وخرجه البخاري عنه (1) قال: قدمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا فسمى الله وأكل لقمة وقال: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي. قال: فضرب الباب فقلت: من أنت؟ قال [أنا] علي. قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى حاجة!!! ثم أكل [النبي] لقمة أخرى وقال مثل الأول / 11 / ب / فضرب علي الباب فقلت من أنت؟ قال: علي. قلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة!!! ثم أكل لقمة أخرى وقال: مثل ذلك قال: ضرب علي الباب ورفع صوته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنس افتح [له] الباب.
[قال: ففتحت الباب] فدخل فلما رآه [النبي] تبسم ثم قال: الحمد لله الذي جاء بك فإني أدعو في كل لقمة [أن] يأتيني الله بأحب الخلق إليه وإلي فكنت أنت. فقال: والذي بعثك بالحق نبيا إني لأضرب الباب ثلاثا ويردني أنس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [لم] رددته؟ قلت: كنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار. فتبسم وقال: ما يلام الرجل على [حب] قومه.
পৃষ্ঠা ৫২