التورات فان أناجيل النصارى تنص ان عيسى عليه السلام يقول :
تزول السماوات والارض ولايزول حرف من الناموس ولا يتبدل حكم من احكامه. مع انهم قد بدلوا السبت الى الاحد والختان الى التعميد ، وتعدد الزوجات الى زوجة واحدة الى كثير من امثال ذلك. (1)
والغرض : ان أصل الشرائع هي ملة ابراهيم وآيات القرآن تنص على ان النبي صلى الله عليه وآله كان متبعا وعاملا بها مثل قوله تعالى : و
** أوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم
المسلمين
ولا ينافيه ان شريعة عيسى عليه السلام هي الشريعة الأخيرة وان شريعته عامة لانه من أولى العزم (3) لما عرفت من ان الصحيح والصميم من شريعة عيسى وموسى عليه السلام
পৃষ্ঠা ২০৫