48

জানা দানি

الجنى الداني في حروف المعاني

তদারক

د فخر الدين قباوة -الأستاذ محمد نديم فاضل

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

وللفاء العاطفة أحكام أخر، مذكورة في مواضعها، لا حاجة هنا إلى ذكرها. وأما الفاء الجوابية: فمعناها الربط، وتلازمها السببية. قال بعضهم: والترتيب أيضًا، كما ذكر في العاطفة. ثم إن هذه الفاء تكون جوابًا لأمرين: أحدهما الشرط ب إن وأخوتها. والثاني ما فيه معنى الشرط نحو أما. فأما جواب الشرط ب إن وأخواتها فأصله أن يكون فعلًا صالحًا لجعله شرطًا. فإذا جاء على الأصل لم يحتج إلى فاء، وذلك إذا كان ماضيًا متصرفًا عاريًا من قد وغيرها، أو مضارعًا مجردًا، أو منفيًا ب لا أو لم. ومع كونه في ذلك غير محتاج إلى الفاء لا يمتنع اقترانه بها، على تفصيل أنا ذاكره: وهو أنه إن كان مضارعًا جاز اقترانه بها، ويجب رفعه حينئذ كقوله تعالى: " ومن عاد فينتقم الله منه "، " ومن

1 / 66