191

জানা দানি

الجنى الداني في حروف المعاني

তদারক

د فخر الدين قباوة -الأستاذ محمد نديم فاضل

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

اللام الفارقة تلزم بعد إن هذه، إن خيف التباسها بالنافية. وذهب الكوفيون إلى أن إن هذه نافية، لا مخففة، واللام بعدها بمعنى إلا، وأجازوا دخولها على سائر الأفعال.
الثالث: إن النافية، وهي ضربان: عاملة، وغير عاملة.
فالعاملة ترفع الاسم وتنصب الخبر. وفي هذه خلاف، منعه أكثر البصريين، وأجازه الكسائي وأكثر الكوفيين وابن السراج والفارسي، وأبو الفتح. واختلف النقل عن سيبويه والمبرد.
والصحيح جواو إعمالها، لثبوته ونثرًا. فمن النثر قولهم: إن ذلك نافعك ولا ضارك، وإن أحد خيرًا من أحد، إلا بالعافية. وقال أعرابي: إن قائمًا. يريد: إن أنا قائمًا. وعلى ذلك خرج ابن جني قراءة سعيد بن جبير " إن الذين تدعون، من دون الله، عبادًا أمثالكم ". ومن النظم قول الشاعر:
إن هو مستوليًا على أحد ... إلا على أضعف المجانين

1 / 209