352

আল-জাওহার আল-হিসান ফি তাফসির আল-কুরআন

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

জনগুলি

وقوله تعالى: { فانكحوهن بإذن أهلهن } ، معناه : بولاية أربابهن المالكين، { وءاتوهن أجورهن } ، أي: مهورهن، { بالمعروف }: معناه: بالشرع والسنة، و { محصنت }: الظاهر أنه بمعنى عفيفات.

قال * ص *: محصنات: منصوب على الحال، والظاهر أن العامل وآتوهن، ويجوز أن يكون العامل: فانكحوهن محصنات، أي: عفائف. انتهى.

والمسافحات: الزواني المتبذلات اللواتي هن سوق للزنا، ومتخذات الأخدان هن المستترات اللواتي يصحبن واحدا واحدا، ويزنين خفية، وهذان كانا نوعين في زنا الجاهلية؛ قاله ابن عباس وغيره.

وقوله تعالى: { فإذا أحصن... } الآية، أي: تزوجن، قال الزهري وغيره: فالمتزوجة محدودة بالقرآن، والمسلمة غير المتزوجة محدودة بالحديث، وفي مسلم والبخاري، «أنه قيل: يا رسول الله، الأمة إذا زنت، ولم تحصن»؟ فأوجب عليها الحد» والفاحشة، هنا الزنا.

قال * ص *: وجواب: «إذا»: «فإن أتين»، وجوابه. انتهى.

و { المحصنت } في هذه الآية: الحرائر؛ إذ هي الصفة المشروطة في الحد الكامل، والرجم لا يتنصف، فلم يرد في الآية بإجماع، والعنت في اللغة: المشقة.

قال ابن عباس وغيره: والمقصد به هنا الزنا.

وقوله تعالى: { وأن تصبروا خير لكم } يعني: عن نكاح الإماء؛ قاله ابن عباس وغيره: وهذا ندب إلى الترك؛ وعلته ما يؤدي إليه نكاح الإماء من استرقاق الولد ومهنتهن.

[4.26-28]

وقوله تعالى: { يريد الله ليبين لكم ويهديكم... } الآية: التقدير عند سيبويه: يريد الله لأن يبين لكم، ويهديكم، بمعنى: يرشدكم، والسنن: الطرق، ووجوه الأمور، وأنحاؤها، والذين من قبلنا: هم المؤمنون من كل شريعة.

অজানা পৃষ্ঠা