان حسن الصلاة من محمد بن الحسن . قال وحدثني أحمد أبن علي بن علي بن مصعب . قال لما مات محمد بن سماعة قال يحيى بن معين اليوم مات ريحانة العلم من أهل الرأي . قال الصيمري سمعت الشيخ أبا بكر محمد بن موسى الخوارزمي إمامنا وأستاذنا يقول كان سبب كتب أبن سماعة النوادر عن محمد إنه رآه في النوم كأنه يثقب الإبر فاستعبر ذلك فقيل هذا رجل ينطق بالحكمة فأجهد أن لا يفوتك منه لفظه فبدأ حينئذ فكتب عنه النوادر . قال أبن سماعة أقمت أربعين سنة لم أفاني التكبيرة الأولى إلا يوما واحدا ماتت في أمي ففاتتني صلاة واحدة في جماعة فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة أريد بذلك التضعيف فغلبتني عيني فأتاني آت فقال يا محمد قد صليت خمسا وعشرين صلاة ولكن كيف لك بتأمين الملائكة وتقدم ولده أحمد . قال أبو الفرج محمد بن إسحاق في فهرست العلماء وله كتب مصنفة وأصول في الفقه وله من الكتب كتاب أدب القاضي وكتاب المحاضر والسجلات والنوادر . | ( محمد ) بن سهل بن إبراهيم بن سهل أبو عبد الله المعروف بالتاجر والد قاضي القضاة أبي نصر محمد بن محمد بن سهل يأتي . سمع أبا بكر محمد بن إسحاق أبن خزيمة وغيره . قال الحاكم في تاريخ نيسابور من أئمتنا المسلمين من أصحاب أبي حنيفة والملازمين لمجلس أبي العباس أحمد بن هارون الفقيه الحنفي الحاكم المزني المعروف بالتيان ومات سنة ستين وثلاثمائة . سمع منه الحاكم محمد بن سلام الإمام من أهل بلخ . قال في القنية وفي الجامع الأصغر له امرأتان طلبت إحداهما دارا على حدة . قال محمد بن سلام إن شاء جمع بينهما وإن شاء فرق بعد أن لا يجوز عليهما . قلت . أظنه أبو نصر بن سلام وسيأتي في الكنى إن شاء الله تعالى . | ( محمد ) بن شادان وقيل أبن شداد القاضي أبو بكر النصري أحد الفقهاء على مذهب أبي حنيفة وكان نائب القاضي بكار وخليفته على الديار المصرية حين سار إلى الشام ومات في سنة أربع وسبعين ومائتين . | ( محمد ) بن شجاع الثلجي ويقال البلخي من أصحاب الحسن بن زياد وكان فقيه أهل العراق في وقته والمقدم في الفقه والحديث وقراءة القرآن مع ورع وعبادة مات فجاءة في سنة ست وستين ومائتين ساجدا في صلاة العصر . روى عنه يحيى بن أكثم ووكيع حكاه الصميري . قال الذهبي وتفقه على الحسن بن زياد وآخرين حدث عن محمد بن أحمد بن يعقوب بن سيبة وقال الحاكم رأيت عند محمد بن أحمد بن موسى القمي عن أبيه عن محمد بن شجاع كتاب المناسك في نيف وستين جزأ كبارا دقاقا وله ( كتاب تصحيح الآثار ) وهو كبير و ( كتاب النوادر ) و ( كتاب المضاربة ) و ( كتاب الرد على المشبهة ) وله ميل إلى مذهب المعتزلة ولما طلب إلى القضاء قال إنما يصلح القضاء لأحد ثلاثة لمن يكتسب مالا أو جاها أو ذكرا . فأما أنا فما لي وافر وأنا غني وأن الأمير ليوجه إلي بالمال لأفرقه ولو احتجت إلى شيء منه لأخذته وأما الذكر فقد سبق لي عند من يقصدنا من أهل العلم والفقه بما فيه كفاية وقال السمعاني مات سنة ست وستين ومائتين . قال أبو الحسن علي بن صالح بن أحمد بن صالح البغوي - حكى لي جدي إنه سمع أبا عبد الله محمد بن شجاع يقول ادفنوني في هذا البيت فإنه لم يبق فيه طابق إلا ختمت عليه القرآن رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن صاعد بن محمد بن أحمد أبو سعيد القاضي والد أحمد شيخ الإسلام تقدم نجل الأئمة صدر الرياسة . ولد سنة ثمانين وثلاثمائة . ومات سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة . قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في السياق أنا عنه ابنه قاضي القضاة أبو نصر أحمد . | ( محمد ) بن الصباح السمناني رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن طلعي بن حبيب الملطي تاج الدين . ذكره البرزالي وقال كان رجلا فاضلا له استغلال كثير وتحصيل ودرس بالفرخشاهية وأعاد بمدارس وكان مقيما بمسجد عانون مات سنة تسع وسبعمائة ودفن بمقابر الصوفية ولم يبلغ السبعين . | ( محمد ) بن طاهر بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد السعيدي السمرقندي اللبادي . قال السمعاني روى عن أستاذه صدر الإسلام أبي اليسر محمد بن محمد بن حسين البزدوي توفي في نصف صفر سنة خمس عشرة وخمسمائة واللبادي نسبة إلى سكة اللبادين محلة بسمرقند رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن طاهر بن محمد الخوارزمي أبو علي قاضي واسط من أهل باب الطاق شهد عند قاضي القضاة علي بن الحسين الزينبي في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة فقبل شهادته وولى القضاء بباب الطاق في سابع المحرم سنة خمس وأربعين وخمسمائة ثم عزل وولي القضاء بواسط في ذي الحجة سنة ست وأربعين فأقام بها حاكما إلى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ثم عزل عن القضاء في تاسع رجب وعاد إلى بغداد . سمع من أبي القاسم علي بن أحمد البزار والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وحدث بواسط وتوفي ليلة الأربعاء ثاني شهر رمضان في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ودفن بمقبرة باب الطاق رحمه الله . | ( محمد ) بن طاهر بن يحيى بن قبيضة القلعي . سمع أباه طاهر بن يحيى تقدم في حرف الطاء وأخوه علي بن طراد تقدم أيضا رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عباد بن ملك داد بن حسن داد الخلاطي العلامة الإمام صدر الدين أبو عبد الله . جمع وصنف تلخيص الجامع الكبير وكتابا سماه ( مقصد المسند ) اختصار مسند أبي حنيفة رضى الله عنه وله كتاب على صحيح مسلم ودرس بالمدرسة السيوفية . مات في رجب سنة اثنتين وخمسين وستمائة . تفقه على الحصيري وسمع منه صحيح مسلم بسماعه من الفراوي منصور والمؤيد الطوسي بسندهما وسمع البخاري من الزبيدي وملك داد اسم مركب من كلمة عربية وهي ملك وكلمة فارسية وهي دادو معناها أما العدل الذي هو ضد الظلم وأما العطاء فيكون ملخص الاسم عطاء الملك أو عدل الملك . | ( محمد ) بن العباس أبو سعيد الغازي الرامي . قال الإدريسي في تاريخ سمرقند كان ناسكا من أصحاب أبي حنيفة شديد المحبة لأهل العلم . ومات في أول سنة أربع وسبعين أو آخر سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة . والنسبة إلى الرمي بالقوس والنشاب أختص بها جماعة منهم أبو سعيد محمد بن العباس ذكره السمعاني . | ( محمد ) بن عبد الله بن أحمد أبو المحاسن النيسابوري المحمي . مولده سنة اثنتي عشرة وأربعمائة . سمع منه أبو الحسن عبد الغافر الفارسي وذكره في السياق يقال كان من أولاد الرؤساء وخالف أهل بيته وذلك إن المحمية كلهم من أصحاب الشافعي رضى الله عنه وكان على مذهب الإمام أبي حنيفة رضى الله عنه وله سبب كان يذكره والدي من جهة جده من قبل الأم وكان إماما رئيسا شيخا إذا حضر عنده الطلبة لا يتفرقون إلا عن فائدة . وتوفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة عن ثمانين سنة رحمه الله تعالى . والنسبة إلى محمد . | ( محمد ) بن عبد الله بن أحمد البندنيجي الدمشقي أبو الفضائل مات بدمشق سنة أربعين وستمائة ولى القضاء في مواضع منها الطور ودرس بدمشق وكان إماما عالما فاضلا سار أحسن مسيرة وكان له خصوصية بالملك المعظم عيسى وكان يقول الشعر فمما كتب به إلى الملك المعظم وقد أعرض عنه لأمر . | شعر | * إذا نحن أذنبنا ولم تك غافرا * * لنا ومقيلا أن عثرنا فمن لنا * | * أأرجو سواك اليوم في الناس منعما * * عجزت وضاق العمر عن درك المنا * | * لقد بلغ الأعراض مني مبلغا * * يقصر عنه المشرفية والقنا * | * فإن لم تكن أهلا لفعل جملة * * فكن أنت أهلا للجميل ومحسنا * | ( محمد ) بن عبد الله بن الحسين قاضي القضاة الناصحي إمام الحنفية في وقته أبو بكر من أهل نيسابور . تقدم ولده أحمد ووالده عبد الله ومحمد هذا