بأكسية الديباج والخز ذي الخمل
ولكنها محاكاة لا تلبث أن تنكشف وينكشف باطلها كما ينكشف كل زيف وتلفيق، فبثينة هذه من بنات «بني الأحب» الذين قال فيهم جميل حين غضب:
إن «أحب» سفلة أشرار
حثالة عودهم خوار
أذل قوم حين يدعى الجار
والذين قال فيهم حين توعدوه مشيرا إلى عجزهم عن قتله؛ لأنهم لا يقدرون على الحرب ولا على الدية:
إذا ما رأوني طالعا من ثنية
يقولون من هذا وقد عرفوني
يقولون لي أهلا وسهلا ومرحبا
ولو ظفروا بي خاليا قتلوني
অজানা পৃষ্ঠা