আল-জাওহার আল-হিসান ফি তাফসির আল-কুরআন
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
জনগুলি
واختلف في «الحين» هنا.
فقالت فرقة: إلى الموت، وهذا قول من يقول: المستقر هو المقام في الدنيا، وقالت فرقة: { إلى حين }: إلى يوم القيامة، وهذا هو قول من يقول: المستقر هو في القبور، والحين المدة الطويلة من الدهر، أقصرها في الأيمان والالتزامات سنة؛ قال الله تعالى:
تؤتي أكلها كل حين
[إبراهيم:25] وقيل: أقصرها ستة أشهر؛ لأن من النخل ما يطعم في كل ستة أشهر.
وفي قوله تعالى: { إلى حين } فائدة لآدم عليه السلام؛ ليعلم أنه غير باق فيها، ومنتقل إلى الجنة التي وعد بالرجوع إليها، وهي لغير آدم دالة على المعاد، وروي أن آدم نزل على جبل من جبال سرنديب، وأن حواء نزلت بجدة، وأن الحية نزلت بأصبهان، وقيل: بميسان، وأن إبليس نزل عند الأبلة.
[2.37-38]
قوله تعالى: { فتلقى ءادم من ربه كلمات }: المعنى: فقال الكلمات، فتاب الله عليه عند ذلك، وقرأ ابن كثير «آدم» بالنصب «من ربه كلمات» بالرفع، واختلف المتأولون في الكلمات، فقال الحسن بن أبي الحسن: هي قوله تعالى:
ربنا ظلمنا أنفسنا...
الآية [الأعراف:23]، وقالت طائفة: إن آدم رأى مكتوبا على ساق العرش: محمد رسول الله، فتشفع به، فهي الكلمات، وسئل بعض سلف المسلمين عما ينبغي أن يقوله المذنب، فقال: يقول ما قاله أبواه:
ربنا ظلمنا أنفسنا
অজানা পৃষ্ঠা