كان قاضيا بنيسابور وكان فقيها فاضلا مناظرا جدلا قيما عالما له يد في علم الكلام وحظ وافر من الأدب ويحفظ أشعار كثيرة وكان يذهب إلى الاعتزال . روى عن أبي بكر أحمد بن الحسن الحربي وأبي إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم النصرآبادي قدم بغداد حاجا سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة وحدث بها روى عنه من أهل عبد الوهاب الأنماطي وأبو بكر الزاغوني . قال عبد الغافر الفارسي ناظر الكبار شاهدت منه كلاما في مسائل مع أبي المعالي الجويني وكان أبو المعالي يثني عليه وعلى كلامه يحسن إيراده وقوة فهمه بقى على قضاء نيسابور إلى أن شكى من مديد أصحابه إلى الأموال فصرف عن قضاء نيسابور إلى الري وولى قضاءها وقيل مات على فراسخ من أصبهان قاصدا إلى الري فحمل إلى أصبهان فدفن بها يوم السبت غرة رجب سنة أربع وثمانين وأربعمائة . وذكر يحيى بن مندة إنه توفي بطريق الري وحمل تابوته إلى نيسابور . قال السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي الحافظ يقول أبو بكر الناصحي قاضي القضاة كان يكتب له ألف عهد وله شعر قال وأنشدنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي أملاء أنشدنا محمد بن عبد الله الناصحي أملأ بالكوفة في دار الثقفي . | شعر | * دار على العزو التأبيد مبناها * * وبالمكارم والخيرات مغناها * | * واليسر أصبح مقرونا بيسراها * * واليمن أصبح موصولا بيمناها * | * فلو رضيت مكان البسط أعيننا * * لم تبق عين لنا إلا فرشناها * | ( محمد ) بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن يحيى بن حاتم أبو عبد الله القاضي الجعفي الكوفي المعروف بابن الهراوي قال السمعاني كان إماما فاضلا فقيها حنفيا جليل القدر . سمع أبا الحسن علي بن هارون ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي . روى عنه أبو القاسم الأزهري وأبو الحسن العتيقي وأبو القاسم التنوخي وغيرهم وكانت ولادته سنة خمس وثلاثمائة ومات بالكوفة في رجب سنة اثنتين وأربعمائة وكان ثقة صدوقا وكان من عاصره من الكوفيين يقول لم يكن بالكوفة من زمن عبد الله بن مسعود إلى وقته أفقه منه . وقال الخطيب كان إماما فاضلا جليل القدر وكان يفتي بمذهب أبي حنيفة رضى الله عنه وكان ثقة حدث ببغداد حدثني عنه غير واحد وقال لي العتيقي ما رأيت بالكوفة مثله . رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد اله بن الحسين أبو بكر العلاف يعرف بالمستعيني قال السمعاني نسبة إلى المستعين بالله أحد الخلفاء وأشتهر بهذه النسبة أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحسين العلاف حدث عن علي بن حرب والحسن بن عرفة وغيرهما . روى عنه الدارقطني ويوسف بن عمر الفراسي وكان ثقة مات في شعبان سنة خمس وعشرون وثلاثمائة وهكذا ذكره الخطيب والسمعاني . وأعلم أن أصحابنا في كتبهم لا سيما القاضي في فتاواه تكرر منهم النقل عن صلاة المستعيني فلا أدري هو هذا أم لا رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الله بن دينار أبو عبد الله النيسابوري الزاهد . قال الحاكم سمع المسند من أحمد بن سلمة والتفسير من أحمد بن نصر وأكثر مصنفات أبي يحيى البزار . روى عنه أبن شاهين وأبو عبد الله الحاكم . وقال في تاريخ نيسابور كان يصوم النهار ويقوم الليل ويصبر على الفقر ولا يأكل إلا من كسبه ويتصدق بما فضل من قوته ما رأيت في مشائخ أصحاب أبي حنيفة أعبد منه وكان يحج في كل عشر سنين ويغزو في كل ثلاث سنين وكان عارفا بمذهب أبي حنيفة ولا يرغب في الفتوى والرياسة إنما كان عمله الصلاة وقراءة القرآن . وتوفي في منصرفه من الحج ببغداد في صفر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ودفن بمقبرة الخيزران بقرب أبي حنيفة وصلى عليه ابنه أبو محمد رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الله بن عبدون بن أبي نور الرعيني الحنفي مولى رعين قاضي أفريقية أبو العباس ويعرف بابن عبدون . قال أبن يونس حدث عن سليمان بن عمران الأفريقي وغيره حدثنا عنه غير واحد وأنبأ أبو جعفر الصحاوي عنه بما كتب إليه إجازة ذكره الفقيه أبو بكر عبد الله بن محمد في ( رياض النفوس ) في علماء أفريقية فقال وكان عالما بمذهب العراقيين يتفقه لأبي حنيفة ويحتج له . وله تواليف كثيرة فمنها كتاب يعرف ( بالآثار في الفقه ) و ( الاعتلال لأبي حنيفة ) و ( الاحتجاج بقوله ) وهي تسعون جزأ أكبر عمله الشروط وله في ذلك تواليف حسنة وكان يحسن العربية والنحو تولى قضاء قيروان من جهة الأمين إبراهيم أبن أحمد وجلس في جامعها سنة خمس وسبعين ومائتين ثم عزل سنة سبع وسبعين ومائتين وتوفي بأفريقية سنة تسع وتسعين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الله بن علي الكندي الملقب أبوه بسيف الدين . تقدم وتقدم ابنه أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الغنائم رحمة الله عليهم . | ( محمد ) بن عبد الله بن فاعل الإمام أبو بكر السرخسكتي بضم السين وسكون الراء وفتح الخاء المعجمة والكاف وفي آخرها التاء ثالث الحروف نسبة إلى سرخكت ثغر حسان بسمرقند . قال السمعاني كان إماما فاضلا مرجع العلماء سمع أبا المعالي محمد بن محمد بن زيد الجسيني روى عنه جماعة كثيرة وتوفي بسمرقند مستهل ذي الحجة سنة ثمان عشرة وخمسمائة وكان من مناظري البرهان وحضر معه ببخارى ذكر الخاصمي في فتاواه في الزكاة حكى عن الفضل إنه كان يقول زكاة الأجرة المعجلة في الإجازة الطويلة الموسومة على الأجر في السنين التي كانت الأجور في يده لأنه ملكها بالقبض وبالفسخ لا ينتقض ملكه إذا كانت الأجرة دراهم وما شاكلها لأنها لا تتعين . قال وكان الشيخ الإمام مجد الدين السرخكتي يقول عندي إن الزكاة تجب على المستأجر أيضا لأنه يعد ذلك مالا موضوعا دينا له على الأجر . | ( محمد ) بن عبد الله بن محمد بن عمر أبو جعفر الفقيه البلخي الهندواني . ذكره صاحب الهداية في باب صفة الصلاة إمام كبير من أهل بلخ . قال السمعاني كان يقال له أبو حنيفة الصغير لفقهه تفقه على أستاذه أبي بكر محمد بن أبي سعيد المعروف بالأعمش والأعمش تلميذ أبي بكر الأسكاف والأسكاف تلميذ محمد بن سلمة ومحمد بن سلمة تلميذ أبي سليمان الجوزجاني وأبو سليمان الجوزجاني تلميذ محمد بن الحسن ومحمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة حدث ببلخ وما وراء النهر وأفتى بالمشكلات وشرح المعضلات وكشف الغوامض مات ببخارى في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وهو أبن اثنتين وستين سنة وتفقه عليه نصر بن محمد أبو الليث الفقيه روى عنه يوسف بن منصور بن إبراهيم الساوي كتاب المختلف لأبي القاسم الصفار حكى الشيخ جمال الدين الحصيري إن الهندواني رحل من بلخ إلى بخارى فوجد بها الميداني ومحمد بن الفضل البخاري واجتمعوا في بيت محمد بن الفضل في يوم جمعة وكان يوما مطيرا فقال أبو جعفر أنا مسافر ولا جمعة على المسافر . وقال الميداني أنا أعمى ولا جمعة على أعمى . وقال محمد بن الفضل قد ورد إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال وهذا شامل للكل وكان غرضهم عدم التفرق قال فلما أعاد أبو جعفر إلى بلخ سئل عن أهل بخارى فقال رأيت فقيها ونصف فقيه فقيل له من الفقيه فقال الميداني ونصف الفقيه محمد بن الفضل فقيل له ولم قال لأن محمد أبن الفضل لا يعرف الحسابات وأما الميداني فإنه أتقن هذا الفن فقيل إن محمد بن الفضل بعد ذلك أشتغل بالحسابيات حتى صار قدوة فيه . | ( محمد ) بن عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن البيضاوي أبو عبد الله بن أبي الفتح بن أبي عبد الله بن الحصين القاضي أبن القاضي أبن القاضي والعدل أبن العدل أبن العدل كان من كبار شيوخ الحنفية ومن الثقات العلماء ومن أهل