জওয়াব মুখতার
مجموع الإمام القاسم بن محمد عليه السلام (القسم الأول)
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জওয়াব মুখতার
কাসিম ইবনে মুহাম্মদ d. 1029 AHمجموع الإمام القاسم بن محمد عليه السلام (القسم الأول)
জনগুলি
ومعنى قوله تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}[الحج:78] أنه تعالى لم يكلف الناس ما لا يطيقون يدل على ذلك سياق الآية أيضا حيث أمرهم سبحانه بالجهاد فقال: {وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج}[الحج:78]، والجهاد أشق من ترجيح الحظر على الإباحة؛ لأنه تبذل فيه النفس وتخاف به فراق الروح الجسد، وتأيم الحلائل ويتم البنين، وذلك مما تكرهه النفوس وتستشقه قال تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم}[البقرة:216].
ومعنى قوله تعالى: {يريد الله أن يخفف عنكم}[النساء:28] مقصور على الترخيص في تزويج الإماء عند العنت، وعدم الاستطاعة من نكاح الحرائر يدل على ذلك سياق الكلام [قبله] وهو قوله تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم...}[النساء:25] إلى آخره، وأيضا قد أمر الله بالصبر في قوله تعالى: و{اصبروا وصابروا}[آل عمران:200] وقال تعالى: {والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}[العصر:1-3]، وليس الصبر إلا على ما تكره النفوس.
পৃষ্ঠা ১০৩