ومشرفي ألصقه بالأرض صاقله وسمهري عرضه على النار مثقفه وعبد ذهب به سيده مذهب الذي يقول:
فقسا ليزدجروا ومن يكُ حازمًا ... فليقسُ أحيانًا على من يرحمُ
هذا العتب محمود عواقبه وهذه النبوة غمرة ثم تنجلي وهذه النكبة سحابة صيف عن قليل تقشع ولن يربيني من سيدجي إن أبطأ سبييه أو تأخر غير ضنين غناؤه فأبطأ الدلاء فيضًا أملؤها وأثقل السحائب مشيًا أحفلها وأنفع الحيا ما صادف جدبًا وألذ الشراب ما أصاب غليلًا ومع اليوم غد و(لِكُلّ أَجَلٍ كِتَابٌ) [الرعد: ٣٨]