ولكنه أجاب هذا وذاك بجواب واحد هو العجز والبكاء، وقال لابن عمه كما قال لأبيه: «يا أخي، لو ملكت اختياري لكان ما قلت صوابا ، ولكني لا أملك الاختيار وما أنا إلا كالأسير لا يملك لنفسه نفعا.»
أو كما قال في شعره:
هي السحر إلا أن للسحر رقية
وإني لا ألفي لها الدهر راقيا
وأكد ذلك أوثق التأكيد حين حاول أن ينفيه فقال:
يقولون مسحور يجن بذكرها
وأقسم ما بي من جنون ولا سحر
ولم يلبث أن كشف عن السحر كله والجنون كله حين أردف هذا البيت ببيت تال يقول فيه:
وأقسم لا أنساك ما ذر شارق
وما هب آل في معلمة قفر
অজানা পৃষ্ঠা