البيوتات الكبار وكان صينا نزه النفس عفيفا وافر العرض - شهد عند قاضي القضاة محمد بن الحسين الزينبي في شهر رمضان سنة تسع عشرة وخمسمائة فقيل شهادته . وولى القضاء بربع الكرخ في ثامن عشر من الشهر المذكور وولى القضاء ببغداد بعد موت أبيه في جمادي الأولى سنة سبع وثلاثين وعزل عن القضاء والشهادة في مستهل صفر سنة ست وأربعين وسافر عقيب ذلك إلى الموصل ثم عاد إلى بغداد في خامس عشر جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأعيد إلى القضاء بربع سوق الثلاثاء في تاسع عشرين جمادى الآخرة بغير تزكية ولم يزل على القضاء إلى حين وفاته وكان محمود السيرة في القضاء مشكورا بين الخاص والعام سمع من أبيه وأبي الخطاب نصر بن أحمد بن نصر . مولده يوم الثلاثاء سادس عشرين سفر سنة ست وثمانين وأربعمائة ومات ليلة الخميس رابع شوال سنة ثمان وخمسين وخمسمائة ودفن عند والده بباب حرب . تقدم والده عبد الله وبأتي جده محمد بن محمد بن محمد رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الله بن محمد بن يوسف بن الخضر بن عبد الله الحلبي قطب الدين حفيد أبي عبد الله محمد بن يوسف قاضي العسكر وهو أخو قاضي القضاة مجد الدين بن العديم ولد سنة تسع وأربعين وستمائة وكان فقيها فاضلا ذا فنون ودرس . ومات سنة أربع وثمانين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الله بن منصور أبو سعيد الشيباني العسكري عرف بالبطيحي الفقيه الإمام . روى عنه أبو عبد الله المكائلي وعبد الباقي بن قانع . وسمع بدمشق سليمان بن عبد الرحمن وبعسقلان محمد بن أبي السرى . قال الخطيب محمد بن عبد الله العسكري الفقيه صاحب الرأي يعرف بالبطيحي . قرأت بخط أبي الحسن الدارقطني أبو إسماعيل البطيحي ثقة . قال أبن قانع مات في سنة ثلاث ومائتين . وذكره أبو سعد في الأنساب في موضعين وقال كان ثقة . | ( محمد ) بن عبد الله بن محمد بن يوسف النيسابوري الحفيد قال السمعاني وإنما عرف بهذا لأنه أبن بنت العباس بن حمزة الواعظ كان فقيها حنفيا ومحدثا مكثرا رحل إلى العراق والبحرين وعمان وغاب عن بلده أربعين سنة وأقام بعمان مدة وكان يعرف بها بأبي بكر النيسابوري وكان يعرف بنيسابور بأبي بكر العماني روى عن جده العباس بن حمزة وبشر بن موسى الأسيدي . وأبي العباس الكريمي وغيرهم . روى عنه الحاكم أبو عبد الله . قال السمعاني وجماعة يعرفون بالحفيد بهذا السبب وهو محدث أصحاب أبي حنيفة حدث ببخارى وسمرقند ثم أنصرف في أواخر عمره إلى هراة وبها توفي وله بها عجائب وتخصيص وتوفي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري ولى القضاء بالبصرة في أيام الرشيد . أخذ عن زفر وكانت ولادته في سنة ثمان عشرة ومائة . قال الصيمري ومن أصحاب زفر خاصة محمد بن عبد الله الأنصاري من ولد أنس بن مالك . وحكى الخطيب إنه كان من أصحاب زفر وأبي يوسف حكاه عن أحمد بن كامل القاضي فيما ذكر إسماعيل بن إسحاق وروى عن شبة وأبن جريج وروى عنه البخاري في الصحيح عن حميد عن أنس رفعه حديث الربيع يا أنس كتاب الله القصاص وهو أحد ثلاثيات البخاري . أخبرنا المشائخ الأربعة الزاهد نصر بن سلمان - المنبجي وأبو الفداء إسماعيل بن عثمان و أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار وأم محمد وزيرة بنت عمر بن اسعد واللفظ للثلاثة سواء الأول قالوا أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الزبيدي أنا أبو الوقت عبد الأول أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن الداودي أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد أبن حمويه السرخسي أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري أنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا حميد إن أنسا حدثهم إن الربيع وهي بنت النضر كسرت ثنية جارية فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأتوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها قال يا أنس كتاب الله القصاص فرضى القوم وعفوا فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره . أخرجه في الديات وروى عنه أيضا أحمد وأبن المديني وروى له الأئمة السنة في كتبهم ووثقه يحيى بن معين وذكره أبن حبان في الثقات . ومات سنة خمس عشرة ومائتين بالبصرة في رجب . وذكر الخطيب في تاريخه عن سليمان بن داود المقري قال وجه المأمون عبد الله بن هارون الرشيد إلى محمد بن عبد الله الأنصاري خمسين ألف درهم وأمر بأن يقسمها بين الفقهاء بالبصرة وكان بها هلال بن مسلم يتكلم عن أصحابه . قال الأنصاري وكنت أنا أتكلم عن أصحابي فقال هلال هي لي ولأصحابي وقلت أنا هي لي ولأصحابي فاختلفنا فقلت لهلال كيف تتشهد فقال هلال أو مثلي يسئل عن التشهد فتشهد على حديث أبن مسعود فقال له الأنصاري من حدثك به ومن أين ثبت عندك فبقي هلال ولم يجبه فقال الأنصاري تصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات وتردد فيها هذا الكلام وأنت لا تدري من رواه قد باعد الله بينك وبين الفقه فقسمها الأنصاري في أصحابه . أخبرنا شيخنا المسند محيي الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن مخلوف بن جماعة الربعي الإسكندري قرأه عليه وأنا اسمع بالقاهرة سنة اثنتي عشرة وسبعمائة أنا أبو الفضل جعفر بن علي بن بركات الهمداني أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن أبن محمد السلفي أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الغالي أنا القاضي أبو عبد الله أحمد بن إسحاق بن حرثان أنا القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي حدثني عبد الله بن أبان الخياط الرامهرمزي حدثنا أبو القاسم بن نصر المخرمي حدثنا سليمان بن داود المنقري فذكر القصة . | ( محمد ) بن عبد الله العسكري أبو بكر القاضي . قال السمعاني كان أحد فقهاء الحنفية كان قاضي عسكر المهدي وكان معتزليا . قال أبن الجوزي في ( المنتظم في حوادث الأمم ) سنة إحدى وعشرين ومائتين أنتقل المعتصم بالله إلى سامرا بعسكره لأن بغداد ضاقت عليه ونادى في الناس بالعسكر فسميت سامرا العسكر . | ( محمد ) بن عبد الله أبو عبد الله الصائغي قاضي مرو عرف بالقاضي السديد تفقه على القاضي محمد بن الحسين الاسابندي وكان رفيقه أبو الفضل الكرماني . قال أبو سعد في الأنساب كتبت عنه جزأ من الحديث وولي قضاء مرو وحدث سيرته وكان مناظرا مجلا كثير الصلاة والتلاوة والنسب إلى عمل الصياغة وبنسف أيضا سكة يقال لها سكة الصياغة . | ( محمد ) بن عبد الله المؤذن . قال الخطيب كان أحد أصحاب الرأي وولي القضاء بمدينة السلام . ( أنبأ ) علي بن الحسن أنبأ صلحة بن محمد بن جعفر قال لما توفي حبان أبن بشر استقضى محمد بن عبد الله بن المؤذن من أهل السواد وكان رجلا صالحا من أصحاب أبي حنيفة في الفقه ولا أعلمه حدث بشيء . قال الخطيب وقال طلحة حدثني عبد الباقي بن قانع حدثني إسحاق بن ديمهر النووي - قال حدثني من حضر أبن المؤذن القاضي وهو يموت فقال انقلوني من هذا الموضع إلى ذلك الموضع فنقل فجاء عصفور بحبة من حنطة فرمى بها على صدره فما زال يقرضها حتى فرغ منها ثم مات وكان ممن يحسن الثناء عليه وروى بسنده عن أحمد وقد سئل عنه فقال كان مع أبن أبي داود ومن ناحيته ولا أعرف رأيه اليوم . | ( محمد ) بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الجبار بن الفضل أبن الربيع بن مسلم بن عبد الله بن منصور أبو منصور السمعاني التميمي المروزي الإمام تفقه عليه فخر القضاة أبو بكر محمد بن الحسين الارسابندي المروزي وكان فاضلا ورعا متقنا لحكم اللغة والعربية وصنف فيها التصانيف وولده أبو المظفر منصور بن محمد هو الذي أنتقل عن مذهب أبى حنيفة وهو مذهب والده أبي منصور إلى مذهب الشافعي وأظهر ذلك في سنة ثمان وستين