ولست على بذل الصفاء هويتها
ولكن سبتني بالدلال وبالبخل
فهي معشوقة بدوية صالحة «لدورها» المشهور مع جميل، وقد زادنا جميل معرفة بتفصيلات ملامحها فقال : «إنها لطيفة طي الكشح ذات شوى خدل»، وكرر هذا الوصف مرات فقال:
إلى رجح الأكفال هيف خصورها
عذاب الثنايا ريقهن طهور
ووصف ثغرها مرة أخرى فقال:
مفلجة الأنياب لو أن ريقها
يداوى به الموتى لقاموا من القبر
وعمم الوصف فذكر جيدها وعينها في بيت يقول فيه:
وأحسن خلق الله جيدا ومقلة
অজানা পৃষ্ঠা