والنبات والحيوان ، فكل ذلك أمثال ، ودلالات بالحق شاهدات ، وبالصده في ناطقات ، على أن ذلك كله موجود في الحلقة الانسانية ، والصورة المنتصبة بين الجنة والنار فالجنة عن يمينها عالم الافلاك ، ومحل السموات ، ودار القرار ، ومحل الانوار ، والنار عن شالها عالم الكون والفساد ، والغفلة والرقاد ، والمنقلب، والمعاد ، كما قال سبحانه وتعالى
وماء منگوب وفاكهة كثيرة ، لا مقطوعة ، ولا منثوعة ، وفرش مرفوعة ، ، وأضحاب الشمال ما أضحاب الشمال ، في سموم وخیم وظل من يخشوم ، لا بارد ولا
الحكمة ، أعاذنا الله واياك من سوء المنقلب، وقبيح ، المعاد ، وخلصك وايانا من ذلك، فمن استراح من المعاد ، والترداد ، والانقلاب الى الأرحام من الاصلاب، فقد
পৃষ্ঠা ১৮২