Jewels of Contracts and Support of Judges, Signatories, and Witnesses

আল-মিনহাজি আল-আসিওতি d. 880 AH
46

Jewels of Contracts and Support of Judges, Signatories, and Witnesses

جواهر العقود ومعين القضاة والموقعين والشهود

তদারক

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৭ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

كتاب الْبيُوع بَاب أَحْكَام البيع وَمَا يتَعَلَّق بِهِ البيع جَائِز وَالْأَصْل فِي جَوَازه: الْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع أما الْكتاب: فَقَوله تَعَالَى: ﴿تكتبوها وَأشْهدُوا إِذا تبايعتم﴾ وَقَوله تَعَالَى: ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تكون تِجَارَة عَن ترَاض مِنْكُم﴾ وَقَوله تَعَالَى: ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا تداينتم بدين إِلَى أجل مُسَمّى فاكتبوه﴾ والمداينة لَا تكون إِلَّا فِي بيع وَقَوله تَعَالَى: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُم جنَاح أَن تَبْتَغُوا فضلا من ربكُم﴾ قَالَ ابْن عَبَّاس وَابْن الزبير: هَذِه الْآيَة فِي التِّجَارَة فِي مواسم الْحَج وَأما السّنة: فَروِيَ أَن النَّبِي ﷺ (اشْترى فرسا وَجَارِيَة) و(بَاعَ حلسا وَقَدحًا) وروى قيس بن وَائِل الْجُهَنِيّ قَالَ: كُنَّا نسمى على عهد رَسُول الله ﷺ وَسلم السماسرة فسمانا رَسُول الله ﷺ باسم أحسن مِنْهُ فَقَالَ: (يَا معاشر التُّجَّار إِن البيع يحضرهُ اللَّغْو وَالْحلف فشوبوه بِشَيْء من الصَّدَقَة) وَرُوِيَ عَن رَافع بن خديج قَالَ: قيل: يَا رَسُول الله أَي الْكسْب أطيب قَالَ: (عمل الرجل بِيَدِهِ وكل بيع مبرور) و(كَانَ النَّبِي ﷺ يجتاز فِي السُّوق بكرَة وَعَشِيَّة ينْهَى عَن الشَّيْء بعد الشَّيْء) وَأما الْإِجْمَاع: فأجمعت الْأمة على جَوَازه وروى أَن أَبَا بكر الصّديق ﵁ (كَانَ بزازا) وَقَالَ النَّبِي ﷺ: (لَو اتّجر أهل الْجنَّة لم يتجروا إِلَّا فِي الْبَز) وَقَالَ: (خير تجاراتكم الْبَز) وَكَانَ عمر ﵁ يَبِيع الْحِنْطَة والأقط وَكَانَ الْعَبَّاس بن عبد

1 / 48