والعسقلاني في فتح الباري ج8 ص76، وقال: قد روي عن النبيء - صلى الله عليه وآله وسلم - عن غير سعد من حديث عمر، وعلي - عليه السلام - نفسه، وأبي هريرة، وابن عباس، وجابر بن عبدالله، والبراء، وزيد بن أرقم، وأبي سعيد، وأنس، وجابر بن سمرة، وحبشي بن جنادة، ومعاوية، وأسماء بنت عميس وغيرهم، قال: وقد استوعب طرقه ابن عساكر في ترجمة علي - عليه السلام -، انتهى.
ورواه أبو نعيم في ج7 ص195 وص196 بخمس طرق.
والحاكم في المستدرك ج2 ص337 عن الحسن بن سعد مولى علي - عليه السلام - وقال: صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في تفسير: ?ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب?[التوبة:120]، وقال: أخرجه ابن مردويه عن علي - عليه السلام -، وفي تفسير: ?رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ?[التوبة:87] وقال: أخرجه ابن مردويه عن سعد وأحمد ج1 ص170 عن عائشة بنت سعد عن أبيها وفيه ص173 وص175، وص177 وص184 عن سعد بن مالك، وفي ص230 عن ابن عباس.
والمحب الطبري في الرياض ج2 ص203.
والهيثمي في مجمعه ج9 ص119، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط..إلخ.
وأما الروايات التي تدل على وجوب حب علي وأن حبه إيمان وبغضه نفاق من غير رواية أهل البيت - عليهم السلام -.
فمنها: ما أخرجه عبدالله بن أحمد بن حنبل في زياداته عن أم سلمة عنه - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق)).
وعنه - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((لا يبغض عليا مؤمن، ولا يحبه منافق)) أخرجه ابن أبي شيبة عن أم سلمة.
وعنه - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)) أخرجه الطبراني عن أم سلمة.
وقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - لعلي: ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)) أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن ماجة عن علي - عليه السلام -.
পৃষ্ঠা ৬৯