125

জাওয়াহির মাতালিব

جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع)

তদারক

الشيخ محمد باقر المحمودي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৫ AH

ولما أراد عمر (رض) رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر قال له علي: إن الله يقول:

(وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) [15 / الأحقاف 46] وقال: (وفصاله في عامين) [14 / لقمان: 31] فالحمل ستة أشهر والفصال في عامين.

فترك عمر رجمها وقال: لولا علي لهلك عمر.

خرجه القلعي (1).

وعن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.

خرجه الإمام أحمد (2).

وعن محمد بن الزبير قال: دخلت مسجد دمشق فإذا شيخ قد التوت ترقوتاه من الكبر فقلت: يا شيخ من أدركت [من الصحابة]؟ قال عمر (رض). قلت: فما غزوت؟ قال:

اليرموك. قلت: فحدثني بشئ سمعته. قال: خرجت مع فتية حجاجا فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا فلما قضينا نسكنا ذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر [ف‍] أدبر وقال: اتبعوني فتبعناه حتى انتهى إلى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب حجرة منها فأجابته امرأة فقال: أثم أبو حسن؟ قالت: لا. قال فأدبر وقال: اتبعوني . فما زال [يتفحص عنه] حتى انتهى إليه وهو يسوي التراب فقال: مرحبا بأمير المؤمنين.

فقال: إن هؤلاء أصابوا بيض نعام وهم محرمون. قال ألا أرسلت إلي؟ قال: إنا [أولى أن] نأتيك. قال: يضربون الفحل قلائص أبكارا بعدد البيض فما نتج منها أهدوه! قال عمر: فإن الإبل يخدج. قال [علي]: والبيض تمرض. فلما أدبر قال عمر:

اللهم لا تنزل بي شدة إلا وأبو الحسن في جنبي!!!

أخرجه البختري [وهو أبو جعفر محمد بن عمر والمترجم تحت الرقم: (1152) من تاريخ بغداد: ج 3 ص 123] (3).

পৃষ্ঠা ১৯৫