وأربعمائة فأضطرب أهل مرو لذلك فوردت الكتب من جهة بلكامك ( من بلخ بإخراجه من مرو وكان قد برع في مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه . | ) محمد ( بن عبد الجليل بن أحمد الخواري أبو عبد الله الفقيه . حصل من العلوم ما عجزت عنه المشائخ في حال الشبية وناظر وحمدت مناظرته في المباحث المتطرفة وجاد خاطره في نظم الشعر مات سنة عشرين وستمائة بدمشق ومن شعره . | شعر | * لاح وهنا بالا برقين بروق * * فاعترى قلبي المشوق خفوق * | * طرق الدمع طرقه وله منه * * صبوح لا ينقضي وغبوق * | * أنحل مرضى الجفون فما أن * * يهتدي نحوه الخيال الطروق * | * ريقه رايق السلافة والثغر * * حباب وخده الراووق * | * حل صدغيه ثم قال أفرق * * بين هذين قلت فرق دقيق * | * فأتي بالنطاق ينطق بالفر * * ق ولولاه أشكل التفريق * | ومن شعره | * وقال لي الواشي تبدي عذاره * * أفق ويك كم هذا الضلال أما ترا * | * فقلت له جاوزت في العزل حد * * وهل ذاك الأمسك صدغيه أثرا * | * عزيز علي مثلي سلو حبيبه * * وكم مرة حاولته فتعذرا * | ( محمد ) بن عبد الحميد بن الحسن بن الحسين بن حمزة أبو الفتح الأسمندي . فقيه فاضل مناظر بارع . قال أبن النجار كان يعرف بالعلاء العالم من فحول الفقهاء من أصحاب أبى حنيفة . وله تعليقه مشهورة في مجلدات ورد بغداد حاجا في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وصحبه الشمس بن الحسام بن البرهان وحدث بها عن عمر بن عبد العزيز بن مازة البخاري . تفقه على السيد الإمام الأشرف وصنف في الخلاف وأملى التفسير . روى عنه أبو المظفر السمعاني مولده بسمرقند سنة ثمان وثمانين وأربعمائة . ومات سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة . وتنسك وترك المناظرة وأشتغل بالخير إلى أن توفى رحمه الله . | ( محمد ) بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن يعقوب بن إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن حفص بن غياث بن معبد بن عباد بن عبد الرحمن . ولد سنة أربع وعشرين وأربعمائة . تفقه ببخارى وتفقه عليه حفيده أبو الطيب طاهر أبن عثمان وتقدم . فقيه فاضل حدث وأملى ورد بغداد حاجا في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة . قال حفيده أبو الطيب توفى جدي في سنة ثلاث وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الوارث أبن عبدان بن عبد الوارث أبو سعيد العبداني . قال السمعاني قرأت عليه المعروف بخواهر زاده لأنه أبن أخت القاضي أبي الحسن علي بن الحسين الدهقان . تفقه على خاله أبي الحسن المذكور وأبي الحسن عبد الوهاب بن محمد الكشاني . وقدم بغدادا حاجا في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة . ومات سنة أربع وتسعين وأربعمائة . قال السمعاني لم يكن في عصره من أصحاب أبي حنيفة أحد أشد عناية بطلب الحديث منه وتقدم أبوه عبد الحميد في بابه . | ( محمد ) بن عبد الخالق بن سعيد بن علي القاضي أبو المؤيد الكشاني ووالده عبد الخالق مستملى الأئمة الحلواني تقدم . وأبن أخي عبد الله صاحب المختار تقدم . ولد سنة ثمان وأربعين ومائة . قال السمعاني كان قاضي سمرقند وقاضي كش أكثر من ثلاثين سنة وتوفى بكش سنة اثنتين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الخالق بن المبارك بن عيسى بن علي بن محمد عرف بابن الأثري . درس بالمستنصرية كان فقيها يلقب بكمال الدين . مات يوم السبت ثاني شعبان سنة سبع وسبعين ومائة . ويأتي في آخر الكتاب في باب من أشتهر بأبن فلان . | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن أحمد أبو عبد الله البخاري الملقب بالزاهد العلاء . تفقه على أبي أحمد بن عبد الرحمن الريغدموني وحدث عنه وتقدم . قال السمعاني كان فقيها فاضلا مفتيا مذكرا أصوليا متكلما قيل أنه صنف التفسير كتاب أكثر من ألف جزء أملاه في آخر عمره كتب إلي بالإجازة ولم ألحقه ببخارى لأنه توفى ليلة عشر من جمادى الآخرة سنة ست وأربعين وخمسمائة . ومحمد بن عبد الرحمن هذا من مشائخ صاحب الهداية وقد ذكره في مشيخته وقال أجاز لي رواية جميع ما صح من مسموعاته ومن مستجازاته ومصنفاته مطلقة مشافهة وكتب بخط يده رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر النيسابوري المارودي الصوفي . روى عن أبي العلاء بن محمد القاضي روى عنه عبد الغافر الفارسي وذكره في السياق وقال شيخ طريف حسن الخلق حنفي المذهب مات سنة إحدى وثمانين وأربعمائة . | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي توية الخطيب الكشميهني المروزي أبو الفتح من أهل مرو . أجاز لصاحب الهداية في مشيخة بمرو ومشافهته سنة خمس وأربعين وخمسمائة على ما ذكره في مشيخته قال صاحب الهداية في مشيخته عليه أكثر صحيح البخاري وأجاز لي تقيته وقال أخبرنا أنه أبو الخير محمد بن موسى بن عبد الله الصفار المروزي المعروف بأبي الخير سنة إحدى وسبعين وأربعمائة أخبرنا أبو الهيثم محمد بن بكر بن محمد الكشميهني سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري قرأه عليه سنة ست عشرة وثلاثمائة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري سنة اثنتين وخمسين ومائتين وكان إماما زاهدا رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن صبر الصبري أبو بكر القاضي البغدادي الفقيه . قال السمعاني أحد من أشتهر بالاعتزال . ولد سنة عشرين وثلاثمائة . ومات في ذي الحجة سنة ثمانين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن الحسن اللمغاني أبو عبد الله الضرير من أهل باب الطاق . قال ابن النجار كان فقيها فاضلا على مذهب أبي حنيفة تفقه على والده وعمه عبد الملك بن عبد السلام . سوكن الكوفة مدة يدرس بها ثم عاد إلى بغدادا وتولى التدريس بها ذكر صدقة بن الحداد في تاريخه إنه توفى ليلة الجمعة تاسع عشر شعبان سنة أربع وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى ودفن بمقبرة أبي حنيفة وكان فقيها جيدا . | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن عبد العظيم الزفتاوي عز الدين الأعرج . تفقه وأعاد ومات في ثالث عشر شوال سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة بالحسينية خارج باب النصر وتوليت إعادة السيوفية مكانه وهو وال منصب توليته وحضر عندي الشيخ الإمام العلامة تقي الدين السبكي والشيخ شرف الدين الزفتاوي والقاضي تاج الدين أبو العباس أحمد بن التركماني رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي الكرم عبد الرحمن بن علوي أبو عبد الله السنجاري القاضي المنعوت نور الدين . درس بالحانوتية بدمشق ولد بسنجا ونشأ بها وأنتقل إلى الموصل ثم إلى حلب وتولى التدريس بها في سنة ثمان وتسعين ثم أنتقل إلى دمشق وتوجه في الرسالة من الملك العادل أبى بكر بن أيوب إلى أخلاط وأسد وتولى الحكم بدمشق فحكم على مذهب أبي حنيفة سنة سبع عشرة وستمائة قال أبو شامة وكان نائبا في الحكم في زمن الجمال المصري قاضي القضاة إلى أن مات بدمشق سنة ست وأربعين وستمائة . قلت . ومات الجمال المصري سنة اثنتين وعشرين وستمائة . ولما مات دفن في داره فقال شعر | * ما قصر المصري في حكمه * * إذ صير التربة في داره * | * فخلص الأحياء من وجهه * * وخلص الأموات من ناره * | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن حفاظ بفتح الحاء وتشديد الفاء أبو عبد الله السلمي الدمشقي الفقيه الأديب بدر الدين عرف بابن الفريره بكسر الراء المهملة وأشتهر بين الناس بفتح الراء كذا قال لي شيخنا قطب الدين وذكر إنه توفي بدمشق بعد السبعين وستمائة . وقال الذهبي توفي سنة خمس وسبعين ورأيت بخط الحافظ الدمياطي في مشيخته توفي ليلة الجمعة فجاءة منتصف ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وستمائة . وقد بلغ ثلاثا وسبعين سنة وولده يحيى يأتي في بابه وابن ابنه محمد بن يحيى يأتي في بابه بيت علماء فضلاء تفقه على الصدر سليمان روى عنه الحافظ الدمياطي وذكره في معجم شيوخه ودرس وأفتى وناظر وله شعر في أرمد على عينيه شعرية . | شعر | * لا تحسبوا عين الحبيب قد اختفت * * عنا لمنقصة بشين أو ضرر * | * لكنها سفكت دمي ينصا لها * * فتسترت خوف القصاص عن النظر * | أنبأنيه الدمياطي عنه فأنبأني أيضا عنه . | شعر | * إلا رب غصن ألمع البدر طالما * * وأورق ليلا من عذاريه اليلا * | * مجناه روض نرجس اللحظ زهره * * وقد سال فيه عارض الخد جدولا * | وأنبأني الحافظ الدمياطي أيضا عنه لنفسه . وقال هو من المعاني الغربية . | شعر | * كانت دموعي بيضاء قبل بينهم * * فمذ ناؤا حمرتها بعدهم حرقي * | * قطعت باللحظ وردا من خدودهم * * فأستقطر البين ماء الورد من حدقي * | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي عاصم بن أحمد البخاري أبو بكر الصفار المروزي الفقيه . والد أبي الفتح محمد يأتي . تقدم جده عبد الرحمن . ولد في حدود سنة نيف وخمسين وأربعمائة ثم سمع ببغداد الغيلانيات من أبي الحصين سمع منه أبو سعد وأثنى عليه . وقال ورد بغداد حاجا سنة عشرين وخمسمائة وتوفي سنة تسع وعشرين وخمسمائة بمرو رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الرحمن بن محمد بن محمود السمرقندي السنجاري مولده بها سنة خمس وسبعين وستمائة . خرج من بلده سنجار وأقام بماردين ودرس الفقه وصنف وأفتى بها له تصنيف ( عمدة الطالب لمعرفة المذاهب ) وذكر في الكتاب خلاف العلماء وخلاف أحمد وداود وأهل الشيعة وله شعر ذكره في آخر هذا الكتاب . | شعر | * فتم كتاب قد حوى المذاهب * * وما حويت من قبله بكتاب * | * حوى فقه نعمان ويعقوب بعده * * محمد مع أصحابهم خير أصحاب * | * كذا زفر والشافعي ومالك * * وما اختلفوا فيه بكل جواب * | * وأحمد مع داود مع أهل شيعة * * حباهم اله الناس كل ثواب * | مات بماردين في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وسبعمائة رحمه الله . | ( محمد ) بن عبد الرحمن الإمام شرف الدين . مات في سلخ شوال سنة عشرين وستمائة . ودفن بمقبرة الصدور له مدرسة وخانقاه . | ( محمد ) بن عبد الرحمن المفسر البخاري الزاهد علاء الدين صاحب التفسير الكبير . تفقه عليه العقيلي . | ( محمد ) بن عبد الرحيم بن أحمد بن عروة الفقيه أبو جعفر بن أبي الحسن . تفقه على والده أبي الحسن عبد الرحيم وتقدم ثم خرج إلى مرو وتفقه بها وحصل الخلاف وعاد إلى نيسابور وأستملى على قاضي القضاة شيخ الإسلام شمس الحرمين أبي سعيد محمد بن أحمد بن صاعد في مجالس إملائه ومات سنة تسع عشرة وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الرحيم بن يعقوب بن أبي يوسف الأرجاني أبو عبد الله . من أهل همدان كان يذكر إنه من ولد أبي يوسف القاضي والأرجان من نواحي الري قدم بغداد وسكن برباط المأمونية وسمع معنا الحديث من جماعة وكانت له معرفة باللغة والأدب وكان قد سافر إلى خراسان ورحل إلى بلاد ما وراء النهر ولقي هناك الأئمة والفضلاء وعلقت عنه شيئا يسيرا في المذاكرة وكان كيسا حسن الأخلاق متوددا إلى الناس بلغني إن مولد أبي عبد الله الأرجاني بهمدان سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة . وتوفي بتكريت وكان متوجها إلى بغداد في يوم الأربعاء التاسع والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس وستمائة ودفن بها عند المشهد ذكره أبن النجار . | ( محمد ) بن عبد الرزاق بن عبد الله بن إسحاق أبو المناقب الواعظ الأعرج من أهل ساوه وكان قاضيا وكان شافعي المذهب وطلب الجاه عند خواص السلطان محمود فذهب لأبي حنيفة وكان واعظا مليح الوعظ فصيح العبارة قدم بغداد في سنة خمس وخمسين وخمسمائة وعقد بها مجلس الوعظ بجامع القصير وظهر له القبول التام وكان له شعر حسن روى عنه شيئا ببغداد . قال أبن النجار أنبأ أبو عبد الله محمد بن محمد الكاتب الأصبهاني في كتابه إلينا ونقلته من خطه أنشدنا محمد بن عبد الرزاق الساوي قاضيها لنفسه . | شعر | * تنبه قوم الدهر قبل انتباهه * * فقد نام عنا البرد وأنتبه الورد * | * فلا تدعن الأنس يوما إلى غد * * فإنك لا تدري بماذا غدا يغدو * | قرأت في كتاب التاريخ لصدقة بن الحداد الفقيه قال سنة إحدى وستين وخمسمائة في محرم وصل الخبر بأن قاضي ساوى مات بالموصل رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الرزاق أبو الفضل الماخواني أستاذ محمد بن محمد بن يوسف به أنتفع وعليه تخرج . | ( محمد ) بن عبد الستار بن محمد بن العمادي الكردري نسبة إلى الجد المنتسب إليه البرانيقي من أهل برانيق قصبة من قصبات كردر من أعمال جرجانية خوارزم المنعوت بشمس الدين كنيته أبو الوجد كان أستاذ الأئمة على الإطلاق والموفود إليه من الآفاق قرأ بخوارزم على الشيخ برهان الدين ناصر بن أبي المكارم عبد السيد ين علي المطرزي صاحب ( المغرب ) ثم رحل إلى ما وراء النهر وتفقه بسمرقند على شيخ الإسلام برهان الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل المرغيناني صاحب الهداية والشيخ مجد الدين المهاد السمرقندي المعروف بإمام زاده وسمع الحديث منهما وتفقه ببخارى على العلامة بدر الدين عمر بن عبد الكريم الورسكي والشيخ شرف الدين أبي محمد عمر العقيلي والقاضي عماد الدين أبي العلا عمر بن بكر بن محمد الزرنجري والزاهد زين الدين أبي القاسم أحمد بن محمد بن عمر العتابي والشيخ نور الدين أبي محمد أحمد بن محمود الصابوني البخاريين والإمام فخر الدين أبي المحاسن الحسن بن منصور قاضي خان والشيخ قطب الدين أبي الفتح محمد بن محمد بن عثمان السرخسي والشيخ عماد الدين أبي المحامد محمود بن أحمد بن الحسن الفاريابي والشيخ شمس الدين أبي الفضل إسماعيل بن محمد بن سليمان السلفي وغيرهم . وسمع التفسير والحديث منهم وبرع في معرفة المذهب وأحيا علم الأصول والفقه بعد إندراسه من زمن القاضي أبي زيد الدبوسي وشمس الأئمة السرخسي . تفقه عليه خلق كثير منهم العلامة بدر الدين محمد بن محمود بن عبد الكريم الكردري عرف بخواهر زاده وهو أبن أخته وشيخ الشيوخ سيف الدين أبو المعالي سعيد بن المظهر بن سعيد الباخرزي والشيخ سراج الدين محمد بن أحمد القريشي الضرير والإمام حافظ الدين الكبير أبو الفضل محمد بن محمد بن نصر البخاري ومحمد المايمرغي وغيرهم مات ببخارى يوم الجمعة تاسع محرم سنة أثنتين وأربعينم وستمائة ودفن بسبذمون عند قبر الأستاذ أبي محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب السبذموني على نصف فرسخ من البلد وكان مولده ببراثقين في ثامن عشر ذي القعدة سنة تسع وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد السلام بن إسماعيل بن عبد الرحمن أبو المظفر بن أبي محمد اللمغاني الأصل البغدادي الفقيه . ولمغان مواضع من جبال غزنة أخو عبد الرحمن وعبد الملك وقد تقدما . ذكرهم الثلاثة الحافظ الدمياطي في مشيخته . | ( محمد ) بن عبد الظاهر بن حسين بن محمود أبو عبد الله عرف بابن الشرف . تفقه ودرس وأعاد وحصل . مولده مستهل ذي الحجة سنة ثمان وستين وستمائة مات ليلة الخميس حادي عشر شهر رمضان سنة سبع وخمسين وسبعمائة بالسيوفية ودفن من يومه بالقرافة الصغرى رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد العزيز بن سوار بن صلاح . أخو إسماعيل بن عبد العزيز تقدم أنبأني الحافظ عبد المؤمن الدمياطي ونقلته من خطه أخبرني يعني إسماعيل بن عبد العزيز إن أخاه محمد أنزل البصرة وهو مدرس الفقهاء الحنفية بها . | ( محمد ) بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد القنطري أبو عمرو الفقيه المروزي ذكره في السياق وقال فاضل قدم نيسابور مع