انسان کبیر ، فقد بينا في رسالة الإنسان ، ان الانسان عالم صغير ماهيته و كيفيته و كميته و كيفية بعثه ، وانه مختصر من العالم الكبير . ونريد أن نذكر هنا في هذا الفصلي ، من هذه الرسالة في جامعة الجامعة ، كيفية بنية العالم بأسره ، وانه انسان كبير مماثل لصورة الانسان الذي هو عالم صغير ، ليعاینه المتأمل بعين البصيرة ، فيكون له عبرة ويعلم أن الله سبحانه مطلع على خلقه ، لا يغرب عنه من أمر عالمه صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .
حاضرة ولا يظلم ربك أحدا،
لمن أحسن قراءته وتدبر آياته ، ووقف
পৃষ্ঠা ৭৩