211

আল-জাওহার আল-হিসান ফি তাফসির আল-কুরআন

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

জনগুলি

* ع *: ويقوي ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:

" صلاة الرجل في بيته أفضل من صلاته في المسجد إلا المكتوبة "

، وذلك أن الفرائض لا يدخلها رياء، والنوافل عرضة لذلك، قال الطبري: أجمع الناس على أن إظهار الواجب أفضل.

وقوله تعالى: { فنعما هي }: ثناء على إبداء الصدقة، ثم حكم أن الإخفاء خير من ذلك الإبداء، والتقدير: نعم شيء إبداؤها، فالإبداء هو المخصوص بالمدح؛ وخرج أبو داود في «سننه»، عن أبي أمامة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

" انطلق برجل إلى باب الجنة، فرفع رأسه، فإذا على باب الجنة مكتوب: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض الواحد بثمانية عشر؛ لأن صاحب القرض لا يأتيك إلا وهو محتاج، والصدقة ربما وضعت في غني "

، وخرجه ابن ماجة في «سننه»، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الكريم، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوب: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، فقلت لجبريل: ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال: إن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة "

انتهى من «التذكرة».

وقرأ ابن كثير وغيره: «ونكفر»؛ بالنون، ورفع الراء، وقرأ ابن عامر: «ويكفر»، بالياء، ورفع الراء، وقرأ نافع وغيره: «ونكفر»، بالنون، والجزم، فأما رفع الراء، فهو على وجهين:

أحدهما: أن يكون الفعل خبر ابتداء، تقديره: ونحن نكفر، أو: والله يكفر.

অজানা পৃষ্ঠা