الفصل الثاني
عنوا إن العقل صورة النفس و تمامية له ، وانها هيولي له لقبولها آثاره وإشراقها بنوره . فهو مودعها صورة التيام ومبلغها درجة الكمال .
فيه ، والنفس ميلها إلى الطبيعة تظل عليها سبلها إذا أقبلت عليها وتخلت عن العقل فتكون حينئذ مظلمة .
محجوهرها و عنصر العناصر ومعنصرها، والنفس بالنسبة اليه وكونها عنه عرض منه ، وجوهر بالنسبة إلى غيرها ، وغيرها جوهر بالنسبة إلى غيره مما دونه ،
পৃষ্ঠা ৬৭