کاجياع الأجزاء في الموازين المركبة كالاصطرلاب وأمثاله من الآلآت التي يعرف بها الزمان بالنظر والعيان وما مضى من الليل والنهار والباقي منهما بالزيادة والنقصان ، والمسطر في الاعوجاج والاستواء ، والذراع الذي يعرف به الطول والعرض ،
، كذلك الموازين يلوح فيها لمن تأملها، افعال الخير والشر ، و كما أن الناس لا يتباهتون ولا يقع بينهم الخلف والمكابرة عند معاينة الميزان ، ويسلموا لا يكون فيه ويظهر منه ، كذلك تكون تلك الموازين إذا أراد صاحب العمل القبيح وزن سيئاته ، وما قد عمله في أيام حياته وعرفه ولم شك فيه وعلم علمأ يقينا ان ربه لم يظلمه وان عمله راجع اليه وواقع عليه . كما قال سبحانه وتعالى : .
وبينه أمدا بعيدا واننا ستزيد في ايضاح هذا المعني ونكشفه کشفا يكون فيه الوقوف على كيفية هذا الميزان ، إذا انتهى بنا القول إلى رسالة البعث والقيامة بحسب ما يمكن ان شاء الله تعالى .
পৃষ্ঠা ৯৫