القاضي علي النسفي . وروى الحديث وخرج إلى ما وراء النهر وحدث ببخارى أنبأ عنه أبو القاسم بن أبي محمد بن أبي نصر الواعظ . | ( محمد ) بن عبد العزيز بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن عمر البخاري وعمر الجد الأعلى يعرف بمازه وأولاده كل واحد منهم مذكور في بابه . وعمر هذا لقبه مازة وأولاده يعرفون ببني مازه ومحمد هذا يعرف بصدر جهان وجهان فارسي ومعناه بالعربية الدنيا من بيت كبير وجده محمد بن عمر بن عبد العزيز أحد أئمتهم يأتي وله تعليق في الخلاف ومحمد بن عبد العزيز هذا قدم بغداد حاجا في سنة ثلاث وستمائة وكان معه جماعة من الفقهاء أهل بلده فتلقاه ركب عظيم من الديوان والحجاب والوزراء والأمراء والأعيان وأنزلوه في دار على نهر عيسى وحملت إليه الضيافات وحج وعاد وخلع عليه وعلى ولده وتوجه إلى بلده في سنة أربع وستمائة وعندما خرج من بغداد إلى بلد خرج الناس خلفه يسبونه فإن غلمانه كانوا يسقون في المناهل ويمنعون الحجاج من الماء فيحصل لهم العطش العظيم . قال سبط ابن الجوزي حجبت في هذه السنة فرأيت من الموتى ما أذهلني فرأينا ما يزيد على خمسة آلاف نفر ومشيا ثلاثة أيام في الأموات رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الغفار بن عبد السلام بن علي بن أحمد بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن سعدويه بن بشر بن إسحاق بن إبراهيم بن غياث أبو الوفاء . سمع منه أبو سعد السمعاني ومات سنة أربع وخمسمائة تقدم أبوه عبد الغفار وجده عبد السلام وعمه عبد الرحيم أبن عبد السلام رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الكريم بن عبد بن عيسى بن اليمان بن تمام بن عبد الرحمن بن عبد الله الزيركي أبو البديع الإمام الحاكم من أهل سمرقند . قال أبو سعد كان يدرس بسمرقند في مسجد العطارين وكتب الحديث الكثير بخطه ورد بغداد حاجا ومات بعدما صرفه من الحجاز سنة تسع وسبعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الكريم بن عثمان الإمام المفتي عرف بابن الشماع . مولده سنة تسع وعشرين وستمائة تفقه على قاضي القضاة شمس الدين بن عطاء وتفقه عليه قاضي القضاة شمس الدين بن الحريري ودرس بالحانوتيه والصادرية وكان عارفا بمذهب أبي حنيفة رضي الله عنه مات سنة ست وسبعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الكريم التركستاني الخوارزمي . عرف ببرهان الأئمة . تفقه عليه مختار بن محمود الإمام الزاهد . | ( محمد ) بن عبد المعطي بن سالم بن عبد العظيم أبو عبد الله الخطيب عرف بابن سبع . خطيب جامع الظاهر بالحسينية . مولده في شوال سنة تسع وتسعين وستمائة وتوفي واستفاد وناب في الحكم تفقه يسيرا على قاضي القضاة السروحي وغيره رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد الملك بن علي الإمام الخطيب . أخذ عن عبد المنعم بن نصر الله أبن أبي القاسم السرماري . | ( محمد ) بن عبد الملك بن عبد السلام بن الحسين اللمغاني تقدم والده عبد الملك وكنية محمد أبو تمام . قال أبن النجار وكان أحد الشهود المعدلين عند قاضي القضاة على بن الحسين الزينبي شهد يوم الأحد خامس عشر شوال سنة أربع وعشرين وخمسمائة فقبل شهادته . وسمع الحديث من أبي سعد أحمد بن عبد الجبار الصيرفي مات في شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ودفن بباب الطاق رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عبد المنعم بن نصر الله بن جعفر بن أحمد بن خواري أبو بكر التنوخي الدمشقي الشاعر عرف بابن شقير المنعوت بالتاج ويلقب بالهدهد . مولده سنة ست وستمائة وقيل سنة ستمائة بدمشق حكاه الشيخ قطب الدين عبد الكريم . ومات سنة تسع وستين وستمائة كتب عنه الحافظ الدمياطي وله شعر حسن ومن شعره . | شعر | * يا رب أني قد أتيتك نازلا * * ضيفا وإنك أكرم الكرماء * | * وسكنت جيرة أنبيائك راجيا * * لجوارهم أن يصبحوا شفعائي * | * فأجعل قراي العفو منك وكن لفض * * لك راحمي يا أرحم الرحماء * | وله في الملك الناصر صاحب حلب مدايح وهو أخو نصر الله يأتي وكان أعطى له الملك الناصر ضيعة على نهر ثورا فحسده جماعة وسعوا على إخراجها من يده فكتب إلى الملك الناصر . | شعر | * ما قدر داري في البناء وسعيهم * * في هدمها قد زاد في مقدارها * | * هب إنها إيوان كسرى رفعة * * أو ما بجودك كان أصل قرارها * | * النص عن قول النبي محمد * * الهادي أقروا الطير في أوكارها * | وله | * قمت برشق المقلة القتاله * * قلبي بلين القامة العسالة * | * ما ألبسني حلة سقم رضنا * * يا هند سوى جفونك الغزالة * | ( محمد ) بن عبد الوهاب بن يوسف بن علي بن الحسين بن أبي محمد المنعوت بالشمس أبن البدر واشتهر بابن المحسن الدمشقي . سمع من أبي محمد القاسم بن الحافظ ابن عساكر وحدث بالقاهرة ودرس بالمدرسة السيوفية . مات في السابع من ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وستمائة وقد جمع شيخنا قطب الدين عبد الكريم جزأ في تسمية من درس بالسيوفية وفاته هذا وذكر في تاريخ مصر تصنيفه . | ( محمد ) بن عبد بن حرب أبو عبد الله البصري من أهل عبادان ولى قضاء مصر وأستكتب أبا جعفر الطحاوي وأستخلفه وكان الشهود يهابونه ويخافونه وكان شيخا جوادا وكان له مائة مملوك ما بين خصي وفحل وكان أبو الجيش بعظمه ويبجله ويجري عليه في كل شهر ثلاثة آلاف دينار وكان ينظر في القضاء والمظالم والمواريث والأجناس والحسبة وكان له مجلس في الفقه يحضره الفقهاء ومجلس في الحديث يحضره المحدثون . ووهب لشخص من أهل مصر لا يعرفه في ساعة واحدة ألف دينار وكان يطعم الناس في داره كل عيد ولا يتأخر عنه أحد من وجوه البلد حدث عن شعبان بن فروخ وإبراهيم بن حجاج ويحيى بن عبد الحميد الحماني وعلي بن المديني وروى عنه أبو حفص الزيات وعلي بن عمر الحرمي وأقام في القضاء ست سنين وسبعة أشهر إلى أن أستتر وبقي مستترا عشر سنين ذكر الذهبي إنه تولى سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ببغداد رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي العز بن صالح بن أبي العز وهيب بن عطاء الأزرعي أبو البركات وهو المدرس الرابع بالمرشدية من زمن واقفها مولده سنة خمس وأربعين وستمائة بدمشق وسمع من أبن عبد الدايم وغيره وكان فيه صلاح وهو سبط القاضي شرف الدين بن عبد الوهاب الحوراني . مات بدمشق سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة ويأتي إبنه محمد بن محمد رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق عرف بابن أبى الرعد أبو نصر القاضي من أهل عكبراء قال أبن النجار قدم بغداد قديما فسمع بها أبا الفتح هلال بن محمد الحفار في آخرين ثم إنه قدم بغداد مرارا عند علوسنه وحدث بها ولعلي بجامع المنصور . روى عنه ولده أبو الحسين محمد وحكى عن أبي الفضل أحمد بن خيرون قال توفي سنة ست وستين وأربعمائة رحمه الله تعالى قال وكان ثقة . | ( محمد ) بن عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحاكم أبو علي الحذاء سمع الحديث من أبيه وجده وقرأ عليه من تصانيف والده وغير ذلك ذكره الفارسي في سياقه . وقال من بيت الحديث والرواية وكان أبوه الحاكم أبو القاسم حافظ وقته لأصحاب أبي حنيفة وجده أبو محمد وأعظهم وتقدما . مات سنة أربع وخمسمائة رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن علي الخطيبي أبو حنيفة . قال ابن النجار الخطيبي من أهل أصبهان كان شيخا فاضلا من بيت مشهور بالخطابة والرواية والقضاء والفضل والعلم قدم بغداد حاجا في شوال سنة اثنتين وستين وخمسمائة وحدث بها عن أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن مردويه وغيره ولعلي عدة مجالس بالقصر روى لنا عنه عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي رضى الله