خبر [398] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " إن العبد ليعالج كرب الموت وسكراته وإن مفاصله لتسلم بعضها على بعض تقول وعليك السلام تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة خبر [399] عنه صلى الله عليه وآله وسلم إذا قبض ملك الموت روحه قالت الروح للجسد جزاك الله غني خيرا فقد كنت سريعا إلى طاعة الله بطيئا إلى معصية الله فقد نجيت وأنجيت ويقول الجسد للروح مثل ذلك قال وتبكي عليه بقاع الأرض التي كان يطيع الله عليها وكل باب من السماء كان ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله أربعين ليلة فإذا وضع في قبره جاءته صلاته وكانت عند يمينه وجاء صيامه وكان عند يساره وجاء الذكر فكان عند رأسه وجاء مشيه إلى الطاعة وكان عند رجليه وجاء الصبر فقام ناحيه في القبر قال : فبعث الله عنقا من العذاب فأتته عن يمنيه فتقول الصلاة إليك عنه مازال عمره دائبا فإنما استراح الآن حتى وضع في قبره فأتته عن يساره فيقول الصيام مثل ذلك من كل ناحية يأتيه يخاطب بمثل ذلك لا يأتيه من موضع إلا وجد ولي الله قد أخذ جنته عند ذلك فيقول الصبر لسائر الأعمال أما أني لم يمنعني أن أباشره أنا بنفسي فأما إذا أجزأتم فأنا ذخر له عند الميزان والصراط إلخ.. (1) [ وفي الخبر ] [ 400] عنه صلى الله عليه وآله وسلم في عدوا الله قال ثم يقول ملك الموت أخرجي أيتها الروح إلى سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم فإذا قبض ملك الموت روحه قالت الروح للجسد جزاك الله عني شرا فقد كنت سريعا إلى معصية الله بطيئا إلى طاعة الله فقد هلكت وأهلكت ويقول الجسد للروح مثل ذلك قال وتلعنه بقاع الأرض التي كان يعصي الله عليها وكل باب من السماء ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله أربعين ليلة فإذا وضع في قبره ضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه وتدخل اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى قال ويبعث الله عليه أفاعي دهما كعناق الإبل فتأخذ بأرنبته وإبهامي قدميه فيقرظانه حتى يلتقيان في وسطه إلى أخر الخبر

خبر [401] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " تحفة المؤمن الموت "

পৃষ্ঠা ১০২