نصها تقريبا ... (
** تحسبون أنه ليس غير آدمكم هذا بلى أن الله سبحانه خلق الف الف
آدم والف الف عالم قبل هذا ، ويخلق بعد انقراض هذا العالم ودخول اهل الجنة جنتهم ، واهل الجحيم جحيمهم الف الف آدم والف الف عالم
** الخصال
والعوالم وهو الموافق لعدم تناهي قدرته تعالى وأن يديه مبسوطتان ، وأن فيضه مازال ولايزال ولاينقطع في حال من الاحوال و
** قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا.
اما كيفية التناسل في بدء هذا الدور اعني دور آدمنا هذا الذي نحن من نسله فلها حسب ما ورد في بعض الآثار والأخبار طريقتان :
الاولى : ولعلها الأصح أن حوا كانت تلد توأما كل بطن ذكر وانثى فكان يزوج الذكر من هذا البطن من الأنثى فكان يزوج الذكر من هذا البطن من الأنثى من البطن الاخر وهكذا والاشكال أنه كيف يزوج الاخت من اخيها ولو من بطن آخر ، وأنه لايخرج عن كونه زنا وبذات المحارح مدفوع بأن الزنا ليس الا مخالفة القوانين المشروعة ، والنواميس المقررة من المشرع الحكيم ، وحيث أن في بدء الخليقة لايمكن التناسل الا بهذا الوضع اجازه الشرع في وقته لوجود المقتضى وعدم المانع ثم لما تكثر النسل ، ومست الحاجة الى حفظ الأنساب وتميز الأسر والأرحام ، وحفظ النظام العائل ، وحصل المانع من تزوج الأخ باخته وامثال ذلك مما تضيع فيه العائلة وتهدم دعائم الأسر ولايتميز الأخ من الابن والأخت من البنت لذلك وضع الشارع قوانين للزواج يصون النسل عن الاختلاط والامتزاج وهذا المحذور لم يكن في بدء الخليقة يوم كانت أسرة آدم وحواء نفرا معدودا.
পৃষ্ঠা ২৩৪