عنهما وغيره . قرأت . بخط أبي المحاسن عمر بن علي القرشي سألته يعني أبا حنيفة الخطبي عن مولده فقال في رابع عشرين من شهر رمضان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة . قرأت بخط أبى سعد الصائغ توفي أبو حنيفة الخطبي في صفر سنة إحدى وسبعين وخمسمائة تقدم أبوه وجده رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عبيد أبو عبد الله الأحدب الطنافسي . أخو عمر بن عبيد وأخو يعلي وأخو إدريس . عمر وإدريس تقدما ويعلي يأتي وأبوهم عبيد تقدم أيضا . | ( محمد ) بن عثمان بن علي بن عثمان أبو عبد الله بن أبي عمرو الكاشي . مولده سنة ثلاث وخمسين وستمائة . ذكره شيخنا قطب الدين في تاريخ مصر كان فقيها حنفيا مفتيا وكان فيه بسطة وجه وطلاقته ومات . قلت . صحبته في سفره إلى الحجاز الشريف سنة ثلاث عشرة وسبعمائة وكان قاضيا إذ ذاك بالركب الشريف المصري . | ( محمد ) بن عثمان بن عمر بن حميد أبو المحامد الموصلي الفقيه . روى عنه الحافظ عبد المؤمن الدمياطي فقال مولده سنة اثنتين وستين وخمسمائة وتركته حيا ببغداد سنة خمس وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عثمان السرخسي الملقب زين الإسلام والد الإمام قطب الدين أبي الفتح محمد المذكور بعده في هذا الباب . | ( محمد ) بن عثمان بن أبي الحسن بن عبد الوهاب الأنصاري عرف بابن الحريري قاضي القضاة بدمشق ثم عزل مدة ثم تولى القضاء بالقاهرة عوضا عن قاضي القضاة شمس الدين السروجي . مولده بدمشق عاشر صفر سنة ثلاث وخمسين وستمائة . ومات في رابع جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة . سمع من القاضي أبي محمد عبد الله بن عطاء وأبي زكريا أبن الصيرفي وأبي عبد الله بن أبي الفوارس في آخرين خرج له الحافظ البرزالي جزأ من عوالي حديثه عن عشرة من شيوخه وحدث به وبغيره . وسمعت عليه وانتفعت به وأحسن إلي ودرس وأفتى ورزق الهيبة التامة والقبول . تولى قضاء دمشق في يوم الأربعاء الحادي والعشرين من شعبان سنة تسع وتسعين وستمائة وكان في سنة ثمان وتسعين ومائة درس بمسجد عابون ثم في رمضان سنة تسع وتسعين وستمائة درس بالحانوتية الجوانية ثم في سنة سبعمائة درس بالظاهرية ثم في ذي القعدة من هذه السنة صرف عن القضاء وولى مكانه قاضي القضاة جلال الدين ثم في جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعمائة وصل البريد بإعادته للقضاء وباستقرار الحانوتية على القاضي جلال الدين ثم أعيدت إليه سنة ثلاث وسبعمائة بنحو من شهر ونصف ثم أنتزعها منه القاضي جلال الدين ومدحه شيخنا قاضي القضاة أبو الحسن علي المارديني بقصيدة طنانه سمعتها عليه وأولها . | شعر | * دع عنك ذكر شقائق النعمان * * وأذكر شقيق إمامنا النعمان * | وعدتها إحدى وأربعون بيتا . | ( محمد ) بن عدنان بن محمد بن أحمد بن أبي العباس بن عمرويه القاضي اللوكري بضم اللام وسكون الواو وفتح الكاف وفي آخرها الراء نسبة إلى لوكر قرية بقرب مريح دميه على طرف وادي مرو أبو نصر . قال السمعاني كان فقيها حنفيا سمحا جلدا . سمع أبا منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني وأبا الفضل محمد بن أحمد الخازن وغيرهما . روى عنه أسعد بن الحسين أبن علي الخطيب وتوفي بمرو غي شهر ربيع الأول سنة اثنتين وخمسمائة . | ( محمد ) بن علي بن إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان أبو الخطاب التنوخي . حدث عن عم أبيه يوسف بن يعقوب . قال الخطيب كتب عنه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي الأبنوسي وذكر إنه سمع منه في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن أحمد بن علي بن يحيى بن محمد بن عبد الملك بن علي الدامغاني القاضي أبو الفتح أبن قاضي القضاة أبي الحسن وجد أبيه كان قاضي القضاة وكذلك جد جده شهد أبو الفتح عند أبيه في يوم الاثنتين الثاني من رجب سنة خمس وسبعين وخمسمائة فقبل شهادته واستنابه في الحكم والقضاء بمدينة السلام وكان شابا مليحا مليح الوجه فصيح اللسان حافظا للقرآن درس الفقه وقرأ الأدب وكانت له معرفة بالقضاء وصفة الحكم وكان حسن الطريقة مشكورا اخترمته المنية في عنفوان شبابه ولم يبلغ الثلاثين لأنه توفي يوم الجمعة ثامن عشرين من شوال سنة خمس وسبعين وخمسمائة . ومولده في ليلة الجمعة الحادي عشر من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة كذا ذكره أبن النجار . | ( محمد ) بن علي بن أحمد الإسماعيلي القاضي أبو طاهر البخاري . قدم نيسابور رسولا سنة سبع وثلاثين وأربعمائة من بيت العلم والرياسة وحضر مجلسه المشائخ فأجمعوا عليه وسمعوا وحدث عن جده وروى كتاب اللؤلؤيات عن أبي مطيع النسفي المصنف وروى الشمائل وعاد إلى ما وراء النهر فتوفي بها رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن الحسين بن أبي الحديد المصري أبو الحسين . حدث عن يونس أبن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وربيع المؤذن وبكار بن قتيبة ذكره ابن يونس في تاريخه ويأتي ولده محمد رحمة الله عليهما . | ( محمد ) بن علي بن الحسين أبو نصر السرخسي الإمام القاضي راوي مصنفات أبي الحسن الكرخي عن أبي محمد بن عبد الله بن محمد الأكفاني عن الكرخي سمعها منه جماعة فممن رواها عنه أحمد بن محمد أبو منصور الحادي القاضي وقال كان ثقة فقيها على مذهب أبي حنيفة مرضيا عاقلا . مات سنة إحدى وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن حفص أبو بكر الحلواني . أحد رواة الأمالي تفقه عليه محمد أبن يعقوب بن أبي طالب كان في حدود الخمسمائة من أقران عبد العزيز بن عمر البرهان وبكر بن محمد رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن حنيف أبو عبد الله . قال أبن النجار الدينوري الفقيه الحنفي روى عنه أبو نصر الشيرازي فوائد أنبأنا أبو القاسم الأزجي حدثنا أبو الرجاء أحمد بن محمد الكشاني في كتابه إن أبا نصر عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن هارون الشيرازي أخبره أنشدني أبو عبد الله بن علي بن حنيف الدينوري ببغداد على باب داره بنهر البزارين لأبي العباس بن خسرو فيروز بن فخر الدولة | شعر | * وقالوا أفق عن لذة اللهو والصبا * * فقد لاح صبح في دجاك يشيب * | * فقلت أخلائي دعوني ولذتي * * فإن الكرى عند الصباح يطيب * | ( محمد ) بن علي بن حيدر الإمام الفقيه الزاهد تلميذ القاضي أبي علي الحسين بن الخضر بن الحسين النسفي وقرأ عليه . | ( محمد ) بن علي بن خليد أبو بكر فقيه الشاش أستاذ المؤمل بن مسرور . | ( محمد ) بن علي بن زكري بن مسعود الأنصاري الخزرجي المنبجي مدرس المعظمية بالقدس تقدم ذكر والده في حرف العين درس بالمعظمية سنة إحدى عشرة وسبعمائة وهو المشار إليه في مذهب أبي حنيفة وأصحابه في الفقه والفتوى وعنده علم بالعربية رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن سعيد بن المطهر بن عبد العزيز البخاري عرف بفخر القضاة قال السمعاني كان شيخا فاضلا مسندا مسنا من أولاد المحدثين مكثرا من الحديث قدم مرو ليحمل الزاهد الصفار إلى بخارى وكان سنة البرد الشديد سنة سبع وعشرين فكتب لي الإجازة بخطه وحصل لي حظ الزاهد إبراهيم بن إسماعيل الصفار ثم ذكر السمعاني ما سمع من الكتب فأطال ثم ذكر إنه ولد سنة خمس وخمسين وأربعمائة . ومات سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة . قال وزرت قبره عند تل أبي حفص الكبير رحمهما الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن سعيد أبو بكر المطرزي البخاري المشهور بفخر الأئمة أستاذ الإمام شرف الدين عمر بن محمد بن عمر العقيلي . | ( محمد ) بن علي الطبيب البصري أبو الحسين له في أصول الدين كتاب سماه التصفح يعني تصفح الأئمة الأدلة في مجلدين كذا رأيته كان في حدود الأربع مائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن عبد القوي بن عبد الباقي بن أبي الحصينا أبن أبي اليقظان التنوخي أبو عبد الله الملقب محي الدين كان إماما عالما منقطعا يمتنع من الفتوى والتدريس والقضاء وأعاد بعدة أماكن . مولده بدمشق سنة سبع وأربعين وستمائة . ومات بالقاهرة في ثامن عشر شهر رمضان سنة أربع وعشرين وسبعمائة سمعت عليه وقرأت عليه قطعة من الخلاصة وله أجازة من ابن عبد الكريم خرج له الدمياطي شهاب الدين في مشيخته رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن عبد الملك أبو عبد الله السمتي بضم السين البخاري الملقب عماد الدين . قال الذهبي الفقيه المفتي إمام جامع بخارى في حدود سنة خمسين وستمائة . تفقه على فخر الدين النويبي . قلت . وتفقه على العقيلي رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن عبد الله بن أبي حنيفة بن أبي جعفر أبو بكر الدستجردي الفقيه من أهل بلخ ودستجرد إحدى قراها كان فقيها فاضلا قدم بغداد في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة وحدث بها ببعض كتاب الأجناس لأبي العلاء صاعد بن منصور بن علي الكرماني عنه سمعه منه أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي قراءته عليه وسمع هو ببغداد من أبي نصر أحمد بن محمد الطوسي وأبي البركات يحيى بن عبد الرحمن المفارقي وأبي القاسم السمرقندي . | ( محمد ) بن علي بن عبدك أبو أحمد واسم عبدك عبد الكريم الجرجاني . قال الحاكم في تاريخ نيسابور وهو صاحب محمد بن الحسن وتفقه عليه . حدث عن علي بن موسى القمي وأبي داود الاصبهاني . | ( محمد ) بن علي بن عثمان قاضي القضاة السمرقندي . وهو جد قاضي مرو محمد بن أبي بكر . تفقه على صاحب الهداية وقرأ عليه وكان مفتيا حافظا للرواية مشارا إليه . دفن في مقبرة عبد الرحمن بن سمرة الأنصاري . | ( محمد ) بن علي بن غازي بن علي بن محمد أبو عبد الله الحموي المنعوت بالأصيل كان فاضلا درس بمدرسة سعادة ببغداد بالجانب الغربي ذكره الدمياطي في مشيخته . وقال أخبرني الأصيل إنه ولد بحماه في سنة تسع وتسعين وخمسمائة وإنه قدم مصر ومدح ملكها الكامل بن العادل وسافر معه إلى تروحه ظاهر الإسكندرية في صحبة العلاء بن جلدل وذكره أبو منصور الحافظ في تاريخ إسكندرية . وقال سكن بغداد ودرس بها للحنفية وتولى القضاء بواسط وذكره ابن الشعار في ( عقود الجمال ) . وقال كان من جملة محفوظاته صحيح مسلم بأسانيده ومتونه والمفصل للزمخشري مات في عاشر ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وستمائة . أنبأني الحافظ الدمياطي ووجدته بخطه في مشيخته أنشدنا لنفسه يعني محمد بن علي بن غازي ببغداد . | شعر | * ألا من لنفس لا يقل ولوعها * * وأني وفي نار الفراق ضارعها * | * وصب مضنى ليس يرقى مصابه * * وعين بعين ليس يرقا دموعها * | * إذا أنا أخفيت الصابة ساترا * * فإن دموعي الهاطلات تذيعها * | * رعى الله أياما نقضت بقربكم * * وشمس سر ورى بالسعود طلوعها * | * سأنشد بيتا سابقا متفائلا * * بإنشاده إن سوف يدنو رجوعها * | * لئن جمعتنا الدار من بعد فرقة * * فإن لها عندي بدالا أضيعها * | ( محمد ) بن علي بن غالب الإسترابادي . والد إبراهيم تقدم ابناه إبراهيم وعبد القاهر . تفقه بالصندلي وهو مدرس إستراباد قال الهمداني حدثني ولده أبو محمد عبد القاهر وهو مدرس بتستر إن مولد أبيه سنة إحدى وأربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن علي بن الفضل والد بكر الإمام تقدم بكر في بابه روى عنه ابنه بكر . | ( محمد ) بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الملك الدامغاني أبو عبد الله قاضي القضاة أبو الحسن أبن قاضي القضاة أبى عبد الله كان يلقب بتاج القضاة ? شهد عند والده في الحكم ببغداد سنة إحدى وخمسمائة فقبل شهادته واستتابه في الحكم ببغداد وغيرها وأذن للشهود بمدينة السلام بالشهادة عنده وعليه فيما سجله ولما توفى والده رشح لقضاء القضاة ولم يتيسر له ثم نفد في رسالة الديوان العزيز إلى الملك خان محمد بن سليمان بن داود بن إبراهيم طيفاح ملك ما وراء النهر في صحبة الرسول القادم من هناك فمضى فأدركه أجله هنا وكان حسن القضاء مرضي الطريق جميل السيرة محمود الأفعال غزير الفضل سمع الحديث من أبي الحسين الصيرفي ولم يرو شيئا لأنه مات شابا مولده في ضحوة يوم السبت الثامن من شوال سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ومات في العشر الأول من المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة بما وراء النهر ذكره أبن النجار . | ( محمد ) بن علي بن محمد بن الحسين بن عبد الملك بن عبد الوهاب الدامغاني الكبير أبو عبد الله قاضي القضاة الإمام العلامة . تفقه على الصيمري ببغداد وسمع من أبي عبد الله محمد بن علي الصوري . روى عنه عبد الوهاب الأنماطي وغيره وأصحابه كثيرون لا يحصون وأولاده وأقاربه قد تقدم جماعة منهم في هذا الكتاب . قال الخطيب كان يذكر إن مولده في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة بدامغان . ومات ببغداد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة . قال أبن عقيل الحنبلي ومن مشائخي الطود الشامخ والجبل الراسخ قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني حضرت مجالس درسه للزيادات والخلاف ومجالس النظر أيام سنة خمسين إلى أن توفي رضى الله عنهم وعن جماعتهم قال وكان القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله عنهم الطبري أحد الأئمة الشافعية يقول أبو عبد الله الدامغاني أعرف مذهب الشافعية من كثير من أصحابنا قال الخطيب ولى القضاء بعد موت أبن ماكولا وذلك في سنة سبع وأربعين وأربعمائة وكان نزها عفيفا انتهت إليه الرياسة في مذهب العراقيين وكان وافر العقل كامل الفضل سديد الرأي وجرب أموره في حكمه على السداد . وقال غيره كان مثل القاضي أبي يوسف حشمة وجاها وسؤددا وعقلا وبقي في القضاء مدة ثلاثين سنة وإمامان لم يتفق لهما الحج أبو إسحاق الشيرازي وأبو عبد الله الدامغاني ذكره السمعاني في ترجمة الشيرازي . قال القاضي أبو بكر أبن العربي أخبرني جماعة من الأشياخ ببغداد إن قاضي القضاة أبا عبد الله الدامغاني كان يمشي في الموكب وحوله القضاة والعدول فيمر بالروشن فيقف عنده ويقول يرحمك الله يا فلانة كنت حارس هذا الدرب بقراريط معلومة فإذا عتم الليل جلست تحت هذا الروشن أدرس الليل كله وكانت امرأة في روشنها تغزل الليل كله فإذا وهمت وتوقفت في الدرس تقول لي ليس هكذا با محمد وليس لنوقفك معنى وقد درسته قبل هذا على كذا وكذا فأتذكره بها يخجل بذلك المتكبرين ويبتلى المتواضعين ذكره في ( سراج المريدين ) . | ( محمد ) بن علي بن محمد النوقدي الفرضي الإمام العلامة حميد الدين . صحب الإمام العلامة سراج الدين أبا طاهر محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي وسمع منه مقدمته في الفرائض وحدث بها عنه فسمعها منه العلامة نجم الدين أبو محمد عمر بن أحمد الكاخشتواني رواها لنا شيخنا قطب الدين عن أبي العلامة الفرضي عن الكاخشتواني بسنده . | ( محمد ) بن علي بن محمود بن حسام ويسمى ظريف بن رسلان بن محفوظ أبن طريف العسقلاني الضرير الفقيه المحدث . سمع بنيسابور أبن أبي الفتح منصور بن عبد المنعم الفراوي وأبي الحسن المؤيد بن محمد الطوسي وأم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن السعري . وحدث بدمشق وحلب . مولده بمصر بعيد السبعين وخمسمائة . ومات بدمشق سنة خمسين وستمائة . | ( محمد ) بن علي الخلاطي . له كتاب الحدود المتداولة في الفقهاء في أصول الفقه رأيته نحوا من نصف القدوري في حدود الستمائة . | ( محمد ) بن علي النوحآبادي أحد رواة الأملاء من أقران البرهان .

পৃষ্ঠা ৯৮